17 نوفمبر، 2024 3:25 م
Search
Close this search box.

رئاسة الوزراء ليست حكراً للدعوة

رئاسة الوزراء ليست حكراً للدعوة

منذ عام 2005 والى يومنا هذا؛ يحتكر حزب الدعوة رئاسة مجلس الوزراء؛ قدموا كل ما لديهم من مبدعين (فطاحل)؛ و لم يجني العراق و شعب العراق؛ سوى كلام فارغ وهدم للبنى التحتية و انعدام الأمن و الخدمات و تفشي الفساد و الرشوة و السرقة.
جميعنا يعلم أن من يتصدى؛ للحكم في جميع الأنظمة من اجل؛ خدمة و تطوير بلاده و تحسين معيشة شعبه؛ لا من أجل خدمة نفسه و حزبه و نهب ثروات البلاد؛ هذا ما حصل في عراقنا المسلوب، حزب الدعوة نموذجاً.
ففي ظل حكم حزب الدعوة العريق؛ لم نرى الاستقرار يوماً لا يكاد يخلو؛ يوم دون معاناة و ازمات يختلقها؛ هذا الحزب من اجل التغاضي عن سرقاته؛ اكاد لا اجزم بانه اصبح اغنى حزبً في العالم؛ اباح الفساد في جميع مؤسسات الدولة؛ و بغطاء قانوني حسب تفسير مدحتهم اللامحمود البعثي؛ و تأريخه النتن أغرقوا الجميع بالفساد؛ لا تخرج رئاسة مجلس الوزراء من عندهم يقاتلون من أجل البقاء بها؛ لكِ لا تأتي شخصية شريفة نزيهة تنهض بالبلاد؛ و تكشف فسادهم و تحاسبهم على كل ما سرقوه.
لم يقدم فطاحل حزب الدعوة؛ شيء للبلاد رغم أن مؤسس الحزب؛ مفكر كبير و عالم قل نظيره؛ في العراق لا بل في العالم فالسيد الشهيد محمد باقر الصدر؛ هذا الفيلسوف الكبير صاحب كتاب اقتصادنا و فلسفتنا؛ و الكثير الكثير من المؤلفات التي تدرس في اغلب دول العالم؛ لا أعلم ماذا استفدتم يا تجار حزب الدعوة؛ من السيد الشهيد لقد شوهتم اسمه و علمه؛ وهو براء منكم و من أفعالكم النتنة؛ فقد عثتم بتأريخه الشريف فساداً؛ و سرقة و قتل لكن هنا نقول كلمة حق؛ استغليتم اسمه في الوصول الى الحكم.
فحكمنا منكم من يدعي الفلسفة وهو مجنون؛ اغرقنا بالطائفية و القمقمية الماردية؛ و جاء صاحب القلم الباركر العظيم؛ حطمنا لثمان سنوات وهو يسرق؛ مع ازواج بناته الاجلاء المجاهدين؛ و اليوم يحكمنا احد العظماء من هذا الحزب؛ العريق ليس بأصالته بل بفساده و سرقاته؛ حاشى السيد الشهيد فهو براء من هؤلاء السراق.
و لا ننسى وزرائهم المهنين امثال؛ راهبهم في حزب الدعوة المبجل؛ عبد فلاح السوداني وزير التجارة؛ صاحب نشارة الخشب و برادة الحديد لقتلنا؛ فهرب و معه المليارات من اموالنا؛ لم نرى من يحاسبه فهذا خطً احمر؛ و محمد شياع السوداني سوبر مان الوزارات؛ لا يرضى باقل من وزارتين ففساده كثير و كثير؛ و جاسم محمد جعفر و حسين الشهرستاني؛ و القائمة طويلة لا نستطيع عد فسادهم و سرقاتهم؛ فهم شبكة عنكبوتية منتشرة في جميع؛ مفاصل الدولة ناهيك عن فساد ال العلاق حتى سمي؛ العراق بالجمهورية العلاقية.
غريب أمرك يا عراق كل من يحكمك؛ لص و سارق ماذا في ارضك الطاهرة؛ التي فيها الانبياء و الاوصياء و الاولياء؛ اهي لعنة الكرسي ام عقولهم الهرئة؛ التي لا تحترمك و لا تقدسك.
لن تدوم السلطة لكم وسيأتي من؛ يحاسبكم و يرجع جميع ما سرقتموه، ستنتزع رئاسة الوزراء منكم بإرادة المرجعية؛ و الشعب الذي لن يكل و لا يمل؛ سنبقى نتظاهر على فسادكم؛ ونرجع حقوقنا المسلوبة منكم و من كل؛ سارق و فاسد كائن من يكون، حي على الشباب للتخلص من الفساد.

أحدث المقالات