ما ان نشرت مقالا صحفيا في موقع كتابات لينشر بمواقع الكترونية أخرى حول سلبيات عمل كلية الإعلام وعميدها الدكتور هاشم حسن حتى تلقيت اتصالا هاتفيا من قبل د.هاشم حسن يهددني فيه باني مطلوب عشائريا وقانونيا أمامه بعد ان وجه لي سيل من الشتائم والألفاظ السوقية التي لا تصدر حتى من أبناء الشوارع، ولحسن حظي احتفظت بتسجيل صوته لهذه المكالمة الهاتفية، والذي سأقدمه إلى نقابة الصحفيين العراقيين والهيئات الدولية المدافعة عن حرية الإعلام، والى الجهات القضائية، والى معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك بسبب انتهاك دكتور هاشم حسن مواثيق الشرف الإعلامي ودساتير المهنة الصحفية، كي يعرف العالم حقيقة شخصية د.هاشم حسن الذي يفترض ان يكون مربيا فاضلا لأجيال من طلبة الجامعات سيما وانه يتصدر مواقع تربوية وتعليمية، وطالما تبجح بأخلاقيات المهنة الصحفية والمبادئ السامية، وسأنتظر إجراءاتهم الأصولية والقانونية في مواثيق شرف المهنة الصحفية، وخلافه سأنشر التسجيل الصوتي على مواقع الانترنت ليطلع أصحاب الكلمة الصادقة والحرة على حقيقة د.هاشم حسن، في وقت يدعي به الاعلمية والعبقرية بتهجمه المستمر على زملائه الأساتذة والإعلاميين وكما شاهدناه على موقع اليوتيوب الذي تهجم علنا على أعضاء نقابة الصحفيين ومنهم أنبل واشرف الشخصيات الإعلامية، وليس غريبا هذا الهجوم المستمر على الرموز الإعلامية بل طال شخصيات كبيرة في الدولة عندما وصف أعضاء مجلس النواب ورجال الدولة بالحشرات والمختلسين واللصوص والمزورين، بجريدة البينة الجديدة (عدد1935 في 4-2-2014)، بمقاله (الموازنة والابتزاز) والمنشور في الصفحة الأخيرة، ولا ندري لماذا يخفي د.هاشم الوثائق المزورة والاختلاسات إن كانت بحوزته، ولما لا يعرضها على الرأي العام، والسؤال المطروح أيها السادة، لماذا يرضى لنفسه د.هاشم ان يتهجم ويصف رجالات الدولة بالحشرات واللصوص بالوقت انه يرفض أي انتقاد يوجه له كمسؤول عن إدارة كلية هامة للغاية في البلد؟ ألا ترون أيها السادة أنها الازدواجية بعينها من شخص على رأس اكبر هرم لمؤسسة تربوية واعلامية، وإذ اطرح هذا الأمر أمام الرأي العام، إنما اطلب الشرفاء والمخلصين من الإعلاميين ان يشهدوا على حقيقة هذه الشخصية التي تطاردني ليل نهار وتهدنني بسيل من المكالمات والوعيد للتخلي عن شرف المهنة الصحفية، حتى طال بان يستخدم اذرعه من أقاربه ومعارفه من الإعلاميين ليضيقوا علي الخناق، بل ويلوحون بتهديدي ضمنيا بشكل أو بآخر ويطالبونني بكتابة اعتذار للملمة أو (طمطمة) الموضوع، وهنا أطالب لجنة الثقافة والإعلام النيابية والمتمثلة بالدكتور علي الشلاه بمتابعة الموضوع وبيان رأي البرلمان إزاء الشتائم والاتهامات التي طالت كافة أعضاء مجلس النواب الذي يشمل قياديين ومجاهدين ومخلصين للوطن، وكما اطلب معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي والدكتور الشلاه بأن يضعا حدا للدكتور هاشم حسن وتهديداته ونواياه أمام مهنتي التي أدافع عن المظلومين، لنصرة الحق في وطن يتمتع بالديمقراطية وحرية التعبير.