ربما لم يحصل باحث واعلامي على معالم الشهرة والنجاح خلال عقد من السنوات وبهذه السرعة ، مثلما حصل عليه الدكتور أكرم الربيعي، حتى أوصلت الرجل الى قمم تألقه ، بعد ان قدم من علوم الاعلام وأسهم في بحوث التنظير الإعلامي والاتصال الإسلوبي ما يشكل مفخرة لأبناء جيله ، وهو يتقدم خطوات في البحث يشهد لها الكثيرون بأنها كانت متميزة ، وحظيت باهتمام إعلامي واسع.
والدكتور أكرم الربيعي هو الن رئيس قسم الاعلام في كلية المستقبل الجامعة في بابل ورئيس تحرير صحيفة المستقبل ورئيس مركز اضواء الاستشاري للدراسات والبحوث..
كانت الدراسات والبحوث التي قدمها الدكتور أكرم الربيعي في مجالات الاعلام والاتصال ، مفخرة تضاف الى سلسلة نشاطاته الدؤوبة ، ليحصل منها على دعوات من جامعات ومؤسسات بحثية دولية كثيرة ، بعد ان وجدت في بحوثه ما يشكل اضافة نوعية لم تألفها بحوث الإعلام من قبل.
من أهم معالم النجاح التي رافقت مسيرة هذا الرجل ان ترأس تحرير صحيفة عراقية هي الاضواء ثم أسس مركز ابحاث اعلامي خاص به ، ولديه مجموعة من البحوث في مختلف شؤون المعرفة الإعلامية وعلوم الاتصال ما يعد إسهامة متقدمة في مجالات العمل الإعلامي والبحثي ، وتشهد له الدعوات الاعلامية من مراكز بحوث ومؤسسات إعلام لألقاء محاضرات في الاختصاصات التي أبدع بها ، بأنها كانت قد حظيت بتقدير الكثيرين وإشادتهم بالجهد الكبير الذي أسهم به هذا الباحث، في مجالات الاعلام والإتصال والرأي العام .
لديه رغبة جامحة في إعلاء شأن الإعلام والصحافة في العراق بالرغم من كل الصعوبات التي تواجه الباحثين هذه الايام، وقد إمتلأت صفحات الصحف العراقية وحتى العربية بإستعراضات عن أنشطته في مجال الكتابة الإعلامية وبحوث الاتصال بالرغم من ان اختصاصه الأساس كان في ميادين الادارة ، وقد إستطاع إرساء علاقات وطيدة بين الإعلام واللغة في حوار متفاعل ، أسهم فيها الإعلام في تطوير مضامين هذه اللغة ، مثلما إستفادت وسائل الإعلام نفسها من التطور الهائل الذي شهدته اللغة العربية في مجالات كثيرة، وكانت المجال الرحب لتطور وسائل الاعلام في مختلف أنشطتها.
تحياتنا للدكتور أكرم الربيعي ، وهو يشق طريقه الى معالم الشهرة والنجاح الدائم ، وتمنياتنا له بمزيد من التألق والابداع ، لما أضافه من إسهامات كبيرة في البحث الإعلامي المتقدم، مايشكل مفخرة لأبناء جيله، ولأكاديميات الإعلام التي تنهل من مضامين بحوثه المتجددة في علوم الاعلام والاتصال..مع الامنيات بالتوفيق الى حيث مراتب العلا ، وهو يرتقي سلالم النجاح، عن إستحقاق وجدارة.