23 ديسمبر، 2024 2:51 م

اكتب اليوم ذكريات قد تكون مؤلمة بعض الشيء ولكن حينما نكمل هذه القصة تجدها مليئة

بمحطات كثيرة في حياتي في سنة 1980 فقد ولدت وانا مصاب بضعف السيطرة على

الحركة وبقيت اعاني من كثر السقوط اثناء المشي وكانت السنوات الاولى صعبة للغاية من

عدم تثبيت جسمي بشكل صحيح حيث استمرهذا العناء ولكن بمرور الزمن استطعت ان

اتجاوز بعض العقبات لكن بصورة جزئية ولاسيما بعد دخولي المدرسة في عام 1987

.وظهرت مع دخولي المدرسة مشكلة جديدة اخرى وهي (ضعف الكتابة اليدوية) حيث وضع

لي استاذة من غير الاختصاص يساعدوني في الكتابة ورغم ذلك اكملت البكالوريوس في كلية

العلوم /قسم الحاسبات متحدياً الكثير من العواقب في المجتمع حتى اصبحت كاتب صحفي في

داخل وخارج العراق . ومن الجدير بالذكربدأت حالتي الصحية تتحسن مع ممارسة العلاج

الطبيعي بممارسة قيادة الدراجة الهوائية والمشي عليها يوميا حتى في عام2004 حيث

ذهبت في مراكز الحلة و متجهاً الى كربلاء حيث قمت بقيادته اكثر 40 كم الى كربلاء وكنت

محطة اسئلة مدهشة في اذهان الجميع (كيف وصلت الى كربلاء) ومن الجدير بالذكر عملت

كعامل بناء لا كثر من مرة وكنت اعمل على حمل الطاسة وترتيب كل مستلزمات البناء وفي

عام 2010 اشتريت سيارة نوع افيو اتوماتيك وذهبت بها الى عدة محافظات منها(بغداد-

كربلاء-النجف –الحلة) وامضيت معها سنتان حيث كانت هي الوسيلة الانسب لي في نقلي

ولكن اصبت بصدمة دامت اكثر من ثمان سنوات حيث امضيت حالة من الذلة و لأول مرة

في حياتي حيث رفضوا منعي منح اجازة سوق لا اكثر من ثلاث مرات و خاصة بعد

حصولي على موافقة من وكيل وزير الصحة وعدم تنفيذ هامش السيد الوكيل منذ 2012 في

حين صرفت اجازة السوق لا اشخاص من هم اسؤا مني ولكن لن ولم استسلم للباطل

والسؤال يكون هنا الى اين نشكو لا ان كلما شكينا لا نجد احد ينطق بالحق ومن

الجدير بالذكر اتمنى ان ارى جهة اشكي بها امري كأن يكون قضاء نزيه يدافع عن الحق

والمظلمة التي تعرضت لها .

ومن الله التوفيق