19 ديسمبر، 2024 4:04 ص

د.سعد ياسين يوسف..شاعر يبحر في (مملكة ميسان) ودواوينه حصدت عشرات أوسمة التكريم عراقيا وعربيا !!

د.سعد ياسين يوسف..شاعر يبحر في (مملكة ميسان) ودواوينه حصدت عشرات أوسمة التكريم عراقيا وعربيا !!

الاعلامي والشاعر الكبير الدكتور سعد ياسين يوسف، بزغ نبوغه الشعري ، قبل ان تطأ قدماه أرض قسم الاعلام بكلية الاداب جامعة بغداد ، منذ منتصف السبعينات، وهو الان علامة بارزة في الشعر العراقي، حصد من خلال دواوينه وكتبه الشعرية عشرات الأوسمة ، من مختلف الأوساط العراقية والعربية ، وأصبح علما من أعلام الشعر العراقي يشار اليه بالبنان!!

كانت محطة انطلاقة الشاعر د. سعد ياسين ، قبل ان يتوغل في الساحة الاعلامية في محافظة ميسان، التي تعد (مملكة الشعر) و (سلطانة الإبداع) وهي معقل (صناعة الكلمة) على مر الزمان بل هي (الكنز الثمين) الذي لايقدر بثمن!!

ويتفاخر الزميل وصديق العمر الشاعر والاعلامي د.سعد ياسين بأن الله منحه خصالا رائعة تجمع بين وسامة المظهر وأناقة الملبس وشاعريته التي تتألق في سماء الكلمة الاصيلة الحافلة بكل معاني البلاغة والسحر والبيان، وتبدو قصائده مناهل تتفاخر بها الاجيال عندما يذكر إسم الرجل في مقدمة شعراء مملكة ميسان، مدينة الحضارة التي تأبى الا ان يكون سعد ياسين احد عناوينها الرفيعة واعلامها الشامخة!!

أجل لقد أقام شعراء ميسان ومبدعوها (إمبراطورية الشعر) بعد إن ضبط (فرسان الكلمة) إيقاعها بالأوزان،وما يزال صهيل خيلهم يذكرهم بشعراء الحماسة ومن هاموا بعشق ليلى العامرية، وما تفتقت به عبقرية قيس الملوح وجميل بثينة وأبي الطيب المتنبي،وأبي فراس الحمداني ، وهم الذين كانوا الناطقين بإسمها ولسان حالها ، وآخرون ودعوا القوافي ، لكنهم حافظوا على سارية الشعر وبقيت أعمدته هيابة ترفل بالعز على مر الزمان !!

ربما لا تمتلك محافظة من محافظات العراق ، مثلما تمتلكه محافظة ميسان ، من جواهر الأدب والثقافة والفن وأساليب صقل الكلمة ، وإعادة صياغة جواهرها النفيسة، لتلج بحور الإبداع ، وقد حولها شعراؤها ومبدعوها الى لآليء ودرر وقلائد ذهب وماس ، ترتديه العرائس وملكات الجمال ، وعيون الصبايا سمرات السحنة وخضراء العيون ومن سود العيون وبيض الغزلان، ومن يتلذذ في عشقهن الشبان والرجال، ما يكاد يشكل عالم (إمبراطورية العشق) التي لها عالمها الخاص، حتى يخيل لمن يغوص في أعماق تأريخها ومنهم شاعرنا سعد ياسين واخرين أن الكلمة ولدت هنا، ومن ثم إنتشرت حروفها بين أصقاع الدنيا، لتعلم العالم كيف يكون الشعر، وكيف تتحول حروف الكلمة الى براكين وحمم تلهب الصدور ، وتشيع الحماس ، وتداعب نيران العشق والمحبة، وتبقى نيرانها (صديقة) ، حتى وإن أحرقت القلوب ، وغاصت في بحور الحزن العراقي الأصيل، الذي ليس بمقدور كل أحزان الدنيا، أن تصل الى حجم الأسى واللوعة والحرمان، وهم يؤدون رقصات الحزن على أنغام الشعر ، حتى أبدعوا وصالوا وجالوا،وقد تسلقوا قمم الجبال الشاهقة،وإرتقوا بعالم البلاغة الشعرية، الى أعالي المجد ، وهي تداعب الكواكب والنجوم ، والطبيعة وسحرها الخلاب ، وترى قلوب البشر وهي خفاقة ترفرف مثل طائر جميل ، يبحث عن بقعة خضراء يحط بها ، ليملأها بهجة وحبورا!!

* الناقد فاضل ثامر، وخلال حفل توقيع مجموعة أشجار لاهثة في العراء في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق في 4-11-2018 قال : إن الشاعر سعد ياسين يوسف تألق في قصيدة النثر ببنيات مهمة أهم من الرمز الذي انشغل فيه النقاد رغم أنَّ الرمز الذي اعتمده الشاعر كان مصدراً لتأويلات متعددة و إنَّ الأشجار عند الشاعر سعد ياسين يوسف هي (الطوطم) ومن خلال انتماء الشاعر لفضاء الطبيعة وأنسنتها استطاع أن يخلق منها كيانا إنسانيا لتصبح رمزا و(آخراً) حينما يقيم حواراً مع افتراضي آخر هو الشجرة الذي قد يكون قرينا له أو الوجه الآخر .

وأضاف إنَّ رمز الشجرة وفي لحظة ما يتحول لدى الشاعر إلى قناع ، مشيراً إلى وجود مجال لاشتغالات نقدية كثيرة في بنية الصورة والاستعارة في شعر سعد ياسين يوسف سيّما وأنَّه يتجه إلى القصيدة الرعوية امتداداً للشاعر عيسى حسن الياسري لكن يوسف ينفتح على فضاءات حداثوية وفق ثنائية الطبيعة بما فيها من جمال، والثقافة بما فيها من قوة ، حيث رمز الشجرة التي تنتمي إلى قطب الطبيعة في مواجهة الوجه الآخر المتمثل بالإمحاء وإستلاب الرونق الطبيعي للحياة والإنسان

وأختتم الناقد فاضل ثامرمداخلته النقدية بالتأكيد على أنَّ تجربة الشاعر سعد ياسين يوسف هي تجربة غنية تندرج ضمن المتن الثقافي لما حظيت به من تكريم وجوائز عالمية وتتطلب قراءة جدية .

السيرة الذاتية والانجازات الثقافية والادبية:

– سعد ياسين يوسف

– شاعر وأكاديمي عراقي

– تولد العراق – العمارة – 1957

– بكلوريوس كلية الآداب – قسم الإعلام – جامعة بغداد .

– دكتوراه في التاريخ الحديث والمعاصر للعلاقات الدولية .

– عضو اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين

– عضو رابطة الكتاب الأردنيين

– عضو اتحاد الأدباء والكتاب العرب

– عضو نقابة الصحفيين العراقيين واتحاد الصحفيين العرب

– صدر له :

– قصائد حب للأميرة ” ك ” (مجموعة شعرية ) عام 1994

– شجر بعمر الأرض ( مجموعة شعرية ) / دار الشؤون الثقافية في بغداد عام 2002 .

– مجموعة (شجر الأنبياء) 2012 /شعر/ دار الينابيع دمشق .

– مجموعة (أشجار خريف موحش ) ، بلغراد – صربيا

– مجموعة (الأشجار لاتغادر أعشاشها ) بيروت 2016

– مجموعة ( أشجار لاهثة في العَراء) ، دمشق – 2018

– في التضليل الإعلامي ( دراسة في الإعلام الغربي ) باللغتين العربية والفرنسية / وزارة الأعلام العراقية عام 2002 .

– يكتب في مجال النقد الأدبي .

– كتبت عنه عددٌ من الصحف العراقية والعربية كما تناول إبداعه عددٌ من النقاد العراقيين والعرب .

– شارك في عشرات الندوات النقدية والمهرجانات الشعرية .

– حائز على شهادة الإبداع لعام 2013 من وزارة الثقافة العراقية .

– فاز بالجائزة الأولى ليوم الشعر العالمي الذي أقيم في بلغراد في تموز عام 2012 من بين 250 شاعرا وشاعرة من مختلف دول العالم، إذ احتفت بفوزه المؤسسات الرسمية العراقية والاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق والجمعيات والبيوت الثقافية .

– تُرجمت قصيدته الفائزة (قذائف وشناشيل ) إلى عدد من اللغات الأجنبية ..وكانت القصيدة بمثابة صرخة إدانة للعدوان الأمريكي على العراق وتدميره المدن الآمنة وحضارة العراق .

– وفي عام 2013 حصد الجائزة الأولى لمهرجان بلغراد الدولي للشعر للمرة الثانية عن قصيدته قيامة بابل من بين 174 شاعراً وشاعرة شاركوا في المهرجان ..

– على إثر ذلك احتفت به ثلاث مدن صربية هي (بلغراد ) العاصمة و (نيش )، و (أوسيجنا ) وأقامت له أماسيَ شعرية ..واعتمدت مجموعاته الشعرية في مكتباتها كأول كتب عربية فيها .

– احتفى به الاتحاد العام للأدباء والكتاب في جلسة كرست للحديث عن منجزه الشعري وتوقيع كتابة (شجر الأنبياء ) عام 2010 .

– وفي عام 2014 احتفى المنتدى الأكاديمي الثقافي في الاتحاد العام للأدباء والكتاب بصدور مجموعته ( أشجار خريف موحش )

– تُرجمت قصائده للإنكليزية والبرازيلية ونشرت في صحف ومواقع عربية وأجنبية عدة . فيما اختارت الدكتورة إنعام الهاشمي عددا ًمن قصائده لتضمينها في كتابها عن الشعر العراقي المعاصر وباللغة الانكليزية وتحت عنوان منسوجة الشعر العراقي المعاصر .

– اهتمت الفضائيات العراقية والعربية بإبداعه وأجرت معه لقاءاتٍ للحديث عن تجربته الإبداعية .

– حائز على درع الجواهري من الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق .

– حائز على وسام الثقافة لعام 2015 من منتدى المثقفين في أمريكا وكندا ودول المهجر .

– حائز على وسام الثقافة لعام 2016ودرعها من اتحاد الأدباء الدولي .

– حائز على جائزة المثقف العربي للشعر ووسامه لعام 2016 من مؤسسة المثقف في أستراليا .

– لما تشكله الأشجار في شعره عبر مجموعاته وقصائده فقد احتفى به الاتحاد العام للأدباء والكتاب وأقام له جلسة في منتداه في المتنبي بعنوان (الأشجار ثيمة في شعر د. سعد ياسين يوسف ) أطلق خلالها عليه لقب ” شاعر الأشجار ”

– احتفت بيروت بمنجزه الإبداعي في جلسة شعرية في ” كفرشيما “.

– احتفت بمنجزه الشعري الأوساط الأدبية والأكاديمية الأردنية بجلسة أقيمت له في جرش عام 2016 في موقع البركتين قدم فيها البروفيسور شفيق طه النوباني دراسة نقدية عن شعره، ثم احتفت به ناقداً في مهرجان الإبداع النقدي الثاني موسم البحتري الذي نظمته رابطة الكتاب الأردنيين واستضافته لتقديم دراسة نقدية عن الشاعرة ميسون طه النوباني في آب 2016 ، كما احتفت به أربد والرمثا والشوبك .

– أحتفت به العاصمة الأردنية عمان حينما أقام بيت الثقافة والفنون جلسة بعنوان ( الأشجار لاتغادر أعشاشها ) للاحتفاء بمنجزه الشعري في 16 آب 2017 ، كما أحتفت به ثانية عام 2018في جلسة شعرية نقدية لمناسبة صدور مجموعته ( أشجار لاهثة في العراء ) حيث قدم د . حسين البطوش من الجامعة الأردنية دراسة نقدية عنها ،كما شارك في مهرجان صيف عمان إلى جانب نخبة من الشعراء العرب في بيت الثقافة.

– وفي آب عام 2018 أقام منتدى البيت العربي الثقافي جلسة شعرية تكريمية للشاعر سعد ياسين يوسف في بيت الشعر بيت حبيب الزيودي أعلى جبل الجوفة والمطل على المدرج الروماني بحضور النخب الثقافية وعدد من والمسؤولين الأردنيين.

– احتفت به تونس العاصمة من خلال احتفاء بتوقيع مجموعته الشعرية الأشجار لاتغادر أعشاشها في بيت الشعر في حفل أقامته وزارة الثقافة التونسية قدم خلاله الأستاذ الدكتور عبد الرضا علي دراسة نقدية بالمناسبة بعنوان ( الأشجار لا تغادر أعشاشها ) ل (سعد ياسين يوسف ) قراءة نقدية .

– كما احتفت بمنجزه مدينتا صفاقس ونابل التونيسيتان لعامي 2016و 2017 .

– أقامت جمعية ابن عرفة في فضاء السليمانية بتونس القديمة جلسة إحتفاء بمنجزه الشعري شارك فيها الناقدان الأستاذان الدكتور عبد الرضا علي ود .خضير درويش في 2/11/2017 .

– احتفت به وزارة الثقافة العراقية إذ أقام مركز الدراسات والبحوث فيها جلسة تكريمية له ولمنجزه الإبداعي في قاعة عشتار في الوزارة بمشاركة نخبة من الكتاب والنقاد والباحثين والأكاديميين من الجامعات العراقية الذين قدموا رؤاهم ودراساتهم النقدية عن منجزه الإبداعي عام 2016 وبرعاية وزير الثقافة العراقي .

– أقام مركز النور أحتفالية تكريمية له في المركز الثقافي البغدادي تحدث فيها نقديا الأستاذ الدكتور خضير درويش وعدد من النقاد في 27/1/ 2017.

– ورد اسمه في موسوعة الشعراء العرب الصادرة عن مؤسسة صدانا .

– وردت قصائده في ديوان العرب ، الصادر من البيت الثقافي العراقي التونسي سنة 2017 .

– تحدثت عنه موسوعة (شخصية من بلادي) التي أعدها الكاتب موفق الربيعي تحت التسلسل 272.

– تحدثت عنه موسوعة ( الميسانيون من بناة الحضارة ) في بغداد للكاتب جبار الجويبراوي الصادرة عام 2013.

– أفرد له الأستاذ الدكتور عبد الرضا علي أستاذ الأدب الحديث ونقده مبحثا في كتابة النقدي ( قيثارة أورفيوس )الصادر في بيروت عام 2017.

– احتفت به مدينته الأم في صيف عام 2010 وكذلك في ربيع عام 2017 في جلستين أقام الأولى البيت الثقافي فيما أقام الثانية فرع الاتحاد العام للأدباء والكتاب في ميسان .

– في 22/ 12 / 2017 احتفت بمنجزه الشعري جمعية الثقافة للجميع في بغداد في جلسة شعرية نقدية .

– احتفت به الأوساط الأدبية في مصر حين زارها في شباط عام 2018 .

– بتاريخ 8 نيسان 2018 أحتفت به وبمنجزه الإبداعي “اليونسكو” من خلال منصة بغداد مدينة الإبداع الأدبي في حفل تكريمي أقامته له في قاعة الندوات الكبرى لمعرض بغداد الدولي للكتاب بحضور وزير الثقافة العراقي والنخب الثقافية العراقية والعربية ومجلس أُمناء بيت الحكمة في بغداد .

– بتاريخ 4-7- 2018 احتفت جامعة بغداد بمنجزه الإبداعي بمناقشة رسالة ماجستير بعنوان (توظيف ظاهرة التداعي وانعكاساتها على شعرية النصّ ، سعد ياسين يوسف أنموذجاً) في كلية التربية ابن رشد للعلوم الإنسانية .

– وفي الثالث من تشرين الثاني عام 2018 احتفى الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق بالمنجز الشعري للشاعر سعد ياسين يوسف لمناسبة صدور مجموعته السادسة أشجار لاهثة في العراء وأدار الجلسة د .علي حداد .

– وفي 18/12/ 2018 احتفى منتدى العراقية التابع لشبكة الإعلام العراقي بالشاعر سعد ياسين يوسف في جلسة تكريمية أدارتها الشاعرة نجاة عبد الله .

– في صيف عام 2019 أقام اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين جلسة شعرية نقدية للشاعر سعد ياسين يوسف قدم خلاها مجموعة من نصوصه كما قدم أ . د . أيسر الهاشمي قراءة نقدية عنها .

– أفرد له الشاعروالناقد الأردني محمد خضير مساحة نقدية وافية في كتابه (رجع الكلام )الصادر في عمان عام 2020عن دار دجلة بدعم من وزارة الثقافة الأردنية

– العنوان البريدي [email protected]

تحياتنا للدكتور سعد ياسين الاعلامي البارز والشاعر المبدع ..وهو الذى أغنى مملكة الشعر بما تستحقه من مكانة وسمو ورفعة، وقد حصد أرفع اوسمة التكريم، وحضر ندوات شعرية ونقدية، وكانت له إسهامات رائدة.. فله من زملائه ومحبيه كل تحية وتقدير..وأمنياتنا له بالتوفيق الدائم!!

أحدث المقالات

أحدث المقالات