19 أبريل، 2024 10:43 م
Search
Close this search box.

رئيس كتلة الحكمة بلا حكمة

Facebook
Twitter
LinkedIn

يبدو أن تصارع المصالح وإرضاء الناخبين لمن لا يملك ثوابت ومباديء يسير عليها يجعله يتخبط في المواقف بين ما يسعى اليه من أهداف والوسيلة المتبعة والشعارات المستهلكة التي يصدع بها رؤوس الناس في موسم الانتخابات ، وهذا ما حصل للدكتور حبيب الطرفي رئيس كتلة تيار الحكمة في ما يخص موضوع التصويت على قانون الانتخابات سانت ليغو 1.9 سيء الصيت فبعد أقرار القانون والتصويت عليه من قبل كتلته بالاضافة الى باقي الكتل الكبيرة كالاحرار ودول القانون وبعد الهجمة الكبيرة ضد القانون من قبل الجمهور العراقي الناقم على هذه الكتل والاحزاب لفشلها في الحكم وسعيها لترسيخ حكمها وتمديد لسنينها العجاف مع إنعدام المنجز على الارض والسير خلاف ارادة الجماهير وأستلاب خياراتها الديمقراطية فقد خرج لنا الطرفي بتصريح للمسلة يوم 2/8/2017 الساعة الواحدة ظهرا أدعى ان اقرار هذا القانون بهذه الصيغة فيه الكثير من الايجابيات وسيقضي على الفساد ويؤسس لعملية سياسية جديدة ولا أدري كيف سيقضي القانون على الفساد وهو يرسخ لإبقاء نفس الكتل الحاكمة والمتهمة بالفساد بمواقعها مستمرة بتوافقاتها السياسية وأقصاء المستقلين والاحزاب الصغيرة الا اذا قبلوا ان يكونوا تحت أمرتهم أما حديثه عن ايجاده عملية سياسية جديدة فلا يستحق التعليق خاصة كلمة (جديدة) !!
ثم عاد الطرفي ليناقض هذا التصريح على طول الخط في تصريحه للوطن نيوز وفي نفس اليوم الساعة الرابعة عصراً ليقول أن تياره (الحكيم) يعترض على قانون سانت ليغو وخاصة الفقرة 1.9 وانهم سيجمعون الاصوات لألغائه!! مؤكدا ان القانون من غير الممكن أن ينفذ بصيغته الحالية !! اذن من صوت عليه بالبرلمان ؟؟
وفي اليوم التالي وتحت قبة البرلمان يفاجأنا الطرفي بخروج كتلته مع كتلة دول القانون من القاعة اعتراضاً على محاولة أعادة التصويت على ثلاث فقرات منه ولكسر النصاب و رفعت الجلسة نصف ساعة نتيجة خروجهم ؟؟؟ ثلاث مواقف متناقضة في يومين لرئيس كتلة الحكمة فأين الحكمة في هذا يا حكيميون ؟؟؟؟
للمراجعة الاطلاع على الروابط التالية :
http://almasalah.com/ar/news/110005/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%B3%D8%A7%D9%86%D8%AA-%D9%84%D9%8A%D8%BA%D9%88-%D8%B3%D9%8A%D9%82%D8%B6%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8%A7%D8%AF-%D9%88%D9%8A%D8%A4%D8%B3%D8%B3-%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9
ه

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب