23 ديسمبر، 2024 1:39 م

رأي كبار علماء السنة في حديث الغدير والمصادر التي ذكرته

رأي كبار علماء السنة في حديث الغدير والمصادر التي ذكرته

ارتأيت هذه المرة وبدلا عن كتابة مقال بخصوص “حديث الغدير” وما يدور من حوله، أن أذكر ما جاء في كتب الحديث والسنة لكبار علماء السنة المعتمدين عند الجميع لوقوف الأمة على حقيقة الحديث وأسبابه وأنه نص من الباري تعالى وليس كما يفسره بعض ذوي النفوس الضعيفة وممن تأثر بابواق الإعلام المشبوه والمسموم طيلة أكثر من 14 قرناً، تلك الأيادي التي صاغت التاريخ الإسلامي بزيف ونفاق وبعيد عن الواقع؛ وها أنا أضع بين يدي القارئ الكريم واقعة “غديرخم” ومسانده ورواته باختصار…

** يوم الغدير: يصادف‎ يوم‎ الثامن عشر من شهـر ذي‎ الحجة‎ ذكرى‎ عيد الغدير الاغر . ففي‎ مثل‎ هذا اليوم‎ من‎ السنة‎‎ العاشرة ‎ للهجرة المباركة وصل‎ الـنبـي‎‎ الاكـرم‎ صلوات الله وسلامه عليه وعلى أهل بيته الميامين وأصحابه المنتجبين فـي طريـق‎ عودته‎‎‎‎ من‎‎ آخر حجة له مع‎ قافلة من الحجـاج‎ البالغ عددها أكثر من 120 الف‎ شخص‎ الـي‎ منطقة تدعى‎ “غـديـر خم”‎ .

في‎ هذه‎‎‎ المنطقة نـزل‎ عـليـه الاميـن‎ جبرائيل‎ (ع) من‎ جانب‎ الباري‎ تعالى‎ بالآية 67‎ من‎ سورة‎‎ المائدة والتي‎‎ تدعو الـنـبـي (ص) الى‎ ابلاغ رسالته‎‎ للناس، بقوله تعالى [ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ].

فما ان‎ سمع‎ الرسول‎ الأعظم (ص) هـذه‎ الآيـة‎ أمـر بتوقف‎ القافلة‎ وترجل‎ الجميع‎ من‎ مراكبهـم‎ في‎ هذه‎‎‎ الصحراء القـاحلـة وتحـت‎ حـرارة الشمس‎ الحارقة وجهزوا للنبي‎ الاكرم‎ (ص) منبراً للخطابه‎ .

فصعد الرسول‎ (ص) على‎‎‎ المنبر وأثنى علـى الباري‎ تعالى‎ وحـذر الـجمـع‎ مـن‎ الـنفـس‎ الامارة‎‎‎ وقال‎‎ ما معناه أنه سيرحل قـريـبـا الى‎ جوار ربه‎ .

وبعدما أقر الجميع‎ ان‎ النبـي (ص)‎‎ أولى بالمومنين‎‎‎ من انفسهم‎‎، قال‎ لهم : إني تـارك‎ فيكم‎ الثقلين‎ كتاب‎ الله‎ وعترتي‎‎ أهل‎ بيتي .

وثم‎ أخذ بيد الامام علي‎ عليه أفضل التحية والسلام وقال‎: من‎ كنت‎ مولاه‎‎‎ فهذا علي‎‎ مولاه اللهم‎ والي من‎ والاه وعادي‎ من‎ عاداه‎.

وعند ابلاغ هذا الأمـر الرباني المهم، نزلت الآية الكريمة على الرسول الكرم (ص) [ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَ‌ضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ]، وبذلك يكون الرسول صلوات الله وسلامه عليه وعلى أهل بيته الميامين واصحابه المنتجبين قد عين‎‎ عليا عليه أفضل التحية والسلام بامـر مـن اللـه‎ سبحانه‎‎ وصياً على الأمة من بعده دون فصل.

**نص حديث الغدير: قال رسول الله (ص) في حشود أكثر من 120 الف مسلم كانوا قد رجعوا من الحج عند بركة “غدير خم”: “الحمد لله ونستعينه ونؤمن به، ونتوكل عليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا الذي لا هادي لمن ضل، ولا مضل لمن هدى، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله ـ أما بعد ـ: أيها الناس قد نبأني اللطيف الخبير أنه لم يعمر نبي إلا مثل نصف عمر الذي قبله، وإني أوشك أن أدعى فأجبت، وإني مسؤول وأنتم مسؤولون، فماذا أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنك قد بلغت ونصحت وجهدت فجزاك الله خيرا، قال: ألستم تشهدون أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وأنَّ جنَّته حقّ ونارَه حق وأن الموت حق وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور؟ قالوا: بلى نشهد بذلك، قال: اللهم اشهد، ثم قال: أيها الناس ألا تسمعون؟ قالوا: نعم. قال: فإني فرط على الحوض، وأنتم واردون علي الحوض، وإن عرضه ما بين صنعاء وبُصرى فيه أقداح عدد النجوم من فضة فانظروا كيف تخلفوني في الثقلين فنادى منادٍ: وما الثقلان يا رسول الله؟ قال: الثقل الأكبر كتاب الله طرف بيد الله عز وجل وطرف بأيديكم فتمسكوا به لا تضلوا، والآخر الأصغر عِترَتي، وإن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يتفرقا حتى يراد على الحوض فسألت ذلك لهما ربي، فلا تقدموهما فتهلكوا، ولا تقصروا عنهما فتهلكوا، ثم أخذ بيد عليٍ فرفعها حتى رؤيَ بياض آباطهما وعرفه القوم أجمعون، فقال: أيها الناس من أولى الناس بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: إن الله مولاي وأنا مولى المؤمنين وأنا أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فعلي مولاه، يقولها ثلاث مرات، وفي لفظ أحمد إمام الحنابلة: أربع مرات ثم قال: اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه، وأحبَّ من أحبّه، وأبغض من أبغضه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيث دار، ألا فليبلغ الشاهد الغائب، ثم لم يتفرقوا حتى نزل أمين وحي الله بقوله: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: الله أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة، ورضى الرب برسالتي، والولاية لعلي من بعدي”.

من‎ جملة‎‎ الأحداث المهمة التي‎ حـدثـت‎ في‎ هذا اليوم‎ وتشهد عليها جـميـع‎ الفـرق‎ الاسلامية‎ هو أن أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب كانا أول القوم في تهنئة الامام علي (ع*) بهذا التنصيب وهما يصرخان ” بخ بخ لك يا ابن أبي طالب ، أصبحت مولاي ومولى كل مسلم”.. ثم ان‎‎‎ شخصا يدعى‎ “حارث بن نعمان” اعلن‎‎ للرسول‎ الاكرم (ص)‎ معارضته‎ مع‎ تعيين علـي‎ (ع) وصيا له‎ وقال‎ للنبي‎ : إذا كنت‎ صادقا أن‎‎‎ عليا عين وصيا من جانب‎ الباري‎ تعـالـى‎ فادعو الله‎‎ ان‎‎ ينزل‎ علي‎ صخرة من السماء,ـ فما أن‎ دعي‎‎‎ النبي (ص) واذا بصخرة‎ تنـزل‎ علـى رأس‎ حارث وأدت‎ الى‎ هلاكه‎، حيث اختصت‎‎ الآيات الثلاث الاولـى‎ مـن‎ سورة‎‎‎‎ “المعارج”‎ بهذه الواقعة بقوله تعالى [ سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ، لِّلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ، مِّنَ اللَّهِ ذِي الْمَعَارِجِ ‎].

## هناك تصريحات كثيرة لعلماء السنة بالنسبة الى حديث الغدير تؤيد تواتر حديث الغدير، كما تؤيد سنده وصحته ودلالته الواضحة على إمامة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع)، وخلافته المباشرة لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه وعلى أهل بيته الميامين وأصحابه المنتجبين .

من‎‎ كبار اهل‎ السنـة الـذيـن أقروا بفضل‎ هذا اليوم‎ هو الامام الشافع”‎ رئيس‎ المـذهـب‎ “الشافعي”‎‎ الذي‎ سرد انشودة‎ بحق‎ الامـام‎ علـي عليه‎‎‎ السلام‎ حيث قال‎ فيها:

 

علي‎ حبه جًنة ****** امام‎ الإنس‎ والجنة‎

وصي‎‎ المصطفـى حقـا ****** قسيم‎ النار والجنة‎

 

أما “حنبـل‎ الشـيبـانـي”‎ امـام‎ مـذهـب‎ “الحنابلة”‎ فقد أكـد أن‎‎ مـا ورد عـن فضـائل‎ الامام‎‎ علي (ع)‎ لم نشاهده‎ لاي‎ من‎ أصحاب‎ الرسول (ص)‎ .

أما “الزمخشري”‎ العالم‎ والاديب‎‎ الشهير وصاحب تأليفي‎ “الكشاف”‎ و”أساس‎ البلاغة”،‎ فيقـول‎‎ حـول أمير المومنين‎ /ما مضمونه‎/: مـاذا أقـول‎ عن‎ رجل‎ أنكر الأعـداء وبـسبـب‎ بغـضهـم‎ وحسدهم‎ جميع‎ فضائله‎‎ فيما أخفاهـا مـوالـوه بسبب‎ الخوف‎ والخشية‎ التي‎ كانت‎ تلاحقهم‎ .

بدوره‎ يقول‎ “الـفخـر الـرازي”‎ العـالـم‎ الشهير والكاتب‎‎ ومفسر “مفاتيح‎ الـغيـب”: أفلح‎ من‎ أتخذ عليا (ع) إماما له‎‎ في‎ دينـه وذلك‎ لما قال‎ عنه‎ النبي (ص)‎ ان‎ عليا مع‎ الحق‎ والحق‎ مع‎ علي‎ , يدور معه‎ أينما دار .

كما يقول أبو الخير شمس الدين محمد بن محمد بن محمد الجزري الشافعي في حديث الغدير: تواتر عن أمير المؤمنين علي ( عليه السَّلام )،وهو ـ أي حديث الغديرـ متواتر أيضا عن النبي ( ص)، رواه الجمع الغفير، و لا عبرة بمن حاول تضعيفه ممن لا إطلاع له في هذا العلم ، فقد ورد مرفوعاً عن أبي بكر الصديق، وعمر بن الخطاب، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف، والعباس بن عبد المطلب، وزيد بن أرقم ، و براء بن عازب ، و بريدة بن الحصيب ، و أبي هريرة، و أبي سعيد الخدري، و جابر بن عبد الله ، و عبد الله بن عباس ، و حبشي بن جنادة ، و سمرة بن جندب ، و أنس بن مالك ، و زيد بن ثابت ” [1] .

ويقول حجة الإسلام الغزالي : ” أجمع الجماهير على متن الحديث من خطبته في يوم غدير خم باتفاق الجميع وهو يقول : ” من كنت مولاه فعلي مولاه ، … ” فقال عمر بخ بخ يا أبا الحسن لقد أصبحت مولاي ومولى كل مولى ، فهذا تسليم ورضى وتحكيم، ثم بعد هذا غلب الهوى لحب الرياسة … ” [2] .

ولقد صرّح بتواتر حديث الغدير جماعة آخرين من علماء السنة منهم: شمس الدين الشافعي [3] والقسطلاني [4] و المنصور بالله [5] .

** بعض المصادر التي ذكرت حديث الغدير:

1- أبو الفتح محمد بن عبد الكريم بن أبي بكر أحمد الشهرستاني ، المتوفى سنة : 548 هجرية ، في كتابه: الملل و النحل : 1 / 163 .

2- أبو الفداء ، إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي، المتوفى سنة: 774 هجرية، في تفسير القرآن العظيم: 2/ 15 ، طبعة : دار المعرفة / بيروت .

3- أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي المعروف بابن عساكر ، المتوفى سنة : 571 هجرية: في كتابه المعروف بتاريخ ابن عساكر ، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) : 2 / 5 ، طبعة: دار الفكر / و مؤسسة المحمودي/ بيروت .

4- أبو الحسن علي بن محمد الواسطي الجلاتي الشافعي ، المعروف بابن المغازلي ، المتوفى سنة : 483 هجرية : في كتابه مناقب علي بن أبي طالب : 31 ، طبعة : دار مكتبة الحياة / بيروت .

5- أبو الفضل شهاب الدين محمود الآلوسي البغدادي الشافعي ، المتوفى سنة : 127 هجرية ، في كتابه : روح المعاني : 4 / 282 ، طبعة : دار الفكر / بيروت .

6- محب الدين أحمد بن عبد الله الطبري في كتابه : ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى : 67 ، طبعة : مكتبة القدسي / القاهرة / مصر ، و طبعة : بيروت .

7- الحافظ شمس الدين الذهبي الشافعي في كتابه : التلخيص بذيل المستدرك : 3 / 109، طبعة : دار الفكر / بيروت .

8- أحمد بن أبي يعقوب بن جعفر بن وهب بن واضح الكاتب العباسي المعروف باليعقوبي في كتابه : تاريخ اليعقوبي : 1 /422 ، طبعة : مؤسسة الاعلمي للمطبوعات ، بيروت / لبنان .

9- القسطلاني ، شرح المواهب اللدنية: 7 / 13 ، طبعة : المطبعة الأزهرية ، القاهرة / مصر .

10- علي بن محمد بن احمد المالكي، المعروف بابن صبّاغ ، المتوفى سنة : 855 هجرية ، في كتابه : الفصول المهمة : 40 ، طبعة : مؤسسة الاعلمي للمطبوعات ، بيروت / لبنان .

11- أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب المعروف بالنسائي ، فضائل الصحابة : 15 ، طبعة : دار الكتب العلمية ، بيروت / لبنان .

12- جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي ، المتوفى سنة 911 : هجرية : تاريخ الخلفاء : 169 ، طبعة : مصر .

13- جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911 هجرية : الحاوي للفتاوى : 1 / 106 ، طبعة : دار الكتاب العربي / بيروت .

14- أحمد بن يحيى بن جابر البلاذري ، من أعلام القرن الثالث الهجري ، في كتابه : أنساب الأشراف : 2 / 111 ، طبعة : مؤسسة الاعلمي للمطبوعات ، بيروت / لبنان .

15- أبو الفداء ، إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي ، المتوفى سنة : 774 هجرية ابن كثير ، البداية و النهاية : 5 / 209 ، طبعة : مكتبة المعارف للمطبوعات ، بيروت / لبنان .

16- أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر ، في كتابه : الاستيعاب : 3 / 1098 ، طبعة : دار الجيل ، بيروت / لبنان .

17- عبد الرؤوف المناوي ، في كتابه : الكواكب الدرية في تراجم السادة الصوفية : 1 / 69 ، طبعة : المكتبة الأزهرية للتراث ، القاهرة / مصر .

18- المحاملي : الأمالي : 85 ، طبعة : المكتبة الإسلامية / الأردن .

19- أحمد بن إبراهيم القيسي ، في كتابه : شرح هاشميات الكميت بن زيد الأسدي : 197 ، طبعة : مكتبة النهضة : بيروت / لبنان .

20- محمد الصبان الشافعي ، المتوفى سنة : 1206 هجرية ، في كتابه : إسعاف الراغبين : 111 ، مخطوط ، المكتبة الشعبية بيروت .

21- محمد رشيد رضا ، في كتابه : تفسير المنار : 6 / 464 ، طبعة : دار المعرفة ، بيروت / لبنان .

22- أحمد بن حنبل ، المتوفى ، سنة : 241 هجرية ، في كتابه : العلل و معرفة الرجال : 3 / 262 ، طبعة : المكتبة الإسلامية / الرياض .

23- أبو منصور عبد الملك بن محمد إسماعيل الثعالبي النيسابوري ، المتوفى سنة : 429 هجرية ، في كتابه : ثمار القلوب من المضاف و المنسوب : 2 /906 ، طبعة : دار البشائر ، بيروت / لبنان .

24-جلال الدين بن أبي بكر السيوطي ، المتوفى سنة : 911 هجرية ، في كتابه : الجامع الصغير في أحاديث البشير النذير : 2 / 66 ، طبعة : دار الكتب العلمية ، بيروت / لبنان .

25- نور الدين علي بن عبد الله السمهودي ، المتوفى سنة : 911 هجرية ، في كتابه : جواهر العقدين في فضل الشرفين ، فضل العلم الجلي و النسب النبوي : 236 ، طبعة : دار الكتب العلمية ، بيروت / لبنان .

26- عبد الرؤوف المناوي ، في كتابه ، كنوز الحقائق : 2 / 118 ، طبعة : دار الكتب العلمية ، بيروت / لبنان .

27- أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي ، المتوفى سنة : 748 هجرية ، في كتابه : ميزان الاعتدال في نقد الرجال : 3 / 294 ، طبعة : دار إحياء الكتاب العربي ، بيروت / لبنان .

28- جلال الدين بن أبي بكر السيوطي ، المتوفى سنة : 911 هجرية ، في كتابه : الدر المنثور في التفسير بالمأثور : 2 / 293 ، طبعة : محمد أمين ، بيروت / لبنان .

29- نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي ، المتوفى سنة : 807 هجرية ، في كتابه : مجمع الزوائد و منبع الفوائد : 9 / 129 ، طبعة : دار الفكر ، بيروت / لبنان .