ما يدعونا الى الفرح والليالي الملاح هي تلك الديموقراطية المغلفة باللحى العفنة والعمائم القذرة ، وشتان مابينهما ! فاللحية التي لاتُحلق إلا بكعب البسطال أنّى لها أن ( تتمقرط ) في زمن السيغة وجر الأرجل من بين الثنايا ؟ ومتى ستطبق تلك الممارسة مع هذه الفئة الباغية ؟ لاشك أنها ستطبق بطريقة حديثة جدا جدا في سجون الدريلات لصاحبها صول آغا خسروي وشركاه ومعهم الديمقراطي قيس ( ابو شخة ) حينما شخ على عقبيه في نادي الصناعة الرياضي ، وربما فعلها حينما كان في سجن القلعة مع الفاتنة مونيكا عندما أغتصبته بصحبة الكلبة ( لوسي ) المدللة بطريقة رحيمة جدا تخلو من آلام الطلق المعروفة .
وحين أشرقت شمس المساء من جهة الغرب على غير عادتها كبّر المكبرون عبر مكبرات الصوت قائلين : من لم ينتخبنا سيُحشر مع قتلة الحسين بن علي ! .. إنتخبونا لتفوزوا بأحدى الحسنيين أما الموت سحلا أو الموت خنقا وخطفا أمام الطاغية يزيد بن معاوية القابع في دهاليز اليهود بمنطقة البتاويين قرب مطعم السليمانية العتيد . فالموت في سبيل المعممين شهادة ما بعدها شهادة سيما لو صدرت من لدن معمم فارسي أصم أبكم اكمه ، موتوا لتنالوا جنة تجري من تحتها أنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من لبن أكتيفيا المضاد للإنتفاخ ، إطمئنوا سيكون ( العركجي ) طارق حرب شقيق ابي سفيان بن حرب بالمرافعة عنكم حين تمرون على الصراط ولا تنتبهوا لما يقال من إشاعات مغرضة هدفها النيل من العملية القيصرية – آسف – السياسية أو للطعن في قرارات مجلس الوزراء بقيادة قيس ( أبو شخة ) والذي شخ على عقبيه بشكل مقدس تماما كما شخت سجاح في حضرة النبي ( الأثول ) مسيلمة الذي أكد لها إن المضجع قيد الإنشاء فإن شاءت بثلثيه وإن شاءت به أجمع حسبما صرّح به مصدر مطلع رفض الكشف عن هويته خوفا من الخطف الديموقراطي .
إذن ، كل من في البلاط منـ ….. ملك ومملوك لافرق بين عملية وأخرى إلا بالإسلوب المتبع في الإنبطاح التكتيكي فرنسيا كان أم هولنديا ، لكن الطريقة الأولى أوصى بها الطب الحديث كونها تؤتي أُكلها سريعا لكلا الجنسين نظرا لما تحتويه من شخير وطحير لايفرق بين عجوز شمطاء وشابة رعبوبة كاعبة لم يزينها الجمال إلا جمالا .! فما الحل برأيكم للخروج من هذه الدوامة التي ستبتلعكم واحدا إثر آخر ؟ بالتأكيد لاحل أمامكم سوى الإذعان لسياسة الملالي أو الخروج طلبا للجوء في دول الكفار ! فهم أرفع شأنا من معممين سفلة ولايستحون من ( الشخ ) وقوفا مع سبق الإصرار والتردد ؛ وفيما يتعلق بالعبادي الواضح جدا والراقي جدا حسبما وصفه بعض المنافقين ماعليه سوى رفع بنطلونه مرارا ليبدو بطريقة وسيمة تخلو من العيوب ، لأنه اذا إمتنع عن رفع البنطلون بالطريقة التي تعجب المعممين سيتم أختطافه هو الآخر بمعونة حمايته وفي وضح النهار ، لذا نجد العبادي ( الواضح ) قد بلع لسانه بطريقة ديموقراطية فسلّم لحيته بيد ( شعيط ومعيط وجرار الخيط ) لينتفوها كما يحلو لهم .
إنها رسالة واضحة من حامي الأعراض قاسم سليماني مفادها أن لاتعترضوا فتنقرضوا .. وتلك حدود ( آية الله ) الأعجمي فلا تقربوها ، فللمقتربين خطف بالمرصاد ينتظرهم خلف السدة ، فقتلانا في النار ، وقتلاهم في الجنة التي أشرنا إليها قبل قليل ، ومن كان له رأي مقتضب فليسكت وإلا ….. جروووا سلواااات .
خارج النص // قيل أن المختطفين قد أطلق سراحهم هلا كشفتم لنا – سيادة الوزير – عن هوية الخاطفين ، وعن الأسباب التي دعتهم لفعل هذا ، ومن هي الجهة التي تقف خلفهم ، فهل نحن ديمقراطيون أم ديمخراطيون ؟
نسخة الى // سيادة وزير الداخلية بربك هل أنت عراقي ؟ إثبت ذلك .