يبدو ان التعليم العالي، يحقق تطورا ايجابيا في النشر، وهذا قد يعزز من مكانة مؤسساتنا العلمية، في الساحة الدولية. لكننا نتسائل عن حجم ثمرته على الصعيد الداخلي‼️
◾علما ان النشر، هو من احتياجات مراكز الدراسات والتطوير، لاثبات بعدها الاكاديمي، وله الاولوية عندهم.
اما الجامعات، فان المعيار الحقيقي لمستواها البحثي، يتعلق بما تقدمه للفعاليات الصناعية والزراعية وغيرها، وما يتحقق من موارد، تبعا لذلك.
◾ويمكن القول، ان التعليم يعيش حالة الفوضى والتخبط، لاسباب سياسية. ويتحمل مسؤولية ذلك، الادارة العليا، في السنوات السابقة، وليس الكوادر التدريسية.
واعتقد ضرورة مناقشة هذا الواقع المؤلم، لتسليط الضوء على الحقيقة، فضلا عن اهمية التنظير، لاجل المعالجة او التطوير.
◾ويمكن ادراج عدد من الاسئلة حول ذلك، منها:
اولا. ماهي احتياجاتنا الاهم، على الصعيد الوطني؟
ثانيا. ما هي ثمرة البحث العلمي والنشر في واقعنا المحلي؟
ثالثا: كيف نربط البحث العلمي بواقعنا، واحتياجاتنا. ؟
◾وهنالك اسئلة كثيرة، لا تخفى على المواطن اللبيب.
والشيء الاهم، في هذه السطور، المختصرة، ان الخطوة الاولى في الاتجاه الصحيح لانشطة البحث العلمي، في العراق هي:
اولا. ايجاد محاور مركزية للبحث العلمي. وفيه تفصيل.
ثانيا. ايجاد مجاميع بحثية، مترابطة شجيريا. وفيه تفصيل.
ثالثا. ربط اولا وثانيا، بالاحتياجات الموضوعية في العراق.
وهذا لا يمكن ان يتحقق حاليا، لانه يتطلب. حكومة كفاءات وطنية، تؤمن بالعراق وشعبه، وقادرة على تشخيص الاولويات وكيفية توفيرها بواقعية ..
وللحديث بقية..