10 أبريل، 2024 7:44 ص
Search
Close this search box.

ذكرى علوش تتجاهل طلبات الخدمات لسكنة (الثعالبة) وتقول انهم لا يستحقون!

Facebook
Twitter
LinkedIn

خرج العديد من سكنة مناطق بغداد لتنظيم مظاهرات واعتصامات وخصوصا المدن التي تقع في (الاطراف) ولكنها خاضعة لإدارة (امانة بغداد) . منطقة (الثعالبة) تعد من المناطق السكنية الجديدة وهي اخر منطقة سكنية في الشعب تقع بعد مناطق الجزائر والديوان وتحت اشراف وادارة دائرة (بلدية الشعب) وهي (ملك صرف) مسجلة في دائرة التسجيل العقاري تم توزيعها على المواطنين البغداديين من زهاء (( 25سنة ولكن امانة بغداد اهملتها بشكل عجيب ولا يصدق، على الرغم من اكمال جميع الدور السكنية لعمليات البناء واصبحت مدينة جديدة وقد وعدت امانة بغداد ولمرات عديدة وعلى لسان ناطقها الرسمي حكيم عبد الزهرة بأن الامانة سوف تباشر تقديم الخدمات مثل النظافة ، ومد شبكات المجاري ، وانابيب المياه ، واكساء الشوارع ، .. الامانة وكالمعتاد ينطبق عليها المثل العراقي القائل ” يفوتك من الجذاب صـدك كثير” . هذه المنطقة السكنية كيف تقبل ذكرى علوش ان تبقى تلك المعاناة لأطفال المدارس وكبار السن والنساء والمرضى وخصوصا في فصل الشتاء بلا خدمات ؟ هناك رجال اعمال ومرشحين للانتخابات بادروا في تقديم بعض الخدمات للشوارع الرئيسية ولكن تلك الخدمات شحيحة ولا تكفي لا نعلم لماذا تهمل امانة بغداد هذه المدنية التي اصبحت مستنقع للنفايات وكثرة السكراب ولأدغال لا نعلم اين اختفت المليارات من خزينة امانة بغداد التي تعادل امكانيات خمسة وزارات تبقى مشكلة الرقابة والمتابعة والتدقيق غائبة عن ملفات امانة بغداد تستلم المليارات وتذهب الى جيوب المفسدين والفاسدين ويتم المتاجرة بمعاناة المواطن البغدادي بدون حياء او خجل شلة من الفاسدين تعبث بخدمات المواطن البغدادي. جاءت ذكرى علوش قلنا سوف ننعم بالخدمات بسبب نظافة واناقة وذوق النساء ربما تتفوق هذه الامرأة على الرجال؟ … وقد صرحت عدة مرات انها سوف (تنظف بغداد) ولكن عادت بغداد لتحتل المنصب الاخير من بين عواصم العالم بالتخلف والدمار وكثرة النفايات والاسوأ ، وقالت وحدة المعلومات، التابعة لمجلة “إيكونوميست” البريطانية، إن تصنيف “أسوأ مدن العيش في العالم”، لم يشمل العاصمة العراقية هذا العام، لأنها لا توفر مؤشرات قابلة للقياس ولسبل العيش وتوفير الخدمات . يبدو ان هذا قدر اجمل عاصمة كانت من بين عواصم دول العالم مادام الفساد والاهمال وهدر المال العام هو دين كل من يتسلم هذا المنصب الذي يدر الذهب والياقوت بوجود جيش من المستشارين يأتي بهم من اوكل المهمة لذكرى علوش وهو القيادي في حزب الدعوة على الاديب ، وكل امين لبغداد يعمل عكس هذه التسمية وتكون الخيانة والخسة والنذالة هدفه مادام المواطن البغدادي ساكت محتار في كيفية تامين قوته اليومي .. والامين يتمتع بتلك الثروات و بالاستحواذ على القصور وتسلم المقسوم وقبض الرشاوي من المدراء العامين وغيرهم من الشركات التي تنفذ المشاريع الفاشلة والفاسدة ومشروع (تطوير القناة انموذجا ). في الآونة الاخيرة تم تقديم بعض الخدمات الى المناطق التي تظاهرت مثل الحسينة والمعامل والرشاد وغيرها وهذا استحقاق وليس فضل او منة من احد يقدم لسكنة هذه المناطق المنكوبة والمحرومة من ابسط الخدمات ويبدوا ان امانة بغداد لديها القدرة على تقديم تلك الخدمات ولكنها تحتقر المواطن البغدادي ولا تبادر من ذاتها بتقديم الخدمات وتتذرع بعدة حجج واهية ولا منطقية وتستكثر ان يكون المواطن له حصة من هذه الخدمات . لقد ذهب وفد من سكنة منطقة (الثعالبة) الى ذكرى علوش وعبد الحسين المرشدي وهو يروم التنسيق مع حكيم عبد الزهرة ولكنه لم يستقبل وتم طرده من اروقة امانة بغداد بحجج لا منطقية ؟ وابلغ من قبل المسؤولين بان ذكرى علوش امينة بغداد تقول ان اهالي منطقة (الثعالبة) لا يستحقون تقديم الخدمات وهم يجهلون السبب ولماذا هذا الاصرار على عدم العناية والاهتمام بهذه المنطقة ربما انهم لا يستطيعون على دفع الرشاوي؟! . وقد عادوا بخفي حنين وسلموا امرهم الى الله عز وجل قاهر الجبارين ، وطالبوا رئيس الوزراء حيدر العبادي بتقديم الخدمات لهم اسوة بتلك المناطق التي قدمت لها الخدمات . وليس بالضرورة ان يتم قطع الشوارع واقامة الاعتصامات ولفت النظر في الاعلام وامام الرأي العام من قبل شعب متحضر حتى يقدم له الساسة الاستحقاق وينعم بالخدمات نريد توضيح من الساده المذكورة اسمائهم وللحديث تفاصيل وتذكره وبقية .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب