رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط غسان شربل انتقل إلى هذه الصحفة السعودية اللندنية، من زميلتها السعودية اللندنية (الحياة، لبنانية الأصل مثل شربل المنتقل معها ليكون نزيل لندن بصفته رئيس تحرير الحياة)، على خلفية نشر وحجب تلفيق وتكذيب خبر صحيفة الشرق الأوسط المدوي عن شرف حرائر العراق في زيارة الأربعين 20 صفر الشعبية المليونية السنوية العفوية من داخل وخارج العراق إلى كربلاء الإمام الحسين كعبة الثوار وتضم محبين من مختلف الملل والنحل، مقابل فشل آل سعود في تنظيم موسم الحج السنوي إلى مكة كعبة الحجيج في الحجاز، الأمر الذي أثار حفيظة صحيفة خضراء الدمن ومحفظة البتروبداوة ر يا ل دولار نعمة نقمة فتنة نواصب – روافض ضرائر: مكة، كربلاء والنجف!.
رئيس التـحر النحرير اللبناني شربل دخل اللعبة الروحية – المادية مثل أقطاب أطياف مؤتمر الطائف السعودي اللبناني الطائفي الذي حاول آل سعود تكراره مع العراق والشام بغظا لإيران!.
شربل كتب يوم الأربعينية الإثنين الماضي، آخر افتتاحية لصحيفة الحياة بصفته رئيسا لتحريرها، نشرت يوم مباشرته رئاسة تحرير صحيفة الشرق الأوسط، تباكى في افتتاحيته هذي كصحافي بحضرة القارىء، على العرب في العراق والشام بما فيه لبنان، واليمن، ليغبط شربل العجم؛ إيران – تركيا، على هذا النحو المناحة الموال الغنائي الوجداني الذي نسميه باللهجة العراقية تشربت، شربل شربت افتتاحيته بحكم المهنة المحنة الصحافة في ظل ذل الحاجة أم الخطيئة والاختراع؛ ابداع واتباع و دربة ودراية..
إفتتاحية “الحياة”. غسان شربل: هذا القويّ لن ينقذنا. الخميس، ٢٤ نوفمبر/ تشرين الثاني ٢٠١٦ | ٢٤ صفر ١٤٣٨
لا جدوى على الإطلاق من الاستغاثات التي سنوجهها إلى خليفة بان كي مون في ذلك المبنى المقيم في نيويورك. خوابي الدموع لا تغيّر جوهر السياسات. قلب العالم حجر أعمى، وعيون مجلس الأمن من زجاج. لا دمعة تنحدر، ولا غضب يقلب الطاولة. موازين قوى صارمة تطحن دولاً وخرائط وشعوباً ومجموعات. مبعوثون مهذبون لمواكبة الأهوال، وبطانيات لتغطية الجثث الصغيرة ودموع اللاجئين. لا تتسرّع عزيزي القارئ. ولا تتّهمني بالمبالغة أو اليأس. شاءت المصادفة أن أكون صحافياً في حقبة الانحدار الكبير. وأن أعرف هذه الملاعب الغارقة في الوحل والدم والحطام. وأن أحاور أصحاب القرار فيها. إنني خائف من سؤال يلازمني وهو إلى أين يتجه العرب؟ أكاد أشعر بأن العربي صار يُعتبَر وقحاً إذا قال أنه يريد أن يعيش في الإقليم كما يعيش فيه الإيراني أو التركي. وصار يُعتبَر وقحاً إذا طالب بخريطة غير متصدّعة، وعاصمة بلا حرب أهلية. وبدولة تعيش في حماية جيشها لا الميليشيات… وبالحد الأدنى من الكرامة والمياه الصالحة للشرب. أفكّر أحياناً في ما سيكتبه صحافي سيزور بغداد بعد عشرة أعوام. وفي ما سيرسله زميل له من دمشق، أو صنعاء، أو بيروت. عن أي عراق سيكتب؟ عن أي سورية؟ عن أي يمن؟ وعن أي لبنان؟.
(شربل أسقط فرض الدعاية ممتهنة كرامة مهنة محنة الصحافة، انتهت افتتاحيته ..، ونحن نكتب لحر وجه العراق، متحملين عنت قوة عنتر النت net و النـ..شـر : تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَىٰٓ!..).
شاه رفت !.. صدّامُ فرَّ !.. جحشه برزاني فرَّ !.. كش ملك سلمان خارج هذا الزمان!. إنها نبوءة شاعر الشعب المُخَضْرَم مُظفر النواب؛ مامش مايل إلويغرگ!..
إردوغان إلى “الأبد” في الدستور الجديد: توقع مسؤولون أتراك أن يبقى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على سدة الحكم في البلاد حتى عام 2029م، حال تمت توسعة صلاحياته التنفيذية بموجب تعديلات دستورية مقترحة.
ويأمل حزب العدالة والتنمية الحاكم في الجمهورية التركية تمرير هذه التعديلات في استفتاء من المقرر أن يجرى الربيع المقبل، وستؤدي في حال إقرارها إلى تعزيز سلطات النظام الرئاسي في تركيا، والمعمول به أيضا في الولايات المتحدة وفرنسا.
بيد أن معارضي هذه التعديلات يرون فيها وسيلة لتحقيق طموح إردوغان في البقاء رئيسا لتركيا أطول فترة ممكنة، ويخشون المزيد من التوجهات السلطوية في بلد يواجه انتقادات من حلفاء غربيين بسبب تدهور سجل الحقوق والحريات. ووفقا للمسودة الأخيرة، التي قدمت إلى الحزب المعارض، قبل أيام، ربما يتولى إردوغان منصب الرئيس التنفيذي “المكلف” بمجرد موافقة المشاركين في الاستفتاء على التغييرات.
وستجرى بعد ذلك انتخابات رئاسية في الموعد المقرر لها بعد انتهاء ولايته عام 2019م. ويحدد الدستور ولاية الرئيس بمدتين كحد أقصى، وإذا فاز إردوغان بانتخابات عام 2019م، فسيتمكن من الحكم حتى عام 2024م فقط. لكن بموجب النظام الرئاسي المقترح سيبدأ العد من نقطة الصفر، وهو ما سيمكنه من قيادة البلاد لولايتين أخريين. وقال رئيس الوزراء بن علي يلدريم خلال مؤتمر لقيادات الحزب الحاكم في أنقرة الأسبوع الماضي: “انتهينا من عملنا بشأن التغييرات الدستورية وسنحيلها إلى البرلمان خلال الأيام المقبلة”. ووفقا لمسؤولين كبيرين اطلعا على المسودة، سيكون الرئيس مؤهلا لتولي الرئاسة لمدتين كل منهما خمس سنوات، وسيتمكن من إصدار المراسيم الرئاسية بشأن معظم الأمور التنفيذية بدون الحاجة لاستشارة البرلمان. وقال المسؤولان إنه سيكون للرئيس نائب أو اثنان على الأكثر، وسيعين مباشرة قادة هيئات الجيش والمخابرات ورؤساء الجامعات وكبار مسؤولي الدولة وبعض الهيئات القضائية، ما يوسع سلطاته، وفق وكالة “Reuters” الخبرية العالمية.
و أي تغيير دستوري يحتاج دعم 367 نائبا على الأقل في البرلمان البالغ عدد أعضائه 550، حتى يتم إقراره مباشرة، وإلى 330 للدعوة إلى استفتاء. ولحزب العدالة والتنمية الحاكم 317 مقعدا، في حين أن لحزب الحركة القومية اليميني فقط 39 مقعدا.
وقس على ذلك حكيم العيون الذي كله نظر بأفق بلون زرقة عينيه الدكتور بشار الأسد، رئيس القطر العربي السوري، رئيس الجمهورية الأصغر عمرا من إروغان بإثني عشر عام، وأكبر قدرا لأنه واجه تجربة نصف عقد من زمن الثورة قائدا عاما للقوى المسلحة السورية وواجه جاره الشمالي نظيره إردوغان إنقلابا عسكريا فاشلا لسويعات فقط.
عاش الأسد – مات (البعث) بجناحيه ومخابراته التقليدية.
على جهاز الأمن الوطني العراقي الرسمي – المعني بأمن وطنه ومواطنه – أن يقول كلمته مع القضاء العراقي؛ وقد بلغ السيلُ الزُّبى مع الضحاك المستبد مسعود وابنه السياف مسرور، وبلغت القلوب الحناجر.
عاش العراق، فداء لشرف ترابه وجباله الشم من زاخو إلى الفاو.