17 نوفمبر، 2024 2:22 م
Search
Close this search box.

د. أكرم الربيعي..أبحاثه الإعلامية عن اللغة والخطاب الإعلامي أوصلته الى قمم المجد

د. أكرم الربيعي..أبحاثه الإعلامية عن اللغة والخطاب الإعلامي أوصلته الى قمم المجد

ما أن تتعمق بعيدا في البحوث الإعلامية وبحوث الإتصال والخطاب الإعلامي وعلاقتها باللغة حتى ينبري أمامك أكاديمي وباحث بارع هو الأستاذ الدكتور أكرم فرج الربيعي حيث نال قبل أيام مرتبة الأستاذية وقبلها حصد أضواء مراكز بحوث علمية عربية ودولية عرضت فيها أفكاره وبخاصة عن البحث الإعلامي ومستلزماته نال فيها قصب السبق من الإهتمام في كل مراكز البحث الإعلامي العلمي دوليا وكان في مقدمة من نالوا التقدير والثناء على ماقدمه للساحة الفكرية الإعلامية من أفكار ورؤى ونظريات عمل وهو يستحق كل تلك المراتب من التقدير عن جدارة وإستحقاق.

أجل..فمن وجهة نظر أكاديميين ومراكز بحثية فإن الدكتور أكرم الربيعي دخل عالم الشهرة والاضواء ومعالم النجاح خلال عقد من السنوات أوصلت الرجل الى قمم تألقه بعد أن قدم من علوم الإعلام وأسهم في بحوث التنظير الإعلامي والاتصال الإسلوبي ما يشكل مفخرة لأبناء جيله ، وهو يتقدم خطوات في البحث يشهد لها الكثيرون بأنها كانت متميزة وحظيت باهتمام إعلامي واسع.

والدكتور أكرم الربيعي الذي هو الآن رئيس قسم الإعلام في كلية الآداب بجامعة المستقبل في محافظة بابل وهو أيضا رئيس تحرير صحيفة المستقبل ورئيس مركز اضواء الاستشاري للدراسات والبحوث…

ومن وجهة نظر أكاديميين ومراكز بحثية فإن الدراسات والبحوث التي قدمها الدكتور أكرم الربيعي في مجالات الاعلام والاتصال كانت مفخرة تضاف الى سلسلة نشاطاته الدؤوبة ليحصل منها على دعوات من جامعات ومؤسسات بحثية دولية كثيرة بعد أن وجدت في بحوثه ما يشكل اضافة نوعية لم تألفها بحوث الإعلام من قبل.

من أهم معالم النجاح التي رافقت مسيرة هذا الرجل ان ترأس تحرير صحيفة عراقية هي الأضواء ثم أسس مركز ابحاث اعلامية خاصة به ، ولديه مجموعة من البحوث في مختلف شؤون المعرفة الإعلامية وعلوم الاتصال ما يعد إسهامة متقدمة في مجالات العمل الإعلامي والبحثي وتشهد له الدعوات الاعلامية من مراكز بحوث ومؤسسات إعلام لألقاء محاضرات في الإختصاصات التي أبدع بها بأنها كانت قد حظيت بتقدير الكثيرين وإشادتهم بالجهد الكبير الذي أسهم به هذا الباحث في مجالات الاعلام والإتصال والرأي العام .

لدى الدكتور أكرم الربيعي رغبة جامحة في إعلاء شأن الإعلام والصحافة في العراق وقد إمتلأت صفحات الصحف العراقية وحتى العربية بإستعراضات عن أنشطته في مجال الكتابة الإعلامية وبحوث الاتصال بالرغم من ان اختصاصه الأساس كان في ميادين الادارة وقد إستطاع إرساء علاقات وطيدة بين الإعلام واللغة في حوار متفاعل أسهم فيها الإعلام في تطوير مضامين هذه اللغة مثلما إستفادت وسائل الإعلام نفسها من التطور الهائل الذي شهدته اللغة العربية في مجالات كثيرة وكانت المجال الرحب لتطور وسائل الاعلام في مختلف أنشطتها.

أحدث المقالات