ما يقوم به رئيس الوزراء العراقي كاظمياني كمن يقوم بتغليف بيت متهالك بال مهترىء بالفوم التركي ليسر الناظرين، فيُخدع بهِ قُصّار النظر والأطفال ومن لا يمتلكون اية خبرة بالإدارة والسياسة والمنطق، فتراهم يطبلون له ويزمرون،
يحاول الكاظمي خداع الشعب بأنصاف حلول بل مهازل ، فأنصاف الحلول كثيرة على ما يقوم كاظمياني إبتداءً من مسرحية “اخوي عماد” مروراً بكذبة إلقاء القبض على قتلة متظاهري البصرة وغلق مقرهم وحصر السلاح بيد الدولة وأخدوعة سحب سلاح العشائر
والإستقطاب لشباب إعلاميين وناشطين لديهم مقبولية لدى الناس السطحيين أمثال الإعلامي البارز الملا طلال وغيره،
كله ضمن ديكور خارجي يخدع به العقول السطحية، بينما المشاكل الاساسية والكوارث التي ثار الشعب بسببها ستبقى كما هي، و يبدو ان هذا الديكور الخارجي المضيع للوقت قد قسّمه الكاظمي لأجزاء تتناسب مع فترة حكمه المؤقتة حتى تتم السنة دون مواجهة اي عوائق من قبل الشعب ،فالتوصيات الخارجية والداخلية التي اتت به أشترطت عليه تمشية الفترة المحددة وعبورها بسلام إلى ان تُوكل المهمّة إلى كاظمياني أخر !
