الكاتب بحاجة الى من ينشر مقالاته الثقافية والادبية، في المواقع والمجلات والصحف،لكي تصل الى القاريء بسهولة ، وهناك مقالات لها قيمة ثقافية وادبية، يحتاجها القاريء ،ويسعى للحصول عليها،لكن المشكلة تكمن في سيطرت السياسة ،و وجهات أخرى عليها، وهذه المواقع تعمل وفق اهدافها وتطلعاتها،وتضع بعض من الكتابات خارج النشر،لان الكاتب عليه حظر من بعض المواقع،وقسم من المواقع تطلب من الكاتب عدم ارسال المقالات،ومهما كانت قيمة المقالات الادبية والثقافية،وتعتذر مسبقا عن نشرها، لأنها اتخذت موقفا سلبيا ضده، نحن بحاجة الى مواقع تنشر المواد الجيدة للجميع، طالما المواد المرسلة هي في خدمة الثقافة والادب،ان ابعاد السياسة عن الثقافة يحقق اهدافا ايجابية،انا اعلم ان هناك حارس للبوابة في كل مجلة او جريدة، هو الذي يقرر نشرالمقالات وفق شروط عامة بعيدة عن السياسة، هناك بعض المواقع والصحف تنشر المواد الجيدة، وتخبر الكاتب انهانشرت له مقالا على صفحاتها، وهذذه بادرة جيدة تساهم في نشر الثقافة، أن الارتقاء بالمستوى الثقافي مهمة لأبد للجميع، (الكاتب،مواقع النشر، القاريء)، المساهمة فيها، وان تتظافر الجهود لهذا الغرض،ونحن بحاجة الى واقع ثقافي بعيدا عن ألتفرقة والتناحر، والسعي لكي تكون الثقافة في خدمة المجتمع، وأن ترفع القيود التي تفرض على النشر،وان يكون النشر ضمن معايير وشروط تطبق على الجميع، وان يكون الهدف الاساس في خدمة الفرد والمجتمع.