ذبيح الفلوجة المشؤمة مصطفى ناصر العذراي الجندي العراقي الجريح الذي اسره الدواعش في قاطع الفلوجة واعدم شنقا بعد اعذب حيا وطوف به بالمدينة وسط زغاريد النساء وتكبيرات الرجال , مدينة الفلوجة التي يسموها ام الجوامع ولا اعرف ماذا يفعل اهلها بالجوامع ؟ هل يعبدون الله ام يعبدون الشيطان ؟ اذا كان يعبدون الله ويتخذون من سنة نبيه (صلى) منهجا فليقوا لنا ماذا كان يفعل النبي بالاسرى الكفار في جميع معاركه ؟ هل كان يقتلهم ام يعفو عنهم ؟ وان كانوا يعبدوا الشيطان فلا نلومهم لان الشيطان يفعل هذا ويغويهم باطلاق التكبير على الجريمة … ان ما فعلها دواعش الفلوجة بهذا الاسير الصابر المحتسب اوجعت قلوب العراقيين البسطاء وهزت وجدانهم وقد زاد الحزن والالم بعد ان لاذ بالصمت رجال السياسية ورجال الدين عن هذه الجريمة النكراء ,فلم نسمع ردة فعل من الائتلاف الوطني ولا من اي كتلة منظوية تحته, حتى لم نسمع على اقل تقدير استنكار منهم وليس ان يكونوا ولي دم ؟ هل هؤلاء في عالم اخر ؟ ام هم دخلوا مع اصحاب الكهف ؟ ام ان المكاسب والمناصب جعلتهم يتخاذلون ؟ لماذا لااحد ذكر هذه الجريمة في جلسة مجلس النواب بالامس ؟ ولم يدلي احد بها كتصريح صحفي حتى لم يطالبوا بجثة الشهيد التي لا يستبعد انها احرقت بعد الاعدام … لماذا استنكروا قبل اشهر حرق الطيار الاردني ولم يستنكروا اعدام الجندي العراقي ؟ هل السياسية الملعونة تقتضي هكذا ؟ ام ان الدم العراقي اصبح رخيصا لهذا الحد … هل يعقل ان مجلس نواب وحكومة لا احد يواسي منهم عائلة الضحية الا باقر الزبيدي وحنان الفتلاوي؟ من ولي دم الشهيد المعدوم اهل السياسة ام اهل الدين ام العشائر ؟ فان كان دمه ضاع بينكم فعند الله لا يضيع وهو ولي دمه بان ينتقم من القتلة والمجرمين ولكن نقول لعن الله لمن علم بمصاب هذا الشهيد ونظر الى صورته وهو معلق على الجسر ولم تتحرك فيه عراقيته وغيرته …ولعن الله من اعمته المكاسب والمناصب من ابناء جلدته فتاخذل عن نصرته حتى باضعف الايمان بشجب الجريمة التي طالته… لعنة الله على امر وحدته وقائد فرقته الذين تركوه لقمة صائغة للاعداء التكفرين والنواصب الحاقدين ولم ينقذوه رغم توسلات عائلته واقربائه …ونقول له
عذرا لك ايها الشهيد العذاري فان كان لم يكن لك بواكي من السياسين ولا من رجال الدين فنحن العراقيين المستقلين بكيناك دما لا دمعا حتى ان الاخت المسيحية سارة يوسف من امريكا اعتبرتك شهيدا للانسانية في مقال لها في جريدة صوت العراق الالكترونية.