نتج عنه اتفاق ينص على تشكيل حكومة كفاءات وطنية مستقلة وإقامة حوار وطني شامل لحل الأزمة السياسية الراهنة. فيما أعلنت العديد من دول العالم دعمها لتشكيل الحكومة الوطنية الجديدة وتقديم كل العون والمساعدة والتنسيق معها شريطة وقف العنف واللجوء الى الحوار المثمر البناء والابتعاد عن الاضطرابات . هناك دعم واسناد واسع من قبل الشعب للمكلف السوداني والشعب واثق بان “يبذل كل ما هو متاح وممكن لأجل حماية هذا الشعب وصيانة حقوقه”. والعمل على فصل السلطات وعدم التدخل بالقضاء ودعم الاعلام الحر المحايد . جميعا- على انه لن يتوانى أو يتردد في اتخاذ كل القرارات و إجراءات تكفل أو تساهم في حماية المواطنين وحفظ أرواحهم وصيانة حقوقهم المكفولة بموجب الدستور، والعمل على توفير فرص عمل ودعم الاعمار والبناء يأتي قرار تشكيل الحكومة وانتخاب رئيس للجمهورية ونائب لرئيس مجلس النواب بالتزامن مع خروج آلاف العراقيين إلى شوارع بغداد في مظاهرات مطالبة بالإصلاح ومكافحة الفساد الشعب يريد رئيس للوزراء يحمل هذه الصفات العدالة والانصاف والنزاهة حتى يتسنى له تنفيذ البرامج والعمل على النهوض بالبلاد بشتى المجالات . لم يأتي في كل الحكومات رئيس للحكومة يعمل وفق الاهداف والبرامج التي قدمها قبل الانتخابات باستثناء العبادي الذي واجه ظروف صعبة للغاية . لم يستطيع الشعب الصبر والانتظار اكثر من هذه الفترة حتى لا ينسون الماضي المرير والاسلوب البوليسي لحقبة الطاغية الراحل . في لقاء مع الإعلامي (احمد ملا طلال) تحدث رئيس الوزراء المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة محمد شياع السوداني بصراحة وبحوار منطقي وواقعي وقال سأحضر جلسات البرلمان وأصوت ضد استقالة الحلبوسي -لا يوجد أي مانع للجلوس مع السيد الصدر والكلام عن إقصاء التيار الصدري غير دقيق -التيار الصدري تيار وطني شعبي كبير ولا يمكن تجاهله، وما يطرحه من رؤى وأهداف تتطابق مع ما نحمله من أهداف ورؤى مستعدون لمنح التيار الصدري استحقاقه الانتخابي بحال العودة الى العملية السياسية -اتمنى ان لا يجيرني أي أحد نحو تبعية كتلة او حزب او شخص معين واختياري تم بالإجماع ولست مرشحا لطرف واحد -قرار الانتخابات المبكرة جرى الاتفاق عليه وتم تضمينه ضمن المنهاج الوزاري وموعدها لن يتجاوز السنة والنصف -“تشرين” هي صرخة وطن ويوم 1/10 هي ذكرى لكل العراقيين ولدي تواصل مع شباب تشرين ومطالبهم مطالب حقة -الذهاب الى تشريع قانون النفط والغاز هو الحل الأمثل لتلافي المشاكل بين بغداد واربيل وحددنا سقف من ستة أشهر لاقراره في مجلس الوزراء ومجلس النواب -ثبتنا توقيتات لحل هيئة المساءلة والعدالة واتفقنا على إنهاء ملف النازحين بشكل جدي عبر تطبيق بعض الإجراءات . الشعب يتمنى كل التوفيق والنجاح للمرشح السوداني وهو اهل جدير بهذه الثقة ان شاء الله تعالى