23 ديسمبر، 2024 5:50 ص

ديموقراطية للكشر

ديموقراطية للكشر

هذه الاصابع البنفسجية  من حبر المفوضية التي انتخبت الطائفيين والحرامية ووفرت لهم الكواتم المحشية برصاصات ايرانية دينية وغربية  وعبوات لاصقة وعادية تقدم للبسطاء والمسالمين وللرب عابدين للفقراء والمساكين والكادحين والمثقفين بمناسبة دينية او وطنية ومفخخات يرسلها الحلفاء والاصدقاء والاخوان والجيران ، ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان وامير الشيوخ والاعيان الذي ترك البلاد من زمان ليتشافى في بلاد الامريكان ، وكلهم متساوون في الميزان  وانتخبهم الشعب من خلال البرلمان .. برلمان الكتل الكونكريتية التي تشع منها الوطنية والديمقراطية  واحد يرفع وواحد يكبس والاخر ابتعد عن الاوطان كي لاينزعج  من فوضى المكان  ، اما العازفين من هذا الجوق او ذاك فقد صارت السنتهم
رشاشات تتبادل الرشق بالعبارات الفاجرات وايدهم وارجلهم باللكمات والدفرات ، هذا زملكاوي وهذا اهلاوي ، هذا يصيح مع مها صبري بيها كول بيها كول وذاك يصيح  مع هناء مهدي جاكم ابو جاسم  هو ولواعيبه يلعب ابو جاسم حلوه ملاعيبه والشهادة لله كلش حلوه ملاعيبه كلساع يكلبها شكل والعلويات والحجيات يزغردن ويهلهن للزلم النشامى المهاجمين ، ومليشيات مدربة ومجهزة باحسن التجهيزات سيارات دفع رباعي وملابس عسكرية واسلحة متطورة اوتوماتيكية وصاروخية وباجات مخفية  لكن بطولتها على ولد الخايبات تقتنص الابرياء في البيوت  والطرقات وتحقق الاهداف والمهمات والبطولات في المساجد والحسينيات ، طيارات ودبابات وكلاب وسونرات وسيطرات ، عبوات محلية واجنبية ورمانات وتفاحات تطور كبير في التخريب والتهريب وتطهير العراق من الخائبين ، وافساح المجال امام اصحاب الجنسيات المزدوجة والمثقفين الوافدين الغير لفاطين ولاعفاطين والبناة الاصليين لاكواخ الصفيح والطين وعشاق اللون الاخضر المغرمين بعطر الدولار والبانزين فمزيدا من اللصوص المدربين والجواسيس المخربين وبسمك ياشعب يحكم الايراني .. بسمك يا شعب يحكم …..؟؟  منقدر نتكلم  اكثر خاف يتهمونا بالطائفية اعوذ بالله من شرالشياطين