18 ديسمبر، 2024 10:17 م

رئاسة الوزراء ليست حكراً للدعوة

رئاسة الوزراء ليست حكراً للدعوة

منذ عام 2005 والى يومنا هذا؛ يحتكر حزب الدعوة رئاسة مجلس الوزراء؛ قدموا كل ما لديهم من مبدعين (فطاحل)؛ و لم يجني العراق و شعب العراق؛ سوى كلام فارغ وهدم للبنى التحتية و انعدام الأمن و الخدمات و تفشي الفساد و الرشوة و السرقة.
جميعنا يعلم أن من يتصدى؛ للحكم في جميع الأنظمة من اجل؛ خدمة و تطوير بلاده و تحسين معيشة شعبه؛ لا من أجل خدمة نفسه و حزبه و نهب ثروات البلاد؛ هذا ما حصل في عراقنا المسلوب، حزب الدعوة نموذجاً.
ففي ظل حكم حزب الدعوة العريق؛ لم نرى الاستقرار يوماً لا يكاد يخلو؛ يوم دون معاناة و ازمات يختلقها؛ هذا الحزب من اجل التغاضي عن سرقاته؛ اكاد لا اجزم بانه اصبح اغنى حزبً في العالم؛ اباح الفساد في جميع مؤسسات الدولة؛ و بغطاء قانوني حسب تفسير مدحتهم اللامحمود البعثي؛ و تأريخه النتن أغرقوا الجميع بالفساد؛ لا تخرج رئاسة مجلس الوزراء من عندهم يقاتلون من أجل البقاء بها؛ لكِ لا تأتي شخصية شريفة نزيهة تنهض بالبلاد؛ و تكشف فسادهم و تحاسبهم على كل ما سرقوه.
لم يقدم فطاحل حزب الدعوة؛ شيء للبلاد رغم أن مؤسس الحزب؛ مفكر كبير و عالم قل نظيره؛ في العراق لا بل في العالم فالسيد الشهيد محمد باقر الصدر؛ هذا الفيلسوف الكبير صاحب كتاب اقتصادنا و فلسفتنا؛ و الكثير الكثير من المؤلفات التي تدرس في اغلب دول العالم؛ لا أعلم ماذا استفدتم يا تجار حزب الدعوة؛ من السيد الشهيد لقد شوهتم اسمه و علمه؛ وهو براء منكم و من أفعالكم النتنة؛ فقد عثتم بتأريخه الشريف فساداً؛ و سرقة و قتل لكن هنا نقول كلمة حق؛ استغليتم اسمه في الوصول الى الحكم.
فحكمنا منكم من يدعي الفلسفة وهو مجنون؛ اغرقنا بالطائفية و القمقمية الماردية؛ و جاء صاحب القلم الباركر العظيم؛ حطمنا لثمان سنوات وهو يسرق؛ مع ازواج بناته الاجلاء المجاهدين؛ و اليوم يحكمنا احد العظماء من هذا الحزب؛ العريق ليس بأصالته بل بفساده و سرقاته؛ حاشى السيد الشهيد فهو براء من هؤلاء السراق.
و لا ننسى وزرائهم المهنين امثال؛ راهبهم في حزب الدعوة المبجل؛ عبد فلاح السوداني وزير التجارة؛ صاحب نشارة الخشب و برادة الحديد لقتلنا؛ فهرب و معه المليارات من اموالنا؛ لم نرى من يحاسبه فهذا خطً احمر؛ و محمد شياع السوداني سوبر مان الوزارات؛ لا يرضى باقل من وزارتين ففساده كثير و كثير؛ و جاسم محمد جعفر و حسين الشهرستاني؛ و القائمة طويلة لا نستطيع عد فسادهم و سرقاتهم؛ فهم شبكة عنكبوتية منتشرة في جميع؛ مفاصل الدولة ناهيك عن فساد ال العلاق حتى سمي؛ العراق بالجمهورية العلاقية.
غريب أمرك يا عراق كل من يحكمك؛ لص و سارق ماذا في ارضك الطاهرة؛ التي فيها الانبياء و الاوصياء و الاولياء؛ اهي لعنة الكرسي ام عقولهم الهرئة؛ التي لا تحترمك و لا تقدسك.
لن تدوم السلطة لكم وسيأتي من؛ يحاسبكم و يرجع جميع ما سرقتموه، ستنتزع رئاسة الوزراء منكم بإرادة المرجعية؛ و الشعب الذي لن يكل و لا يمل؛ سنبقى نتظاهر على فسادكم؛ ونرجع حقوقنا المسلوبة منكم و من كل؛ سارق و فاسد كائن من يكون، حي على الشباب للتخلص من الفساد.