شعارات وكلام نسمعه؛ كل يوم ينادي بالوطنية و وحدة العراق؛ واللعب على مشاعر المواطن، الذي بات سلعة بيد بعض السياسيين الانتهازين؛ للمزايدة عليه في بورصة السياسة.
حمى الصراع على أختيار؛ رئيس مجلس الوزراء بدأت تخفت؛ وبدأ التحالف الوطني بمهمة أختيار الأفضل والأصلح؛ لهذا المنصب خلفاً للسيد المالكي.
بعد أن كان جُل تفكير؛ دولة القانون بأن رئاسة الوزراء حسب تعبيرهم؛ لاتخرج من أيديهم وتحديداً من السيد المالكي، غاضين النظر عن أن خدمة الوطن تجارة مربحة دائمة؛ وخدمة المواطن العراقي تجارةً لاتخسر ابداً، بلغتهم لشراء وبيع المناصب.
التحالف الوطني الذي هو اكبر؛ من دولة القانون قال كلمة الفصل؛ نعم لوحدة العراق وشعبه؛ نعم لكلام المرجعية الشريفة؛ التي نادت بتغيير الوجوه التي لم تجلب الخير للبلاد، على من يتشبث بالسلطة؛ ان يحترم أرادة الشعب والكتل السياسية؛ والتنازل من أجل البلاد؛ والأسراع بأختيار رئيس مجلس الوزراء؛ مراعين ولو لمرة واحدة مصلحة البلاد والعباد، فالوقت اليوم حرج ولا مجال للمماطلة والمراوغة؛ للحصول على المناصب والكراسي، فنحن امام تحدي عسير؛ أما أن نكون أولا نكون، ولا نريد أن يذكر التأريخ؛ في عهد تسنم الشيعة الحكم للعراق؛ جرى فيه تقسيم البلاد ستبقى لعنة تطاردنا وتطارد أجيالنا.
ولاة أمورنا تداركوا الأمر؛ وأنقذونا من هذه اللعنة؛ فالعراق بحاجة اليكم اليوم.
لاننكر أن السيد المالكي في فترة حكمه الاولى؛ محاسن وانجاز بسيط؛ لانقول كانت جيدة بل متوسطة؛ وحصل فيها استقرار شبه نسبي للبلاد، ولو لم يأخذ الولاية الثانية لبنى العراق له تمثالاً، لكنه في الثانية آرانا وجه ودكتاتورية صدام في الحكم.