23 ديسمبر، 2024 5:57 ص

1 ـــ ديمقراطية اسلامية فتية تتعاهر بلا حدود, في لحظات متعة شيطانية, اُجهضت عنها حكومة (4) ارهاب بلا حدود ايضاً, في شهوة زناء طاريء, توافقت عليها كتلتين طائفيتين, رئيس احداهما عميل ايراني, رئيس الثانية معتوهاً غريب الأطوار والأدوار, وبلا حدود ولد عنهما حرس قومي اقدم, رئيسأ مشلولاً بليداً يحمل بين اضلاعه, ضميراً مصاباً بالتلوث البعثي, يتصدر حكومة تشكلت من كيانات للقنص الجهادي بلا حدود, رموزها مؤجرة لولاية الفقيه, تدير حرباً مكشوفة على العراق, تتلذذ بسفك دماء شباب الأنتفاضة اليتيمة الباسلة, وبالعراقي الفصيح يكتب الثوار تاريخ عراق جديد, لكل منا فيه سطر, فأما ان يكون اسود بلون الخيانة, واما ان يكون ابيض بلون المواطنة, في موسم سفك دماء العراقيين وحصاد ارواحهم, تفتح مزادات الأرتزاق ابوابها, فيدخلها السياسي الفاسد والمثقف الحالم بدسم الفضلات.

2 ـــ المجزرة تتسع والأنتفاضة تغرق في دماء ابنائها, دائرة المتهمين بأرتكابها, تشعبت وتنوعت فيها الأدوار, احزاب المذهب الشيعي, تتصدر اقذرها, تؤديها بدنائة وسفالة, غير مسبوقة بتاريخ التوحش, مليشيات الحشد الشعبي, التي اكتسبت خبراتها, في مسرحية اجتياح داعش للمحافظات الغربية, تمارس همجيتها في قمع المتظاهرين السلميين في الجنوب والوسط, وهناك مجاميع من سنة ولاية الفقيه تدعم وتتستر, على جريمة اذلال شعب وسرقة وطن, المراجع الدينية, التي تتغذى على خمس فساد احزابها, تمسك كعادتها عصى الحياد بين القاتل والمقتول من وسطها, وعلى خط الأرتزاق وحصد المكاسب السريعة, دخل بعض الكتاب والأعلاميين وسعات بريد الأحباط كـ”دولار في الجيب خير من شرف على الشجرة”, هذا اذا اضفنا الحثالات, من فاسدي وارهابيي العملية السياسية سيئة السمعة.

3 ـــ ديمقراطية الأسلام السياسي في العراق, لم تعد فتية, بعد ان تجاوزت السابعة عشر من عمرها, اصبحت جاهزة لنكاح المتعة الجهادية, وباب دستورها مفتوحاً لمن يجهزها بمخالب وانياب, الذخيرة الحية والمطاطية والغازات المسيلة للدموع والأختناق, في شوارع وساحات بغداد ومحافظات الجنوب والوسط, تمارس مليشيات الحشد (المقدس!!), كل انواع القتل الى جانب جرائم الخطف والأغتيال والفتك والأذلال, والمصادرة التامة لحريات وكرامة المواطن العراقي, تلك الوظائف المنحطة, لا يمارسها من شرب حقاً من مراضع امه, او كفر بها كأي عاق سافل, تلك الكيانات الجاهلة الوقحة, شربت هميجتها في احظان الحرس الثوري الأيراني, غبية يسيء توقيت استعمالها, رجل الفتنة الأقليمية قاسم سليماني, فجعل من مقراتها, مكاتب اركان حرب في وعلى العراق.

4 ـــ عادل عبد المهدي, المخلوق الأهبل والحرس القومي المعتق برذائل النظام البعثي المقبور, يعيد تكرار تاريخه الوسخ, ليثأر من العراقيين تحت قيادة قاسم سليماني, هو ورموز التدخل في الشأن العراقي, يحاولون كسر عود الأنتفاضة الوطنية, يستغبون انفسهم ويتجاهلون, ان الأنتفاضة الراهنة ثورة شعب, اذله كفر الجوع والأمراض والأذلال, وفقدان الأمل في وطن يجمعهم في حضنه , انها ثورة جيل باسل, اتخذ قراره “فأما ان يكون او لايكون” ومن يدافع عن ارضه وعليها, بشوارعها وساحاتها, وبين اهله بكامل ارادة الدعم, فلا بد ان ينتصر عاجلاً, كم هو مدهش جيل الأنتفاضة, شابات وشباب يبتسم الأمل ويشرق العراق الجديد في عنفوان حراكهم, اغبياء عتمة الحسينيات وسراديب الوقيعة, يجهلون ان العراق قد تغير, وفي ساحات وشوارع بغداد ومحافظات الجنوب والوسط, ثورة وعي جديد لعراق جديد, سيكون ثقله ضاغطاً على ايران, وسبباً لتفكيك نظام ولاية الفقيه, ولا مكان فيه لمجندي قاسم سليماني, جواكر الفتنة قد انكشفت وسقطت في ايديهم, ومصير من سبقهم في انتظارهم, باكثر من حفرة للعار.