23 ديسمبر، 2024 12:38 ص

رئيس تونس قيس سعيد وقيس الخزعلي وعادل زويّه

رئيس تونس قيس سعيد وقيس الخزعلي وعادل زويّه

رئيس تونس «قيس سعيد» و مِثال «قيس الخزعلي» و «عادل زويّه» وعاشِق أبي الأحرار والإنسانيّة .. رئيس تونس قيس سعيد، اُستاذ القانون داعم “الثورة” مِن الحبس إلى قصر الرَّئيس قرطاج، وُلِد في عام مولِد جُمهوريّة العراق 1958م: “أنا لا أبيع الوهم للشَّعب التونسي، وبرنامجي الَّذي أعلنته واضحًا، أن الشَّعب مصدر السّلطات، والدّستور يجب أن يكون قاعديًا، ولا توجد ما تسمّى دولة مدنيّة ولا دينيّة”. سعيد وصفَ، بلغته العربيّة الفصحى، نهجه بواقع حصيلة ثورة الرَّبيع العربيّ على البؤس والفَقر وعارض المشروع الرّئاسي للمُساواة في الميراث بين المرأة والرَّجُل، وقال إنه لن يقوم بتأويل نصّ قُرءاني. هكذا أمثال الشَّيخ «قيس الخزعلي» (أبُ ليلى المريضة في العراق !). واقع الإعلاميّة «فجر السَّعيد» لا يشكو العوز، وقد عولجت برعاية أمير الكويت في الخارج وكتبت: “ البعض كان يراهن للأسف على ان #وفاتي أمر محتوم ونسوا أن إرادة الله فوق كل إراده… وفوق توقعاتهم وحسباتهم.. والحمدلله ربي خيب ظنهم.. بسم الله الرحمن الرحيم “وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ” رب العالمين قدر المرض وهو فقط من يقدر الشفاء بإذنه ”. وحسب صحيفة “ القبس ” الكويتيّة، حجزت النيابة العامّة في الكويت، الشَّيخ «عبدالله السّالم الصَّباح»، الأخ غير الشَّقيق لأمير الكويت، صباح الأحمد الجابر، بتهمة الإساءة لضابط، بناءً على تسجيل سَب صوتي. أنكر الشَّيخ عبدالله السّالم الصَّباح، الاتهام المُوجَّه إليه، لكن النيابة قرَّرت حجزه اُسوة بمُتظاهري العراق الأحياء. الكاتب الفرنسيّ «جيلبير سينويه» مسيحيّ مِن أصل لبناني مِن مواليد مصر عام 1947م بلغ التاسعة عشرة ربيعاً عربيّاً وهاجر إلى فرنسا، استقرَّ فيها مع الماركسيّ التروتسكيّ «عادل عبدالمهديّ» الَّذي أحوال واقعه تحوّلات دراماتيكيّاً بدأ بعثيّاً وحُسن الختام أمسى إسلاميّاً. سينويه كتبَ رواية “ الرَّجل الّذي نظر إلى اللّيل ”، صدرت عن دار “ Flammarion ”، دخل فيها سنيويه مُنعطفاً مُماثلاً في كتابته الإبداعيّة. رواياته التأريخيّة، مُعظمها استلهم تاريخ مصر والعرب. بينها: “ فتاة النيل، واثنتا عشرة امرأة شرقيّة غيَّرن وجه التأريخ، والنسر المصري، ابن سينا أو الطَّريق إلى أصفهان. آخر الفراعنة.. محمد علي الكبير ”، بحث تاريخي فلسفي سياسي، وليس رواية تاريخيّة. “ ابنُ رُشد أو سكرتير الشَّيطان ”. إذا أردت أن تفهم الواقع عليكَ أن تعود إلى التأريخ. وقد تترسّخ هذه القناعة أكثر حين تقرأ رواية سينويه “ إن شاء الله ” بجزأيها المُترجَمَين إلى العربيّة “ أريج الياسمين ” و “ صرخة الحجارة ” “ منشورات الجَّمل ”. رواية ضخمة شخوصها تتشابك بنسيج يُحاكي الشَّرق الأوسط المأزوم المُتخبّط. سؤالٌ استنكاريّ قُرءانيّ: “ أَلَيْسَ مِنكُمْ رَجُلٌ رَّشِيدٌ (؟!) ”. الواقع داعية “ لا إقصاء للآخر !”، شيخ تونس «راشد الغنوشي». ماركس الألماني انسجم مع واقعيّة برجوازيّة الفرنسيّ بلزاك Balzac. “كُلُّ شيء هادىء على الجَّبهة الغربيّة All Quiet on the Western Front”، بالألمانيّة “Im Westen nichts Neues لا جديد في الغرب”؛ رواية كتبها Erich Maria Remarque الذي قاتل في الحرب العالميّة الاُولى دون الانحياز لمعسكر.. وصف دقيق للبشاعات التي عاشها في المُعسكر الذي قاتل فيه اكثر مِن البشاعات عند العدوّ.. يتغلب صدق الواقع .. على النهج روايته “ للحُبِّ وقتٌ وللموتِ وقت Love has time and death is time ”.
قبل نحو شهر من تضاهرات تشرين الأوَّل، عضو البرلمان العراقي عن مُحافظة ديالى «رياض التميمي»، صرَّحَ إنّ “المال السياسي بدأ باحتكار شوارع المحافظة من خلال الدعاية الانتخابية استعداداً لانتخابات مجالس المحافظات المقرر أن تجرى العام المقبل، أنّ بعض الشوارع أصبحت لشخصيات محددة تستغل تنفيذ المشاريع كدعاية انتخابية، وكأن الحزب هو الذي يقدّم الأموال لأهالي ديالى، في حين أنّ واقع الأمر يشير إلى أنّ هذه المشاريع تنفّذ من أموال الشعب، وأن هذه الأحزاب تسرقها وتقدم مشاريع رديئة للمواطنين”. يُعقب اُستاذ العُلوم السّياسيّة في الجامعة المُستنصريّة «كاظم الخفاجي»، إنّ “المال السياسي شوّه التجربة الديمقراطية في العراق، بسبب سيطرته على الانتخابات ونتائجها، أنّ الأحزاب تنفق ملايين الدولارات على حملاتها الدعائية من دون أن يكون لها مورد ثابت يحدد مصدر هذه الأموال التي يمثل أغلبها سرقات من أموال العراقيين. المال السياسي ليس بالضرورة أن يدفع كله للناخبين، فقد يُقدّم جزء منه على شكل مساعدات للفقراء، أو خدمات للنازحين، أو تجمعات ومؤتمرات تروج لشخصيات محددة، أنّ تركيز أغلب هذه الأموال سينصبّ في المرحلة المقبلة على المناطق المحررة التي يعاني أهلها من العوز الذي سيرغمهم على بيع أصواتهم مجدداً”. أنّ استفحال موضوع المال السياسي تطور من دفع أموال لدعايات انتخابية، ليصل إلى بدء كل مسؤول بتحصيل مشاريع ومنح مكاسب لمدينته، مستغلاً منصبه، لذا صار لدينا مدن فيها حركة تنمية وأخرى جامدة، لأنه لا يوجد مسؤول منها في الحكومة. لدينا في العراق 19 محافظة و132 قضاءً وأكثر من ألف منطقة، فهل يتطلب أن يكون عدد المسؤولين في الحكومة والبرلمان وديوان الرئاسة على عدد هذه الوحدات حتى تحصل كل مدينة على مكرمة ؟. أنّ الموضوع لا يتعلّق فقط بالمدن المنكوبة أو المحررة من داعش، بل يمتد إلى الجنوب. فهناك وزير بحكومة رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، أنشأ جسراً في قريته، رغم وجود جسر قائم، بينما البلدة المجاورة تفتقر إليه وتحتاجه بشدة. ومسؤول آخر استقدم برنامج مساعدات أممي إلى بلدته، وترك البلدات الأخرى، وهؤلاء يسجلون ما يقومون به كإنجازات حتى يُنتخبوا مرة جديدة. إنّ مدينة مثل تلعفر غربيّ الموصل، أو الحويجة جنوب غربي كركوك، أو سليمان بيك قرب تكريت، أو المشخاب في النجف والصويرة في واسط على سبيل المثال، عليها الحرص في المرة المقبلة على أن يكون هناك مسؤول منها، ولو مديراً عاماً، حتى يجلب لها على الأقل مشاريع تنظيف وتعبيد طرق”، معتبراً أنّ “هناك خللاً من قبل الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وهذه الظاهرة هي أحد إفرازات ضعف الحكومة العراقية برئاسة عادل عبدالمهدي”. النائب المُستقلّ «كاظم الصَّيادي» عن “سرقات تجري في الوزارات”، أنّ “المال السياسي سبب رئيسي في خراب البلاد، وهو إما أن يكون عبارة عن أموال الدولة التي يتصرف بها المسؤول، فيطلق مشاريع ومبادرات هي من صلب عمل الدولة، لكنه يجيرها لمصلحته الانتخابية، أو أنها أموال تأتي من الخارج لشراء ذمم. وكل الأحزاب السياسية العراقية لا تمتلك استثمارات، ولا اقتصاداً، ولا أي شيء، فمن أين يأتي أعضاؤها وزعماؤها بكل هذه الأموال؟”. عن تحالف “سائرون” سعد مايع: “لتكرار هذا المسلسل قبل كل انتخابات، سواء أكانت تشريعية أم محلية، أنّ مصطلح المال السياسي الوجه القبيح للفساد في العراق، لكونه يستغل معاناة الناس ويعطيهم شيئاً هو من حقهم بلا منّة أو تفضيل، فيما يعود كل ذلك إلى الإرباك الذي رافق الحكومات المتعاقبة، فضلاً عن الفقر والعوز. أحياناً تكون من خلال استغلال المناصب الحكومية، وأحياناً أخرى يأتي مقابل تطبيق بعض القوى لأجندات خارجية. يجب توحيد الخطاب الموجه إلى المواطنين، لحثّهم على الاختيار الصحيح في الانتخابات بعيداً عن الضغوط، لأننا بحاجة إلى فوز شخصيات تمثل الشعب العراقي بنحو صحيح. إنّ المرحلة الحالية تحتاج إلى صدق وبناء واحترام إرادة المواطن الذي ينتج القلة التي تحكم، أنّ الطروحات الحالية لا يمكن أن تبني الدولة”. عادل زويّه= تعويض الرَّفيق «عادل عبدالمهديّ»، لضحايا تضاهرات تشرين مِن خزينة “ بنگ الزّويّه ”، ذات منطق «صدَّام» عن صبر الجَّمَل العراقيّ الجَّميل: “ خُذ مِن بعرو وفُت على ظهرو! ”. وعن شَيِّ الحيتان السّمان، في فُرن Oven شوي الشَّبّوط Carp: “ خُذ مِن زيتو وسگّيلو! ”. وعن الضَّحِك على ذوي الذّقون الذّاوين: “ خُذ مِن عُثنونو وبخرلو! ”.
عاشق الحُريّة= ايلير. الايليرون، الإسم الأصل لـ« أرناؤوط= ألبانيّون. كُتب تناولت الجّاليات الأجنبيّة في مصر والجّالية الألبانيّة (لا اللّبنانيّة)، بدءً مِن مُنتصف القَرن الماضي: “ في اُصول المسألة المصريّة ” (1950م) لـ«صبحي وحيدة» إلى «شبرا- اسكندريّة» (2016م) لـ«محمد عفيفي». وصدرَ عن دار “ الشُّروق ” في القاهرة كتاب بعنوان “ الجّالية المخفيّة ” للباحث الأكاديمي «محمد الأرناؤوط»، يكشف فيه النقاب عن أهميّة الجالية الألبانيّة في مصر خلال نحو قرنين مِن الزَّمن. في القَرن 16م خضعت مصر للحكم العثماني بعد بسط الدّولة العثمانيّة نفوذها على مِنطقة البلقان اتخذ العثمانيون الألبان الَّذين ساعدوهم في معاركهمُ قادة في مناصب مُختلفة ووصل بعضهم إلى منصب الصَّدر الاعظم (رئيس الوزراء) لدولة الخلافة العثمانيّة الَّتي سلّطَت هؤلاء الألبان على أقطارها (ولاياتها، إيالاتها) العربيّة مِثل العراق والاردن وسوريا ولبنان، ووفدَ الألبان إلى مصر ضمن الحامية العثمانيّة وسكنوا القاهرة والاسكندريّة ثمّ تفرَّق بعضهم في المُحافظات ليعملوا نظاراً ومُشرفين على اراضي المماليك والاقطاعيين وعبرهم نشطت حركة التبادل التجاري بين مصر وألبانيا. بعد خروج الحملة الفرنسيّة مِن مصر عام 1801م جاء «محمد علي» العلوي إلى مصر على رأس حامية عثمانيّة قوامها 5 آلاف جندي. عام 1805م تولّى محمد علي باشا حكم مصر واتخذ الألبان حرساً خاصَّاً وسار على النهج ابناؤه ومنح محمد علي للألبان اقطاعيات كبيرة وأنشأ لحرسه الخاصّ الألبان جزيرة زملك (حيّ الزّمالك) تشبه ضاحية في ألبانيا تحمل الاسم نفسه. في حيّ الزَّمالك شارع محمد مظهر الألباني الذي عاش في حي الزمالك فترة ثم عاد الى ألبانيا وترك املاكه. توالت هجرة الألبان الى مصر خاصَّة في عهد الخديوي سعيد والخديوي اسماعيل وترافقت مع هجرات اُخرى مِن اليونانيين والايطاليين الّذين جاءوا إلى مصر بدافع تحسين ظروفهم الاقتصاديّة. واستمرَّ الامر هكذا حتى عام 1912م حين حصلت ألبانيا على استقلالها مِن العثمانيين وبدأت دول الجّوار البلقانيّة الحرب على ألبانيا انتقاماً مِنها لأنها ساعدت العثمانيين في بسط نفوذهم على المِنطقة وعانى الألبان مِن تطهير عرقي ومذابح جماعية وهجرة واسعة الى تركيا ومصر وبعض البلاد الاسلاميّة. هذه الهجرة الموجة الثانية للنزوح الالباني إلى الخارج.. عدداً كبير مِنهم استقرَّ في القاهرة وطنطا وأسيوط والاسكندريّة والاسماعيليّة وعمل الكثير مِنهم نظّار بساتين (عِزَب) الاقطاعيين في مصر. عام 1939م اندلاع الحرب العالمية الثانية.. الموجة الثالثة الاخيرة مِن هجرة الألبان الى مصر بعد غزو ايطاليا لألبانيا اضطرَّ «أحمد زوغو» ملك ألبانيا للهجرة إلى مصر ومعه اُسرته وحاشيته حتى انقلاب يوليو فرحل الى فرنسا ومعه نحو 200 مِن حاشيته، شقيقه ظل في مدينة الاسكندريّة وله ابناء واحفاد تزوَّجوا مِن مصريّات واندمجوا في الشَّعب المصري. ارتفاع نسبة الألبان في مصر في اربعينات القَرن الماضي انقسموا إلى جاليتين كُبريين.. في القاهرة, برئاسة (بابا سرّي) وفي الاسكندرية برئاسة (طوماتيزي) وتأسيس ناد خاصّ بها. هجراتهم ثلاث الى مصر ثلاثينات القَرن الماضي آخر احصاء لهم 50 ألف. مُنتصف القَرن نحو 250 ألف نسمة ثم تناقص بعد انقلاب تُمّوز العسكري الأوَّل 1952م على اُسرة مُؤسّس أقدم جيش عربيّ الألباني المُستقلّ عن السّلطنة العثمانيّة الَّتي سلطته على مصر (مُحمّد علي باشا) ليصل مع انقلاب تُمّوز العسكري الثاني 2013م إلى 100 ألف ألباني مصري لا يعرف الكثير مِنهم أصله ولا يعرف اللُّغة الألبانيّة إلّا العشرات مِنهم (أوَّل انقلاب عسكري عربي عُروبيّ التّوجّه قام به في مِثل هذه الأيّام 29 تشرين الأوَّل 1936م العراقيّ الكُرديّ الفريق «بكر صدقي». وأوَّل مُوجّه عُروبيّ عراقي الطّوراني التركي «ساطع الحصري»، وبعد ملك النحو العربيّ سيبويه الفارسيّ البصري، العراقيّ التركماني د. «مُصطفى جواد» ، يُوجّه مُواطنيه: “ قُل ولا تقُل ”، وأمير الشِّعر العربيّ «أحمد شوقي»، أعجميّ الأصل والأهل وينتسب للنَّبيّ العربيّ مُخاطباً في رائِعتِه “ سلوا قلبي: أبا الزَّهراءِ قد جاوزتُ قدري * بمدحِكَ بيدَ أنَّ ليَ انتسابا ”. وصاحب الموقع الإلكتروني رفيق سابق في حزب عربي وكثير الأخطاء بالنحو والإملاء العربي وجعلَ مِن شخصِه المُتواضع مَرجِع نشر وحجب، عجب !). يروي «عُمر بكداش» (رجل اعمال مصري مِن أصل ألباني) كان للجّالية الالبانيّة في الاربعينات صحيفتان ومَجَلة باللُّغة الألبانيّة.. وكان الألبان يلتقون في الأعياد والمُناسبات امّا في نوادي الجّالية او مقرّ التكية البكباشيّة التي كان شيخها «بابا سرّي» والد أحمد سرّي باشا وتمّ هدمها عام 1957م. مطلع ستينات القَرن الماضي هاجر أكثر مِن نصف الجّالية الألبانيّة مِن مصر خاصَّة الَّذين خدموا في الحرس الملكي والقصر الملكي والَّذين لا يحملون الجّنسيّة المصريّة. يقول الثمانيني «كريم حاجيو» (صاحب مصنع معكرونة بوسط القاهرة أشهر الألبانيين في مصر): “ ان الالبان الذين جاءوا إلى مصر برعوا في التجارة، مُشيراً إلى السّلسلة الشَّهيرة الَّتي تحمل اسم متاجر عُمر أفندي وتأسَّست عام 1870م. ويقول كريم كان عُمر افندي أرناؤوط ألبانيّاً وبعد موته باع أحد أبنائه هذه المتاجر لاُسرة اوردزباك اليهوديّة وقام المُحامي «محمد فريد» الزَّعيم الوطني المعروف بدور بارز في اتمام هذه الصَّفقة ويقال ان ابناء عُمر افندي تنازلوا عن الاسم التجاري (عُمر أفندي) بمبلغ كبير جداً بالقياس لهذا العصر.. وعائلة عُمر افندي تعيش في مصر حتى الآن. ومع تأكيد كريم حاجيو على أن هناك في مصر الآلاف مِمن لا يعرفون اُصولهم الألبانيّة إلّا انه يذكر العديد مِن الشّخصيات الشّهيرة ويقول: جاء بعض الألبان الى مصر رغبة في الالتحاق بجامعة الازهر مِن هؤلاء الشَّيخ «توفيق إسلام» الَّذي تخرَّجَ في الازهر وعمل مُستشاراً لوزير الاوقاف وبعثه الأزهر إلى الصّومال والجَّزائر وعمل اُستاذاً بالجّامعة الإسلاميّة في المدينة المُنوَّرة وتزوَّجت ابنته مِن اُستاذ بكُليّة الحقوق بجامعة القاهرة وعملَ مُستشاراً قانونيّا لأمير الكويت. ومن الشَّخصيّات الألبانيّة المصريّة الشَّهيرة (ايروموش) الَّذي امتلك ستوديو الأهرام للسّينما و«خليل برشكي» صاحب أوبرج الفيوم.. والشّاعِر «أحمد رامي» الّذي وُلد في جزيرة (قولة) اليونانيّة والفنانة «ليلى فوزي» والفنان «أحمد مظهر» والسَّفير «عثمان كامل أرناؤوط» الَّذي عملَ سفيراً لمصر في غينيا والمُحامي «طلعت سليم عابدين» أحد أحفاد عابدين باشا ومِن الأسماء إلى الحارات والشَّوارع يؤكد حاجيو “ ان مُحافظات قِنا والقاهرة والشَّرقية والفيّوم فيها حارات تحمل اسم أرناؤوط ”. ويقول بكداش: “ لم يكن هناك اتصال بالأصل أثناء الحُكم الشّيوعيّ وبعده بدأ الاتصال و تبادل الزّيارات وعادت حركة التزاوج بين الألبان المصريين والألبانيين وأنا تزوَّجت مِن ألبانيّة. بعضهم أطلقَ على أبنائهم أسماء البانيّة؛ فكريم حاجيو سمّى ابنه (ايلير) وسمّى ابنته (دوراته) وبدأ الطُّلّاب الألبان يتوافدون على الأزهر للدّراسة وعددهم يزيد على المائتين حاملين معهم سير وتاريخ أقاربهم أصبحوا حلقة وصل بين ألبان مصر ووطنهم الاُم ”.
في زيارة أربعينيّة كربلاء المفرزة الطّبيّة ايستكاه برشكى Medical Ston.
https://www.youtube.com/watch?v=6YQFMN1KfJk
https://www.youtube.com/watch?v=zvcMsZ9RkU8

هذا الصباح- الجزيرة تزور متحف ديستوفسكي
في هذه الشقة التي أصبحت متحفا, خطّ ديستوفسكي أشهر أعماله “الإخوة كارامازوف” و”الجريمة والعقاب” و”الأبله”. وقد جسد الأديب المبدع من خلال أبطال روايته وقائع حقيقية عاشها. وحاول تفكيك وبحث لغز …
www.youtube.com

فيودور دوستويفسكي ( الجزء الثاني)
الاشتراك في فيديوهات قناة “RT” من خلال اليوتيوب: https://www.youtube.com/user/RTarabic?sub_confirmation=1 موقع قناة RTarabic: http://arabic.rt.com/ يمكنكم متابعتنا على التويتر: https://twitter.com/RTarabic صفحة RT على الفيسبوك: http://www.facebook.com/rtarabic.ru …
www.youtube.com

فيودور دستويفسكي (الجزء الأول)
الاشتراك في فيديوهات قناة “RT” من خلال اليوتيوب: https://www.youtube.com/user/RTarabic… موقع قناة RTarabic: http://arabic.rt.com/ يمكنكم متابعتنا على التويتر: https://twitter.com/RTarabic صفحة RT على الفيسبوك: http://www.facebook.com/rtarabic.ru قناة “RT …
www.youtube.com