23 ديسمبر، 2024 5:52 ص

دين الداخلية لايستقيم الا بالفياض

دين الداخلية لايستقيم الا بالفياض

تابعنا ونتابع مع ملايين العراقيين ازمة تشكيل الحكومة العراقية , يبدو انه حقا مخاض عسير ولكن تبقى الامال معقودة وتبقى الاحلام مشروعة , ومن حق العراقيين ان يرنون الى غد تتحقق فيها الامال باذن الله.
المشهد الاول / وحجر الزاوية في الخلافات السياسية هو منصب وزير الداخلية , وهذا الخلاف كبر مع الوقت ليصبح الشغل الشاغل *وكلاسيكو* الكابينة الوزارية بين *البناء و* وسائرون*. لكن الحق يقال بأن * سائرون * تمتلك زمام المبادرة فقاعدته الشعبية تستطيع ان تلقف * افاعي * البناء كما ونوعا. فمن المفترض بان * المجرب لا يجرب * حسب المرجعية الرشيدة وذوي الالباب جميعا . ثم ان الداخلية اذا تم تسيسها فأن الرفيق * علاوي* يريد حصته من الدفاع وهذا معناه الرجوع الى قصة * تيتي تيتي * المعروفة.
المشهد الثاني / فالح فيصل الفياض والمتابع لملف الرجل الذي * لا يحبه العراقيين ولا يكرهونه * فأن الرجل مهندس كهرباء وخريج جامعة الموصل ليس الا . و* شغلة * الداخلية بعيدة كل البعد عن فولتية و امبيرات الهندسة . اذا هو رجل مهندس بالتأكيد يستغرب الأنسان ان يجده يقاتل * قتال الصحابة * على منصب عسكري اولا واخيرا.
ثاني الغرائب أن هذا الأنسان وصولي او * لوگي * كما هو متعارف والادلة * متواترة * فهو كان بارزا في * الدعوة * وثقله العشائري جعله قريبا من امانة الدعوة والمالكي تحديدا , ثم اتجه نحو * الجعفري* وشاركه بعد انشقاقه في * افاق * واصبح نائبا كما يعرف الجميع عن الاصلاح , ولكنه رجع * نادما * الى * النصر * برعاية العبادي ثم * بدل * على * النصر * بعد ان تبخرت أمال الاخير في الحصول على * بخشيش * السلطة.
عز على صاحبنا المهندس ان يجد نفسه على مقاعد * النضال السلبي * , فلملم * جوالاته * ورجع تائبا الى ابو اسراء مرة اخرى. تلقفته ايادي الحنان , وصار الرجل يمشي مثل * رئيس عرفاء الوحدة* خلف العامري وأصبح مرشح * الفتح * الذي لامناص عنه , فهل حقا ان هذا المهندس المتلون * البدالة * هو الدواء لكل مشاكل الأمن وبيده تنحل عقد السلام.
والسؤال الذي يطرح نفسه بشدة * ويتمرغل * لماذا هذا الاصرار على هذا * الفياض * , وهل يفقه المالكي والعامري بأنهما وأن كان لهما بعض التأثير * السياسي * فأن حجة * سائرون * اقوة صراحة وامضى. وقليلا من الحكمة يا جماعة * البناء * وقسما بأنني لست عضوا في * سائرون * ولكن سيكون حتميا بأن لا يقبل السيد الصدر بمن تركه, واقصد حركة * غطاء لا عطاء * قبل شهر بلا اي سبب ويريد مباركة منه اليوم , فأني ارى ذلك * رجع بعيد* بكل امانة.

المشهد الثالث / صراحة لا أتجرأ البتة التقليل من شأن المجاهد العامري , فملابس الحشد الذي اتشرف بها لا زالت أمام عيون الناس ولكن الذي لا يفهمه العراقيين ابدا , كيف يتجرأ العامري * بالاستيلاء * على اصوات الحشد الشعبي وتقديمها على طبق من ذهب الى * طريد المرجعية * واقصد المالكي؟
ثم ان الناس لا تفهم من العامري حقا * استقتاله * في التحالف مع المالكي , و قصة زواجه * الكاثوليكي * من الحجي الذي في حقبتيه انتشر الفساد والخراب في كل زاوية من زوايا العراق والشاهد على كل هذا الكلام , باب * المرجعية * الموصد بوجهه ووجوه كل المغرورين والخدمات المفقودة تماما تماما.