في كل عام ، وكما هو شأنها ، تبقى مديرية تربية الرصافة الأولى ، برئاسة مديرها العام الدكتور حسين الزوبعي ، في صدارة النتائج المتقدمة لكل مدارسها، وبخاصة الصفوف المنتهية، التي تحصل على معدلات عالية تفوق الـ 90 – 95 % ، وهي شهادة تميز وإبداع ، إختطها مدير عام هذه الدائرة بكفاءة معهودة طوال سجله الدراسي والتربوي ، وهو ما يشكل نقلة نوعية في مسارات القطاع التربوي ، في منطقة تعد من أفضل مناطق العراق تقدما وازدهارا ، وهي الأعظمية وشارع فلسطين.
وكانت حفيدتي (سارة زياد القيسي) أحد أوائل الدراسة الابتدائية ومن ثم المتوسطة ،والمتفوقين فيها كل عام ، مع عدد كبير جدا من طلبة تلك المدارس التي تقع ضمن الرقعة الجغرافية للرصافة الاولى ، التي يعتز طلبتها وأساتذتها بأنهم السباقون في النتائج المتقدمة في كل عام دراسي ، ويحصلون على نتائج عالية في نسب النجاح ، وبخاصة في الصفوف المنتهية (البكالوريا) ، ما يدعونا الى تهنئته لتلك المراتب المتقدمة في نسب النجاح العليا.
كما حظي الدكتور حسين الزوبعي بإهتمام كبير من السيد وزير التربية ووكلاء الوزارة، والأهم من أهالي وأولياء أمور مدارسه في الرصافة الأولى لتحقيقه نتائج باهرة ضمن رقعته الجغرافية التي يدير شؤونها التربوية والتعليمية ، اضافة الى التعاون الكبير الذي يبديه الدكتور حسين الزوبعي في تسهيل المهام الادارية وتمشية معاملاتهم ، وهو الذي يرى في كل تلك النتائج المتقدمة التي تحصل عليها مدارسه وسام شرف يرتقي به، ليبقى في الصدارة على الدوام ، وهو يحصد ثناء الآلاف من أولياء أمور الطلبة ، كونه يحرص على سمعة العملية التربوية وإعلاء شأنها ، وهو ما يشكل عاملا مساعدا لطلبته ومعلميه ومدرسيه ليرتقوا مناهل العلم المتقدمة ، لتبقى نتائجهم الباهرة في الصدارة على الدوام، وحصد أوسمة التكريم من أكثر من جهة تربوية وتعليمية لدوره الكبير في تقدم العملية التربوية وإعلاء مكانتها.
تحياتنا للدكتور الأستاذ حسين الزوبعي مدير عام تربية الرصافة الأولى الذي ينتسب الى أعالي مراتب الشرف في النسب العائلي والتربوي، وهو من عائلة زوبع المعروفة بمعالم شيوخها الاصلاء ومن ذوي التاريخ الضارب في أعماق تاريخ العراق..وله وللنائب السيد طلال الزوبعي الذي يحظى بدعمه من كل الأسرة التربوية ومن أولياء أمور الطلبة والمهتمين بالشأن التربوي كل تحية وتقدير..وأمنياتنا له بإعتلاء أعلى المناصب التربوية بوزارة التربية ، والتوفيق الدائم له ، بعد أن أعلى صروح العلم ، ورفع رايات تقدمها العلمي والتربوي الى الأعلي.
