(ايها الناس اسمعوا وعوا واذا سمعتم فانتفعوا) هذه امريكا بلدُ الغرائبِ والعجائبِ، هذه امريكا بلد الديمقراطية ، بلد التلوقراطية ، بلد النيكوقراطية ، وبلد الاوتوقراطية ، انها بلد الازدواجية والبرجوازية . انها البلد الداعي للسلام والوئام ولم شمل المهجرين والايتام والبلد الداعي الى المصالحات الوطنية البلد الذي لاينام فانه يفكر بالفقراء والايتام البلد الذي يبات قلقا على العراق وافغانستان فلا تحقدوا عليها(يا لئام) ! هذه امريكا مبيدة الشعوب وسارقة الخيرات والجيوب هذه امريكا المراة اللعوب التي سرقت القلوب وريحها الصفراء دوما في هبوب .
هذه امريكا التي تعتدي والله لايحب المعتدي هذه امريكا التي تُنَصب وتخلع وتُحاكم وان شاءت تبيد حتى الطفل الوليد . هذه امريكا سيدة العالم تُرَحِل وتُهَجر وتنفي وتسجن وتُهجن انها بلد الافيون والمجون . هذه امريكا بلد القانون بلد الشيطان الملعون بلد الافون وهذه هي صحيفة (شيكاغو سان) وهذه مدينة (ويسكونسن) حيث وجهت تُهما قضائية لرجل مسلم يدعى (عبد السلام علاوي) لانه ذبح خروفا !!! يا لرأفة امريكا يا لحنان امريكا ويا لطيبة امريكا فهي تبكي على الخروف ولاتبكي على الالوف . يا لعدالة امريكا التي تحاكم رجلا لانه ذبح خروفا ، ويا لغباء امريكا التي تنسى صبي تكساس (جورج بوش) الذي ذبح وهجر وقتل واباد الملايين في العراق وفي افغانستان والصومال ويا لغباء امريكا التي تنسى (رامسفيلد) الذي تظاهر الامريكيون ضده صارخين بوجهه (اخرج يا مجرم الحرب) يا لبلاهة امريكا التي تنسى (تشيني) مجرم التسعينات وتنسى الممثل الفاشل (كولن باول) الذي اثبت فشله في قرأتهِ للاتهامات الموجهه للعراق من على منبر الامم المتحدة فظهر كذبه على وجهه يا لغباء امريكا التي تنسى الجميلة الشقراء (كوندا) انها تنسى هؤلاء المجرمين بل وتتناساهم وتحاكم رجلاً ذبح خروفا كاد ان ينفق وتحكم على مراهق بمائة وثمان وخمسون عاما لانه قتل تسع عشرة قطة وتترك السراق والقتلة طلقاء دون عقاب فالقانون في امريكا الديمقراطية والحرية والاباحية يجيز قتل شعوب العالم الثالث بالالاف ولايجيز ذبح الخراف لعنكم الله يا (رِف راف) (يا حثالة) .