أحتفت ذي قار بعودة الباحث والاثاري عبد الامير الحمداني والحاصل على شهادة الدكتوراه في اختصاص الآثار والانثروبولوجيا من جامعة ستوني بروك في نيويورك عن رسالتة (عن سلالة البحر أو سلالة الأهوار) الفترة المفقودة من ذلك التاريخ . حيث تعلم استخدام التقنيات الحديثة في مسح مواقع الآثار.وهو آثاري متخصص بالحضارة السومرية. وشغل منصب مدير هيئة آثار محافظة ذي قار للفترة من 2003 ولغاية 2010.
حيث أقيمت على قاعة المركز الثقافي في الناصرية احتفالية خصصت لتكريم واستضافة الحمداني للحديث عن تجربته في الاثار والانثر بولوجيا بمشاركة باحثين وخبراء من جامعات نيويورك وروما وبنسلفانيا .
افتتحت الامسية بكلمة للكاتب والمترجم أمير دوشي والذي أستعرض فيضا من تاريخ الحضارة السومرية وجهود أبناء العراق المخلصين في نشر الوعي المعرفي عنها . ألقيت بعدها كلمة الاستاذ عادل فهد الشرشاب وزير السياحة والآثار الذي وجه الشكر لاتحاد الأدباء على أقامة هذه الأمسية للاحتفاء بقامة علمية كالحمداني . مؤكدا أن العام القادم سيتم التصويت على قانون الاثار والاهوار.
تحدث بعدها الدكتور عبد الامير الحمداني عن تجربته وقصته مع الآثار وولعه لهذا العالم من خلال سكنه منذ صباه بالقرب من أهوار الجبايش وجنوب العراق والتي زرعت فيه تصميمه على المضي بدراسة علم الاثار والانثر بولوجيا و اختياره الصعب لعنوان رسالة الدكتوراه للخوض في سلالة البحر التي أغفلتها كل الدراسات واستطاع فك الكثير من الرموز والإسرار في دراسة هذه ألحقبه التي أعقبت حمو رابي في العراق والجنوب منه .
وأوضح انه قد حصل على رعاية من اساتذه وعلماء في تخصصه وأستفاد من مسوحات اجارها في المنطقة ساهمت بنجاح مهمته في استعادة المشهد القديم في جنوب العراق وتحديد فترة مهمة من تاريخه وهو حلم حققه بنجاح وبعلمية نالت تقدير واستحسان المتخصصين والباحثين .
القى بعدها الاستاذ مفيد الجزائري عضو مجلس النواب السابق كلمته معربا عن سعادته بقدوم الحمداني لممارسة عمله مع بعثات التنقيب الأجنبية في العراق وأعطى الحق لأبناء ذي قار بكل عناوينهم بالاحتفاء بهذه الشخصية كثروة وطنية.
القت الدكتورة اليزابيث ستون كلمتها بحق الحمداني وهو احد طلابها وأعربت عن اعتزازها بهذه الشخصية وتصميمه العالي على مواصلة دراسته كما استعرضت تجربتها كأول رئيسة للبعثات التنقيبية في العراق بعد 2003 وأوضحت انه ليس العراقي الوحيد الذي درس الاختصاص خارج العراق ولكنه العراقي الوحيد الذي عاد للعراق وعزز انتمائه الوطني بعراقيته . والقى الدكتور فرانكو دي اوغستيانو استاذ اللغات والادب القديم في جامعة روما كلمته عن تجربته مع الحمداني وقدم الشكر لاتحاد الادباء على توأمة جهدها الثقافي مع البعثات التنقيبية وتعاونها في اقامة مثل هذه الاماسي التي تشكل جسورا مهمة للثقافة والمعرفة .
قدم بعدها الاستاذ عادل فهد الشرشاب درع الابداع للمحتفى به فيما دعى السيد مفيد الجزائري لمنح الشرشاب شهادة تقديرية وعضوية اتحاد الادباء تقديرا لدوره البحثي والمعرفي .قدم السيد محافظ ذي قار نيابة عن معهد الفنون الجميلة في المحافظة درع الابداع الى الاستاذ عادل فهد الشرشاب لدوره المتميز في تأسيس المعهد.
وحضر الاحتفالية جمهور واسع من أهالي ذي قار وعدد من النخب الأدبية والفنية والاثارية .
_________________
ذي قار تحتفي بعودة الاثاري عبدالامير الحمداني
أحتفت ذي قار بعودة الباحث والاثاري عبد الامير الحمداني والحاصل على شهادة الدكتوراه في اختصاص الآثار والانثروبولوجيا من جامعة ستوني بروك في نيويورك عن رسالتة (عن سلالة البحر أو سلالة الأهوار) الفترة المفقودة من ذلك التاريخ . حيث تعلم استخدام التقنيات الحديثة في مسح مواقع الآثار.وهو آثاري متخصص بالحضارة السومرية. وشغل منصب مدير هيئة آثار محافظة ذي قار للفترة من 2003 ولغاية 2010.
حيث أقيمت على قاعة المركز الثقافي في الناصرية احتفالية خصصت لتكريم واستضافة الحمداني للحديث عن تجربته في الاثار والانثر بولوجيا بمشاركة باحثين وخبراء من جامعات نيويورك وروما وبنسلفانيا .
افتتحت الامسية بكلمة للكاتب والمترجم أمير دوشي والذي أستعرض فيضا من تاريخ الحضارة السومرية وجهود أبناء العراق المخلصين في نشر الوعي المعرفي عنها . ألقيت بعدها كلمة الاستاذ عادل فهد الشرشاب وزير السياحة والآثار الذي وجه الشكر لاتحاد الأدباء على أقامة هذه الأمسية للاحتفاء بقامة علمية كالحمداني . مؤكدا أن العام القادم سيتم التصويت على قانون الاثار والاهوار.
تحدث بعدها الدكتور عبد الامير الحمداني عن تجربته وقصته مع الآثار وولعه لهذا العالم من خلال سكنه منذ صباه بالقرب من أهوار الجبايش وجنوب العراق والتي زرعت فيه تصميمه على المضي بدراسة علم الاثار والانثر بولوجيا و اختياره الصعب لعنوان رسالة الدكتوراه للخوض في سلالة البحر التي أغفلتها كل الدراسات واستطاع فك الكثير من الرموز والإسرار في دراسة هذه ألحقبه التي أعقبت حمو رابي في العراق والجنوب منه .
وأوضح انه قد حصل على رعاية من اساتذه وعلماء في تخصصه وأستفاد من مسوحات اجارها في المنطقة ساهمت بنجاح مهمته في استعادة المشهد القديم في جنوب العراق وتحديد فترة مهمة من تاريخه وهو حلم حققه بنجاح وبعلمية نالت تقدير واستحسان المتخصصين والباحثين .
القى بعدها الاستاذ مفيد الجزائري عضو مجلس النواب السابق كلمته معربا عن سعادته بقدوم الحمداني لممارسة عمله مع بعثات التنقيب الأجنبية في العراق وأعطى الحق لأبناء ذي قار بكل عناوينهم بالاحتفاء بهذه الشخصية كثروة وطنية.
القت الدكتورة اليزابيث ستون كلمتها بحق الحمداني وهو احد طلابها وأعربت عن اعتزازها بهذه الشخصية وتصميمه العالي على مواصلة دراسته كما استعرضت تجربتها كأول رئيسة للبعثات التنقيبية في العراق بعد 2003 وأوضحت انه ليس العراقي الوحيد الذي درس الاختصاص خارج العراق ولكنه العراقي الوحيد الذي عاد للعراق وعزز انتمائه الوطني بعراقيته . والقى الدكتور فرانكو دي اوغستيانو استاذ اللغات والادب القديم في جامعة روما كلمته عن تجربته مع الحمداني وقدم الشكر لاتحاد الادباء على توأمة جهدها الثقافي مع البعثات التنقيبية وتعاونها في اقامة مثل هذه الاماسي التي تشكل جسورا مهمة للثقافة والمعرفة .
قدم بعدها الاستاذ عادل فهد الشرشاب درع الابداع للمحتفى به فيما دعى السيد مفيد الجزائري لمنح الشرشاب شهادة تقديرية وعضوية اتحاد الادباء تقديرا لدوره البحثي والمعرفي .قدم السيد محافظ ذي قار نيابة عن معهد الفنون الجميلة في المحافظة درع الابداع الى الاستاذ عادل فهد الشرشاب لدوره المتميز في تأسيس المعهد.
وحضر الاحتفالية جمهور واسع من أهالي ذي قار وعدد من النخب الأدبية والفنية والاثارية .
_________________