15 أبريل، 2024 6:48 ص
Search
Close this search box.

د. رافد حداد ..باحث إعلامي صقلته الموهبة الصحفية فأوصلته الى قمم المجد!!

Facebook
Twitter
LinkedIn

نجم آخر من نجوم الصحافة العراقية ومحترفيها منذ أكثر من ثلاثة عقود هو الدكتور رافد حداد يطل علينا هذه المرة ، ليحكي قصة نجاحه وتألقه في سماء صاحبة الجلالة ، يبحر في شطآنها ، وهو واثق الخطى من أن خبراته ومؤهلاته اوصلته الى قمم المجد في عالم الصحافة.

هذا الرجل وهبه الله أخلاقا وفضائل قل مثيلها في الزمن الصعب ، لديه علاقات حميمة مع الكثير من زملائه، بسيط دائما ومتواضع والابتسامة لاتفارق شفتيه ، كان رافدا حقا لمسيرة الاعلام وتقلد وظائف وادوارا صحفية مهمة ، تسردها مسيرته الصحفية في خاتمة هذا الاستعراض، وهي سفره الخالد الذي يتفاخر به بين أبناء جيله، لولا الغربة في كندا التي ابعدته عن كثيرين، ومع هذا يتواصل مع ابناء جيله من خلال الفيس بوك ، ليحكي قصة تعلقه بهذا البلد وحنينه اليه بالرغم من كل ما عاناه العراق من مصاعب وما واجهته من أهوال..

قال عنه د. فاضل محسن : ” قد تكون شهادتي عن رافد مجروحة فقد كان أخا وصديقا وزميلا ورفيق درب ، سرنا معا ، درسنا معا ، عملنا معا وسهرنا معا، اقول ان شهادتي فيه مجروحة لانه كان توأم روح .. رافد الصحفي محترف إمتلك ادواته فكان قادة الصحف انذاك تبارون ايهم يكسب رافد الى جانبه ويعمل معه وفي العديد من تلك المرات كنت انا الوسيط او قل انهم يسالونني التاثير عليه بحكم علاقتنا التي يعرفون ، ورافد الاستاذ والاكاديمي والباحث فهو علم في راسه نيران تنبئ القاصي والداني بعلميته وحياديته ودأبه وحرصه وحضوره ويشهد له بذلك اساتذته وزملائه وطلبته ، ورافد الانسان كان وسيبقى ملح الحياة وعطر المحبة وموئل الصدق ومرفأ الانسانية ، لذيذ المجلس ، طيب المعشر ، عذب الكلام ، رقيق الاحساس ، كريم اليد والعقل واللسان ، يكفيه انه رافد . الم اقل لكم ان شهادتي فيه وعنه مجروحة …

وقال عنه د. محمد سلطان : ” اخي العزيز أباً علاء هو أحد القمم الشامخة في التصالح مع النفس تفوح من بين جوانحه طيبة العراقي الأصيل ومن نفحات ذهنه عبقرية الإبداع والتميز..لك منا أيها الغالي كل المحبة والتقدير..ولأخي حامد دوام الألق والتألق”.

وقال عنه د. كامل خورشيد : “الأخ رافد حداد ، الصديق والزميل العزيز ، لي ذكريات وأيام ومحطات كثيرة معه ، منذ أن كان في المرحلة الجامعية الدراسية الأولى ، بدأت تظهر عليه علامات التميز والإقتدار ، فأختاره د. ابراهيم الداقوقي – رحمه الله – ليكون سكرتيرا لتحرير جريدة الاعلام الطلابية ، ونجح رافد في خطواته الواثقة ، وكنت أصطحبه معي الى دار المسيرة والشباب ، ولا إنسى ثالثنا الاخ فاضل محسن . استمرت علاقتي بالأخ رافد لغاية اللحظة والحمد لله ،، ما زلت اتذكر آخر لياليه وأيامه في بغداد قبيل سفره ومغادرته النهائية للعراق ، كنّا ، فاضل وزبن الكبيسي وأنا ، نودعه اخر ليلة او قبلها بليال، لم يخطر ببالي ان تكون تلك اللحظات أخر مرة اشاهده فيها وهاجر الى ليبيا وبعد سنوات استقر في كندا . رحم الله أم رافد التي كانت تقوم بضيافة أصدقاء ولدها ، في تلكم الأيام ،،، الى رافد كل التحية والتقدير ونفتخر به اخا ورفيقا وفيا لايام خوالي مضت وزميلا اكاديميا مرموقا .. وشكرا للأخ حامد على هذا الاستذكار الجميل”.

نبذة عن سيرة الدكتور رافد حداد:

التخصص : أستاذ الصحافة والإعلام / صحفي متمرس ومستشار إعلامي

التحصيل العلمي.

** بكالوريوس آداب إعلام / صحافة / العراق / جامعة بغداد /كلية الآداب /قسم الإعلام /1980 –1981.. ماجستير إعلام / صحافة / العراق /جامعة بغداد / كلية الآداب / قسم الإعلام / 1988 . دراسة تحليلية عن تغطية الحرب العراقية الإيرانية في صحافة الخليج العربي بتقدير امتياز. .. دكتوراه إعلام / صحافة /العراق / جامعة بغداد / كلية الآداب / قسم الإعلام / 1995. عن الحملات الإعلامية واستراتيجية اعدادها والتخطيط لها بتقدير امتياز.

النشاط الوظيفي :

** عضو هيئة تدريس بكلية الآداب / جامعة بغداد /اعتباراً من 31 / 7 /1989 ولغاية 1 /10 / 1997.

** عضو هيئة تدريس /ليبيا / جامعة الفاتح / كلية الفنون والإعلام / قسم الإعلام / اعتباراً من 11 /11 / 1997 وحتى عام 2009،وهو عضو هيئة تدريس محاضر بأكاديمية الدراسات العليا بطرابلس – ليبيا – 2002 / 2009، و أستاذا مساعدا اعتبارا من 7/12/ 2005 .

** درس خلال عمله عضوا لهيئة التدريس مواد علمية تتصل بتخصص الإعلام والصحافة ودراسات الرأي العام وتنظيم الحملات الإعلامية وأساليب الدعاية والكتابة الإعلامية وفنون الاتصال الجماهيري والصحافة الألكترونية وافاق تطورها.

** تدريس طلبة الدراسات العليا مواد تتصل بمناهج البحث العلمي واستراتيجيات الإعلام المعاصر وفنون التحرير الصحفي و الحملات الإعلامية وتنظيم حلقات نقاشية معمقة حول دراسات واستراتيجيات الإعلام ( سمنار الإعلام).

** الإشراف على ومناقشة العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه التي تعنى بدراسات متخصصة وتحليلية عن الإعلام والصحافة والصورة النمطية والفنون الصحفية والدعاية السياسية والإعلام الإذاعي والتلفازي والصورة في الصحافة وتحليل واستقصاء القضايا المختلفةّ مثل القضايا السياسية أو الاقتصادية او القومية في الصحافة.

** إنجاز العديد من البحوث العلمية في مجال التدفق الإخباري والحملات الإعلامية واستبيانات البحوث الإعلامية والإستقرائية واتجاهات الرأي العام والجمهور أزاء القضايا التي تطرحها وسائل الإعلام.

** المشاركة في البحوث الميدانية لجامعة بغداد لدراسة واقع الاتصال في الريف وآفاق تطويره ودراسات مستقبلية في هذا المجال، و تنظيم العديد من ورش العمل ودورات التعليم المستمر .

المهام الإدارية في الجامعة :

** مقرر علمي لقسم الإعلام في كلية الآداب / جامعة بغداد، أمين مجلس كلية الآداب / جامعة بغداد، أمين شعبة الصحافة / قسم الإعلام / كلية الفنون والإعلام / جامعة الفاتح – ليبيا، عضو اللجنة العلمية لبحوث التخرج لطلبة الدراسات الاولية،عضو اللجنة العلمية للدراسات العليا.

نشاطه المهني :

** عمل في الصحافة منذ عام 1978 و حتى الآن وشغل مواقع عديدة منها سكرتير تحرير جريدة الثورة وسكرتير تحرير صحيفة القادسية ومدير تحرير جريدة الجمهورية العراقية .

** مراسل مجلة كل العرب في بغداد ، و رئيس تحرير صحيفة الرقي الليبية.

** مدير مدرسة التضامن لتأهيل وتدريب الصحفيين التابعة لمنظمة الصحفيين العالمية في بغداد.

** محاضر دائم في مركز التدريب الإعلامي بوزارة الثقافة والإعلام العراقية .

** المدير التنفيذي لشركة الرقي للخدمات الإعلامية والتسويقية ليبيا 2007 – 2009.

** مستشار اللغة العربية والإعلام للسفارة البريطانية طرابلس – ليبيا / 2007 – 2009.

** رئيس تحرير صحيفتي مشرقيات المطبوعة والالكترونية الكندية منذ 2009.

** تدريس اللغة العربية لغير الناطقين بها في كندا.

** المشاركة في العشرات من المؤتمرات والندوات وورش العمل.- العضوية:• عضو المكتب التنفيذي للتجمع الثقافي في العراق.

** عضو اتحاد الصحفيين العرب ،عضو اتحاد الصحفيين الدولي.، عضو جمعية الصحفيين الكنديين، عضو نقابة الصحفيين العراقيين ، عضو مجلس ادارة نقابة الصحفيين العراقيين لدورتين انتخابيتين.

** كان لديه عمود ثابت في جريدة الجمهورية بعنوان ( المنبر).

د. رافد حداد كان واحدا من الطلبة المتميزين من طلبة قسم الاعلام بكلية الاداب جامعة بغداد نهاية السبعينات وبداية الثمانينات، وقد عرفه الجميع انه من أصل طيب وشجرة نضرة من الاصالة والخلق والرفيع ، أحبه كل من عرفه ، وأحب زملاءه وحفظ لهم المودة وكل ما يحمل من سمات وطباع العراقيين الكريمة ومعدنهم الأصيل!!

ومن يكتب عن الدكتور رافد حداد ربما يبقى يبخسه حقه من التبجيل والإشادة، فهو من عائلة عراقية أصيلة ، نهلت من ينابيع نهري دجلة والفرات وماؤهما العذب اللذيذ ، وحافظت تلك العائلة الكريمة على شرف المواطنة وقيمها وأعلت شأنها ، وقد وهب الله الرجل أخلاقا فاضلة وتقاليد أصيلة في الصدق والوفاء والتميز والاعتزاز بالوطن والانتماء للعروبة ورجالاتها وقيمها ، وقد كان رمزا لكل تلك الخصال الطيبة ومعدنها الأصيل، ونهرا متدفقا من العطاء الذي لايعرف النضوب أو التوقف عن الجريان!!

تحية محبة واعتزاز لصديق العمر الدكتور رافد حداد ..وله من كل زملائه ومحبيه كل تحية وتقدير وعرفان بدوره ومكانته التي إختطها بين القلوب..وأمنياتهم له بالتوفيق الدائم!!

 

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب