رؤوساء الكتل يتصرفون ويتصنعون ويكسبون ويجلسون على الكراسي ويخمطون أموال الشعب الفقير
وترسل الى عوائلهم او ممثليهم الى الخارج في البنوك . وشراء الفلل والسكن ومواكبهم الكبيرة في الشوارع . ويحققون مكاسب الى كتلهم مثل ما حقق صدام حسين الى البعثيين رواتب ومخصصات وسكن او اكثر . وكان شعار البعثيين . اذا قال صدام . قال العراق .
هولاء مثله اذا قال رئيس الكتلة . او الحزب . يطبق كلامه . هكذا انتهت الأمور . بنا نحو الاسواء
دائما الفقراء بالعراق مسحوقين . في زمن صدام . اذا اجتمعت مجموعة من الشباب تطالب من الحكومة تغير حياتهم نحو الاحسن . تشير عليهم أصابع الاتهام من قبل الحكومة . حزب الدعوا عملاء الى ايران او عملاء الى الماسونية . او عملاء الى الشيوعية . او عملاء الى اسرائيل والامبريالية .بعدها يتم تصفيتهم والقضاء عليهم في محكمة الثورة الصورية لابارك الله بهم
الان الحالة هي هي . هولاء رؤوسا الكتل . أكثرهم رجال دين . لكن لم يحققون العدالة للشعب العراقي . وانما تحقق المصالح والمغانم الى احزابهم فقط على مصالح العراقيين الفقراء . وفي زمنهم كثر الفساد وقلت الخدمات للمناطق الفقيرة .
واذا الفقير يتظاهر حامل المطاليب الخاصة . لة والى منطقته مثلا . المجاري . تبليط المقرنص بالازمة . تبليط الشوارع . رفع النفايات من المناطق السكنية . بناء مدارس تليق بالتطور الحاصل
تعين الشباب في وظائف . بناء شقق سكنية للشباب المتزوجين . مثل المنطقة الشمالية . القضاء على العشوائيات . وتعويضهم قطع أراض كل في مسقط الرأس . وفتح منفذ العقار . . رفع البسطيات من الشوارع . بعد ان يتم تعينهم في دوائر الدولة . لانها غير حضارية . . القضاء على ظاهرة المتسولين بالشارع . وتحقيق الرعاية الاجتماعية لهم
هذه المطالب الانسانية المطلوبة منهم للعراق . لم تعجبهم .تبداء التصريحات من قبلهم .ان هذه المظاهرات والمطاليب . مدفوعة الثمن . ولها اجندات سياسية . وتطبخ بالخارج .. ما يعترف رئيس الكتلة انه عاجز . ان يحقق مطاليب الشعب ..
انا شاهدت الناس المتظاهرين مع حكومة العبادي ومع النظام الديمقراطي . ومع مرجعية السيد السستاني . ادامه ظله الوارف . ومع مناصرة الحشد الشعبي والجيش والشرطة لمقاتلة مجرمين داعش وحواظنهم البعثيين الساقطين . وتحرير العراق .
لكن المطلوب من كافة السياسين تخفيظ رواتبهم الى النصف ورفع المخصصات . والغاء الحلقات الزائدة ومصاريف سياراتهم وارتالهم المسروقة من أموال الشعب تصرف من جيوبهم الخاصة . لأنهم لم يحبون فقراء العراق التي تعمل في المزابل . . وترشيق الوظائف العالية بالدولة العراقية بكافة مفاصلها الداخلية والخارجية .
الناشط المدني .