«الدَّيك العراقيُّ»، راجع الدَّيُّوْث
البارحة الجمعة نشرت (صوت الجالية العراقية) عن الدَّيُّوْث، تزامنا مع حديث حدث مغاير لغيرة شهدتها كركوك التي تعرضت لغزوة داعش تزامنا مع غزوة ميليشا اللاشرعي مسعود برزاني، إذ انتفض ديك منزلي بشدة الى درجة تسببه بإصابة ثلاثة أفراد من عائلة واحدة، البارحة الجمعة، انتقامآ لذبح أليفته الدجاجة لإقامة وليمة العطلة جنوب المحافظة. وقال مالك الديك ويدعى أحمد خليل في حديث صحفي، إن “عائلته كانت قد قررت ذبح دجاجة وطهيها في عطلة الجمعة”، مبيناً أنهم “يمتلكون عدداً من الدجاجات وديكاً واحداً، لكن ما أن، تم ذبح الدجاجة حتى هجم الديك علي واصابني بجروح وعند محاولة القبض على الديك من قبل عائلتي هجم عليهم وأصاب ثلاثة منهم بجروح”. وأضاف خليل، “لم نتمكن من السيطرة على الديك الغاضب إلا بعد إطلاق سراح باقي الدجاجات وعندما رأي الدجاجات انسحب معهن الى داخل قفص صغير تم صنعه للدجاج في حديقة المنزل”، مبيناً أن “الديك انتفض على العائلة بعد رؤيته احد دجاجاته تذبح أمامه”. وتعليقا على هذه الحالة قال المختص في تربية الدواجن في كركوك عادل عبد العزيز في حديث إن “الديك حيوان ذكي ويدافع عمن يعيش معه ويعتبر الدجاجات في مسؤوليته وهناك أنواع كثيرة في الحيوانات لديها قدرة الدفاع عن نفسها ومن تعيش معه”، مبيناً أن “حادثة الديك وصاحبة في كركوك ليست بغريبة عن هذا الحيوان الذكي”. واكد عبد العزيز، أن “تصرف الديك هذا هو لحماية نفسه وباقي الدجاجات وهذا الدفاع ذاتي موجود في الحيوانات كافة”.
آمر لواء “الطفوف التابع للعتبة الحسينية” في الحشد الشعبي “قاسم مصلح”، كشف عن استعمال الأميركان لميليشيا برزاني في تمكينها من مناطق داخل نينوى لخلق فوضى بين مكوناتها، كما كشف آمر اللواء عن تواجد إسرائيلي (أصدقاء إردوغان) خاصة حول تلعفر ورغبة نحو 5 آلاف موصلي لانخراط في صفوف الحشد الشعبي للتعجيل بتحرير الموصل بخلاف رغبة أميركا في تأخير التحرير. مستشار الرئيس الأميركي يتطاول على نبي الإسلام والقرآن:
باسم الحوار المتمدن تبع اللوبي الإمبريالي الصهيوني، يتعرض نبي الإسلام والقرآن الكريم، إلى حملة ممنهجة متناغمة لإشاعة الجرأة على مقدسات ورموز وهُوية العرب والمسلمين وهُم نيام في عالمهُم الثالث النائم. مستشار الأمن القومي الأميركي Flynn الذي رشحه الرئيس الأميركي Trump يدعو بشكل منتظم إلى “حركة إصلاح” في الإسلام، ويكيل المديح لانقلاب السيسي العسكري على االثورة الشعبية المصرية المغدورة!. إلا أن ما قاله في شريط الفيديو ذهب إلى أبعد من ذلك بكثير، إذ صرح بأن الشخصية المركزية في الإسلام وتعاليمه الأساس يعيق تقدم الشرق الأوسط. وفي شهر حزيران الماضي، نشر Flynn كتاباً بعنوان “حقل القتال/ ذي فيلد أوفايت”، ألفه بالتعاون مع الكاتب من تيار المحافظين الجدد Michael Ledeen، والذي ينتسب أيضاً إلى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات بوصفه “عالم الحرية”، ذكر فيه: “إن العالم في أمس الحاجة إلى حركة إصلاح ديني في الإسلام، ولا ينبغي أن نستغرب إذا ما وقع اللجوء إلى العنف. وآن لنا أن نتوقف عن الشعور بأي ذنب لأننا ندعوهم بالاسم وننعتهم بالقتلة المجرمين الذين يتصرفون بالنيابة عن حضارة فاشلة”.
Michael T. Flynn جنرال أميركي متقاعد، ومستشار الأمن القومي الأميركي في إدارة الرئيس ترمب Trump. ولد في مثل هذه الأيام من كانون الأول 1958م. وشغل مناصب عسكرية عديدة، آخرها رئيس وكالة استخبارات الدفاع في حزيران 2012م حتى عام 2014م برتبة جنرال (3 نجوم). قام بدور استخباراتي رفيع في حربي العراق وأفغانستان. لكن ترمب اختار Mike Pence الذي يصغره عمرا بعام بدلًا منه. بعد فوز ترمب في الانتخابات؛ اختاره في 18 تشرين الثاني 2016م ليكون مستشارًا للأمن القومي وكان من المفترض أن يستلم مهامه في 21 كانون الثاني 2017م.
نشر موقع متخصص بتغطية قضايا السياسة الخارجية الاميركية شريط فيديو يظهر فيه الجنرال المتقاعد Michael Flynn، الذي اختاره الرئيس الاميركي ترمب لمنصب مستشار الامن القومي، وهو يهاجم الاسلام ونبيه (ص). وقال موقع “لوبلوغ” في تقرير عن ما يثار من قضايا خلافية حول فريق الرئيس ترمب، ان مستشار الأمن القومي المعين يشكل ما يشبه عمود الصواعق ، وانه قد يشعل غضب المسلمين ضد الولايات المتحدة في الفترة المقبلة . إذ شن في شريط فيديو لم ينشر من قبل هجوما مباشرا على النبي محمد ( صلى الله عليه وآله ) وعلى القرآن، حمَّل فيه ظهور الإسلام المسؤولية عن الفشل المزعوم للشرق الأوسط في دخول عالم الحداثة. وحسب التقرير فانه وبالفعل، كان Flynn قال في وقت سابق إن “الخوف من الإسلام أمر عقلاني” ونعت الإسلام بالسرطان. وقال التقرير “إن شريط فيديو نشرته كيمبرلي دفوراك التي تعتبر كبيرة الباحثين في “داينيش ديسوزا” يظهر Flynn في مقابلة مطولة قبل يوم واحد من خطابه الذي ألقاه في المؤتمر الوطني الجمهوري الذي انعقد في كليفلاند، حيث قال : أستخدم على الدوام عبارة “استثمر في التمدن وليس في الصراع” ، إذا استثمرت في التمدن فأنت بذلك تساعد أمة وتتحدى أمة ، أقصد، مثل الكويت أو الإمارات العربية المتحدة أو المملكة العربية السعودية أو مصر، أو أي واحدة منهم. أنت بذلك تتحداهم ليلقوا نظرة متفحصة على منظومتهم بأسرها، على نظامهم البيئي، لأنهم إذا أرادوا الاحتفاظ بدينهم، وأقول “دينهم” بين معكوفتين، وأرادوا الاحتفاظ بأمنهم، وأرادوا التظاهر كما لو كانت لديهم حقوق للمرأة، والتظاهر بأن كل شيء على ما يرام ، بإمكاني أن أقول لك أن الأمور ليست على ما يرام”. واضاف: في عام 2015، تجاوز عدد الكتب المترجمة في إسبانيا عدد الكتب التي ترجمت في العالم العربي على مدى الألف سنة الماضية ، مفهوم ! قبل ألف سنة كان العالم العربي مؤهلاً للفوز بكل جوائز نوبل، في العلوم، في الفن، في السلام، وكانوا قبل ألف عام سيحصدون كل هذه الجوائز ، إن الذي تغير هو أن هذا الشخص الذي اسمه محمد جاء وبدأ نشاطه، وبكل أمانة إنهم يتعاملون مع نص قديم ولا فائدة ترتجى منه، والمجتمع الذي يعيش على ذلك النص ليس بإمكانه استيعاب الحداثة، أي لن يصبح عصريا . كتب Flynn و Ledeen نقدا مطولا ولاذعا ضد الشرعة الإسلامية، فكرة رهاب Phobia أن الإسلام والمسلمين يقومون بحملة تخريب وتدمير لتقويض القوانين الأميركية. كتب Flynn & Ledeen: “الشرعة النظام القانوني الأساس المستوحى من التعاليم الدينية للإسلام، وبشكل رئيس من القرآن والأحاديث (التي يفترض أنها الأقوال المنسوبة إلى النبي محمد في فترة حياته). تعرف الشريعة بشكل محدد بأنها القانون الإلهي المعصوم. هم يريدون أن يفرضوا على العالم نسختهم من قانون الشرعة الذي يحظر الحريات، حرية التعبير والاختيار، والحريات المدنية، وكل الحريات الأساسية ، أعتقد اعتقاداً جازماً بأن الإسلام الراديكالي ما هو إلا معتقد قبلي ويجب أن يسحق. ينهمك النقاد في تفاصيل السنة والأحاديث والأمة وتأملات أعداد لا تحصى من رجال الدين المسلمين والأئمة. يصر هؤلاء ممن يسمون بالعلماء المسلمين على إبقاء الرسالة بالغة التعقيد من أجل إثارة الفوضى وزيادة البلبلة حتى يتمكنوا من السيطرة. بالمقارنة، كان بول بوت وستالين وموسوليني في غاية الشفافية، أما الشرعة فهي قانون عنيف دفين في بطن معتقد همجي. لعل أكثر ما يشكل مصدراً للرعب بالنسبة لشخص نشأ وترعرع في رود آيلاند الصغيرة هو أن منظمة التعاون الإسلامي تصرح الآن بأننا إذا انتقدنا النبي أو الإسلام فيمكن أن نتهم بالكفر. هذا أشبه بالقول إنني كواحد من أتباع طائفة الروم الكاثوليك (وتحديداً كاثوليكي تلقى تعليمه في مدرسة سانت ماري) لا يمكنني انتقاد القس الذي اغتصب والكرادلة والأساقفة الذين تستروا على جريمته. يريد المسلمون تطبيق قانون الشريعة باستخدام نظامنا القانوني لتعزيز ما يعتقد كثير من الأميركان أنه قانون ديني عنيف لا مكان له داخل الولايات المتحدة الأميركية”. وظهر جهل Flynn بتاريخ العرب والمسلمين إذ أنه يعترف بأن المسلمين كان لهم سبق في العلوم قبل ألف عام، لكنه يدعي أن ظهور النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم كان سبب تخلفهم بعد ذلك، علماً بأن الجميع يعلم بأن الرسول ولد قبل أكثر من 1440 سنة، وأن رسالته بدأت عصر العرب والمسلمين المزدهر، علوما واجتماعا وحضارة. رابط هام ذو صلة: https://www.youtube.com/watch?v=kPXDLQYLM8Y العصر الذهبي للعلوم- الفلكwww.youtube.comتناول وثائقي الجزيرة “العصر الذهبي للعلوم – الفلك” علم الفلك والاهتداء بالنجوم ومعرفة الطرق …
فاصل وصل: طالعتني مذكرات صاحب الصورة الأيقونة Icon على العملة الأميركية فئة مائة دولار والعملة المعدنية وطوابع البريد الأميركية والكندية، غرته صلعاء بغير لُمَّة / أي بغير خصلة شعر أمامي، شعر هامته كستنائي ثم أشيب مرسل من الخلف: ”The Autobiography of Benjamin Franklin.” Ed. Scully Bradley. In the American Tradition in Literature. New York: Norton, 1967. أتم تدوينها عام 1784م، ولد Franklin في بوسطن في مثل هذه الأيام 17 كانون الثاني قبل 3 قرون وعقد من الزمن 1706م. ابن تاجر شموع قبل عصر الكهرباء، بدل لعنه الظلام ونشر الكراهية وجنحة ازدراء الأديان المفترضة وحدة كلمة وكلمة توحيد وسلام واستثمار وتنمية على الأرض بدل لعن الأنبياء والثوار المصلحين (( لعن نبي الإسلام الخاتم وخليفته الثاني الفاروق في الرابط أدناه * ))، كان Franklin أول من ابتكر كلمة Electricity= كهرباء. سعيا منه للاستنارة بالكبرياء الوطنية الإنساني والتحرر الديني، بخلاف روائية فرنسية شهيرة انتحلت اسما قلميا رجاليا= George Sand، ساهم Franklin في استقلال الولايات المتحدة عن موطن أهله وأصله، المملكة المتحدة، باختياره الحر لاسم امرأة مستعار داعية التحرر العقدي والعرقي لا وجود لها اسمها Miss Polly Baker، بخلاف أسماء (معارضةالذل/ حكومة الظل) وجود عالمهم فقط في الموقع الإلكتروني الافتراضي: السيدة الوهمية Baker، عبرت عن نبض الشارع والواقع، فترجمت مقالاتها إلى عدة لغات أوربية وأطلق عليها الفرنسيون صفة الحكيمة، وخطب الرجال ودها، وفرط استشعار صدقيتها كثير منهم خطبها لتكون شريكة حياته، بخلاف النسوة الغربيات الراغبات بنكاح جهاد (داعش) على حوض الفرات.
* توثيق رابط الناشر الدَّيُّوْث أدناه – اللعن، لأدعياء الغيرة تجار المبادىء وفجار التعصب؛ «النواصب و الروافض الزُّور Perjury» (الذين فوق رؤوسهم عقال وحضينة!) وضيعوا الوطن، وأي وطن، وضيعوا المواطن، وأي فتى أضاعوا؟ :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=428143