23 ديسمبر، 2024 11:05 ص

ديمقراطية العراقية هي حقاً ام الديمقراطيات القديمة والحديثة

ديمقراطية العراقية هي حقاً ام الديمقراطيات القديمة والحديثة

حقاً ان ديمقراطية العراق فريدة من نوعها مما يجعلها ام الديمقراطيات وللاسباب التالية:

 

1.   تعتمد نظام المحاصصة الطائفي لشرذمة من السراق والمنتفعين واصحاب الميليشيات والعملاء للدول الاقليمية خاصة ايران والاجنبية خاصة امريكا

2.  انها تعيد نفس الوجوه الكالحة حتى ولو فشلت 

3.  انها لاتسائل (اصحاب المعالي) حتى وان سلموا العراق لعصابات داعش امثال نوري المالكي 

4.  ان احزابها عبارة عن فاسدون فاشلون يدينون بالولاء لحكومات من خارج الحدود

5.  انهم دمروا وعن عمد وسابق اصرار جميع ما بناه العراقيون ولم يشيدوا هم الا الخراب

6.  ديمقراطية المحسوبية والمنسوبية والبيروقراطية والكذب والتدليس 

7.  انها ديمقراطية قتل وجرح المحتجين السلميين بمعدل مخيف يفوق ٢٠،٠٠٠ في شهر واحد

8.  انها دمقراطية استخدام الرصاص الحي لقتل الشعب

9.  انها ديمقراطية استخدام غاز الخردل لحرق وقتل الشباب المطالب بحقوقه

10.  هي ديمقراطية الاستخفاف بعقول الشعب كما يفعل عادل عبد المهدي ومستشاريه

11.  هذه الديمقراطية هي التي أسسها اعتماداً على الطائفية بول بريمر وادان أصحابها 

12.  وهي تعلم باقي الديمقراطيات كيف تأدب الشعب بقطع الانترنيت والاتصالات

13.  وكيف تستلم الأوامر من ضابط إيراني يلعب بهم كبيادق الشطرنج

14.  وهي تعلم الاخرين كيف يسرقون أموال الشعب 

15.  هي ديمقراطية البطالة والتجهيل والفقر والدمار لكافة الخدمات 

16.  وبيع الوطن لإيران بما فيه من شعب 

17.  وتحويل بغداد الى أسوأ عاصمة للعيش في العالم بعد ان كانت حلم الغير للعيش فيها

18.  ومنح الخونة والعملاء رتباً وجعلهم قادة 

 

لهذا فان كل الأسباب والضروف التي أتت بعد عام ٢٠٠٣ باعت الوطن وهذا هو سبب مطالبة الجيل الجديد جيل ال Generation Z باستعادة الوطن وليس بتحويل الدولة الى دولة فاشلة مترهلة دافعة للرواتب وذلك بتحويلها الى بطالة مقنعة من اجل بقاء الفاسدين والفاشلين والسراق والعملاء والخونة في هرم السلطة النتنه التي يدير رحاها وفنارها قاسم سليماني الفارسي ذو الحقد الدفين على العراقيين والعرب حتى على عملائه انفسهم. والتي يريد ان يتحكم بها المخرف والمصاب بداء العظمة علي خامنئي استناداً لبدعة ولاية الفقيه.  

 

وعلى شباب الالفيه العراقي البطل ان لايتوقع من معمم او شخص او مرجعية ان تمنحه شيء او ان تقوده بل يجب ان تكون قيادته منه وفيه وفي كل واحد من متظاهريه. فلا يرتبط بمرجعية لانها لايمكن ان تلبي طموحه بل قد يحصل العكس وعندما يعود الوطن يمكن ان تعود معه الكرامة وكل شيء جميل فان بعد العسر يسرا ان بعد العسر يسرا وما النصر الا صبر ساعة وعصيان مدني شامل وعام حتى استقالة حكومة عبد المهدي وحل البرلمان واقالة وتنحية برهم صالح لانه لم يعمل شيء وبقي كغيره صامتاً لم يقف مع الشعب الا بمقال انشائي لايغني ولايسمن من جوع بل بقي متفرجاً على شعب هو رئيسه وعليه واجب حمايته ولكنه لايقدر ان يحميه فتباً لهكذا رئيس كغيره من طغمة فاسدة. وسيعلم الذين ظلموا من امثل هؤلاء وعادل عبد المهدي والذي لايخجل من نفسه نوري المالكي وعبد الكريم خلف الذي توحي طلعته بالكآبة وغيرهم م الذين صمتوا فانهم بسكوتهم والشعب يقتله عبد الكريم خلف وعادل عبد المهدي باوامر قاسم سليماني وباتباع لفتاوي ولاية الفقيه علي خامنئي هم ينطبقم عليهم القول الساكت عن الحق شيطان اخرس. والنصر للعراق على طغمة الدجل والشعوذة والفساد والفشل والعمالة.