22 ديسمبر، 2024 5:46 م

رؤساء أو رؤوس العراق الثلاثة الجدد وجرائم التواجد الأجنبي في العراق

رؤساء أو رؤوس العراق الثلاثة الجدد وجرائم التواجد الأجنبي في العراق

ليستعد الشعب العراقي إلى معاناة أصعب ومجال للفساد أرحب؛ في عهد رؤوس أو رؤساء جدد ثلاثة لم يتطرق أحدهم منهم في برنامجه المعلن إلى وضع تواجد وقواعد قوات التحالف الاستعماري الأميركي والفرنسي والإنكليزي والآخرون! في العراق؛ ولا إلى جرائمهم المستمرة ضد قواتنا المسلحة العراقية والحشد الشعبي والمبررة بأنها “حدثت بالخطأ”!! ثم تسجل جرائمهم ضد “مجهول” رغم أن فاعلها “معلوم”! .. فهل استسلمنا و “انبطحنا” – بعد كل تلك التضحيات والدماء والشهداء والدمار والخراب- إلى قوى الشر وأدواتها من الدواعش والمرتزقة لتبدأ من جديد ضرباتها المباغتة بغطاء وحماية من قوات التحالف الخبيث! ومن يتقدم للرد عليهم يفاجأ بالعبارة القديمة الجديدة “ماكو أوامر”!!؟ فماذا ينتظر العراق وشعبه في قادم الأيام التي يرأسه فيها رؤوس ثلاث لا تذكر أية إشارة لقوات التحالف العدواني الغربي الداعشي وجرائمه المستمرة “بطريق الخطأ”!!؟
ومما يزيد ماساة العراق وشعبه ويضيف للطين بلة! أن هذه الحكومة الجديدة و وزرائها ورؤوسها الثلاث! قد تشكلت بأوامر خارجية! وفرضت على الشعب العراقي مرة بالمزاد العلني أو السري؛ وأخرى بالترهيب وثالثة بالترغيب و”الإغراء”!؛ أما مهزلة الانتخابات فقد ظهرت حقيقتها بالفصول المتتابعة والمتضاربة في محاولات إخفاء حقيقتها ثم تلاشت كل المحاولات لكشفها وبكل الوسائل الغير شريفة!! وأنتجت بالتالي: {وطنٌ ودستورٌ ومجلس أمة ** كلٌّ عن المعنى الصحيح محرَّفُ} وقد أعاد التاريخ نفسه! فهل يعيد الشعب العراقي حساباته ويبادر إلى تقرير مصيره في الشارع!!؟
يبدو أن كل الذين ادعوا التصدي للفساد والسعي للإصلاح قد استلموا حصصهم والشعب العراقي يتعزى هذه الأيام بقول الشاعر الشعبي القديم لأن وضع الحكم في العراق قد انتهى إلى {صفى عليك الماي يابن المصطفى ** جالغريج اللي عليه مايه صفى}والسلام عليك يا أبا عبد الله الحسين ورحمة الله وبركاته! .. بمعنى صفى الماء على الشعب العراقي وغرق إلى الأعماق المجهولة!!