22 ديسمبر، 2024 3:13 م

ذكرى مناهضة العنف ضد المرأة مأساة تتجدد بعاشوراء هذا العام‎

ذكرى مناهضة العنف ضد المرأة مأساة تتجدد بعاشوراء هذا العام‎

في كل عام تمر علينا هذة الذكرى والا هي الخامس والعشرون من نوفمبر “ذكرى مناهضة العنف ضد المرأة ” والتي تحاكي واقع المرأة المرير وماتعانية من ظلم وحيف قد أخذت من الواقع المأساوي الذي نمر به والعالم  الشي الكبير ، لكن المفاجى نرى بالارقام ان هنالك تزايد بالعنف من عام الى اخر الذي سبقها  ، لكن هذة المرة كان للمناسبة دور أكبر ورسالة أوسع  لمصادفتها مع أيام عاشوراء ذكرى انتصار الدم على السيف والظلم ،والعنف الذي ارتكب ضد ال بيت رسول الله من عنف منظم من السلطات الظالمة من قتلهم للرجال والتمثيل بهم والإبقاء على الآخرين في العراء  ،  والتعنيف ضد النساء بشكل خاص من خلال سبيهم للنساء الهاشميات من سلالة رسول الله  من كربلاء إلى الشام وهي القصة الأولى المفجعة التي وصلتنا عن العنف ضد المراة ، وهناك كيف أعطتنا سيدتنا الحوراء زينب عليها السلام  مثالا ونموذج راقي للمرأة المقاومة والرافظة الاستكبار؟ومكملة لأمها السيدة الزهراء وجدتها خديجة الكبرى عليهما السلام  ، والتي أردت الظالم في عرشة واستطاعت أن تصل لنا رسالتها المظلومة وعبر قرون من الزمن تتجدد ،وان تقول الحق في وجه سلطان جائر على رغم من ما رأت من ظلم وبطش ،لكن هذا لم يهز كيانها وشجاعتها .
لكن اليوم رغم التطور الذي وصلنا الية لكن الافكار اغلبها للاسف لازالت في زمن ماقبل الجاهلية والعالم البدائي ،وهنا نرى أخذ العنف أشكال متعددة وكل يتعنف مايريد اتجاة القوارير ودون أي رادع غير القانون الغير منصف للمراة، والغير رادع للجرائم التي تتعنف ضدهن أن يقف بوجهه.

من داعش العدو المشترك للجميع والذي أخذ بنفس نمط وحشية تعاملة مع المعارضين له من الرجال والنساء كذلك ،والذي اخذن الحيف الأكبر  من هذا العنف من سبيها وبيعها في أسواق النخاسة كما كانت مسبقا في عصور الجاهلية اليوم أعيد المشهد مجددا مع النساء الايزيديات وكأنما نحن لازلنا نعيش في نفس العصر ، وكذلك الأعراف الاجتماعية القبلية والتي توازي كذلك أفعال داعش من خلال تهميش دور المرأة في المجتمع من خلال التعامل معها كانما بضاعه في السوق وهذا مافعلوة  والتعامل بها كوسيلة عشائرية واستخدامها في الدية مقابل القتل لتكف ذنب آخر ارتكب جريمة بحق من سوف يتزوجها وهذا يفقد رأيها في الموافقة بالإيجاب أو الرفض لهذا الزواج  وهذا هو العنف وهذا يخالف كذلك الإسلام الذي يتعاملون بة أغلب القبائل  .
وكذلك ارتفاع نسبة الطلاق والتعنيف دون أي مبرر أو رادع قانوني يضع أمام الزوج والنسب مرتفعه بهذا الشأن لعدم معرفة الارتباط بين الرجل والمرأة فلذلك ترى أكثر القرارات هي الطلاق ودون أي مراجعه من قبل الزوج لقرارة هذة كلها مشاكل تواجهه المرأة ودون أي قرار أو ميثاق يوثق حقوق المرأة غير الموجود على الورق والغير مطبق فقط للقراءة وأعطاها الدور الذي يتناسب مع مالها في القرآن والأديان الأخرى أو مع نسبتها في المجتمع .