17 نوفمبر، 2024 7:26 م
Search
Close this search box.

رؤية السيستاني ولات حين مندم

رؤية السيستاني ولات حين مندم

من خلال متابعتي للشأن السياسي ودور المرجع الأعلى في مفصلية بعض الأمور التي يعجز عن حلها الساسة حين تشتد عليهم الأزمات وتغلب عليهم الرغبات والمطامع.، نراه يثور من مقامه فيعلو صوته على نفاق جميع السياسيين وينتصر على تخاذلهم المقيت..
نعم انه السيستاني العظيم الذي يسكن في أقصى ازقة النجف القديم اذ لا يمتلك جيوش جرارة ولا أسلحة فتاكة. ولا اَي مقوم من مقومات القوة التي تمكنه من فرض ارادته على من ينصبون له العداء. سوى صمته الذي يرعبهم ويزلزل عروشهم وجدرانهم المحصنة بكل أنواع القوى..
رجل أقعده طول العمر حبيس جدران منزله الذي لا يمتلكه من شدة الزهد.. رجل لا يسمع له صوت الا ان جميع قادة الأرض يقفون له اجلالاً وتقديرا ومهابة. رجل بصمته اختزل جميع القوى الغيبية واستطاع ان يخرس السن لطالما كانت تعتقد انها الصوت الأعلى .. فلازال جميعهم حائرون بنقاءوة صمته وسطوة بياناته..
رجل يدعم الإنسانية بكل ما اوتي من قوة وحزم رغم كبر سنه. حتى قيل ان لا حراك له. فأجابهم ( ولات حين مندم) فذهل الجميع وبان للناس مكرهم واطفىء محرقة أعدوها من قبل حتى يستمر عهرهم وتسلطهم على رقاب المساكين.
على الجميع من كلا الفرقين “الشعب والطبقة الحاكمة” ان يدركوا ان لهذا الرجل مهابة فليخشوها والا ان صحت رؤياه فلن ينفعهم الندم بعد فوات الأوان .

أحدث المقالات