17 نوفمبر، 2024 11:18 م
Search
Close this search box.

د. حيدر العبادي هل ستروض الفاشلين والفاسدين أم نقول على العراق السلام

د. حيدر العبادي هل ستروض الفاشلين والفاسدين أم نقول على العراق السلام

من خلال الاخبار الواردة ومن بعض المقربين في مركز صنع القرار تبين لنا ان  الكثيرين ممن ضمن الكابينة  الوزارية  قد تسنموا وزارات بديلة عن الوزارات السابقة والتي عاثوا فسادا بها و قد عطت منهم رائحة الفساد والفشل حيث اخذ منهم مأخذ الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بفضحهم واصبحوا مادة دسمة للقصاص منهم واستبشرنا خيرا بكم وبان  كابينتكم الوزارية ستكون من الاشخاص الجدد ويتحلون بالمفهومية الواسعة وتكون حكومة تكنوقراط ولن  ترجع  الفاشلين  والفاسدين ولن تسمح لمن يفرض عليك وزير فاشل  وانك  سترفض التكليف اذا  اجبرت  على ذلك اسمـع كلامك  اصدقك اشـوف امورك اسـتـعـجـب.

كيف ستروض هذه الوحوش الكاسرة وخبراتها  بالتهام اموال السحت الحرام كيف ستروض هذه الوحوش وقد تلوثت بدماء العراقيين والمتاجرة بالدم العراقي , هل ستعيد لهم غشاء بكارتهم بعد ان وقعوا وثائق شرف فيما بينهم لا تعد ولا تحصى وخانوها جميعهم وباسم الشرف ولا نعرف اين شرفهم من فقراء العراق وشهداء العراق وسبايكر العراق حيث لم يبقى من غشاءهم شيء يذكر فكثرة التواقيع مزقته اربا اربا فرفقا بشرفهم دولة رئيس الوزراء او استورد لهم الصيني لاسترجاع شرفهم المغشوش .لقد تم تكليفك وانت تعرف الجميع وصورهم واضحة جدا لكم والحق من الباطل ينير كالشمس امامكم ولكن مع ذلك دفنت الحق والحقوق بإرجاعك مصاصي الدماء لوزارتكم وعذرا لكم أصبح يقينا في داخلي وارجوا أن أكون على خطا هذه المرة بأنك  لا تبحث عن المجد في هذا التصرف واضرب لك مثالا من الحكومة الالمانية حيث ضربت درسا في المجد ودرسا لكل البلدان عندما تبرعت بقيمة جائزة كأس العالم الى  الدولة المضيفة البرازيل وقالت لهم نتبرع بها لبناء معمل لتشغيل الفقراء في البرازيل فنحن جئنا لبلدكم للفوز (( بالمجد )) وليس الفوز (( بالمال )) نعم ليس الفوز بالمال والعاقل يفتهم .

هكذا يا دولة رئيس الوزراء تبنى و تكون الاوطان , امامك امتحان صعب جدا جدا وادعوا الله ان يوفقك وتنجح في كل مواده ورغم أنكم ومن أول اختبار لم تجيب الاجابة الكاملة والصحيحة في تشكيل الحكومة وفي اول اختبار لا نريد ان نقول فشلت لأننا معكم في حلكم وترحالكم وسنبقى ندعمكم بأقلامنا وأفكارنا  ولكن ضمن مدة محددة بفتره معينة .

وفي الختام نصيحة مسلم لمسلم كل من رأى الحق يدفن امامه ولكل ساكت عن الحق و لمن لا ينصر الحق ان الحق ليس بالضعيف وانه  منتقم ممن يتجاهله ويوما من الايام سيحتاج  لكلمة الحق لكنه  لن يجدها  لان الحق يكره من غدر والحياة دروس وعبر .

والله ولي التوفيق

أحدث المقالات