من متابعة مجريات الأمور في المنطقة فإنه يمكن قراءة بعض الأحداث والتوقعات المستقبلية للتوسع الإيراني ، فإيران الهادفة الى بناء إمبراطوريتها على حساب العرب والمسلمين إعتمدت على إستغلال عواطف الشيعة العرب بحجة الدفاع عن المذهب وسخرت الكثير منهم لخدمة مشروعها من خلال السيطرة على الرموز الدينية أو زج رموز أعجمية تابعة لها في داخل الدول العربية ليكونوا ذراعها الذي تتحكم به بالعرب الشيعة ، مستغلة بذلك موجة الإرهاب في المنطقة لتطوعها وتصورها إنها ضد الشيعة حصراً وهي بذلك أحسنت اللعبة إذا ما أخذنا بنظر الإعتبار تطابق المصالح في بعض الأحيان مع مصالح الدول الكبرى ، فأخذت إيران بالتغلغل في الدول العربية من خلال الغزو الثقافي والإعلامي والإقتصادي والعسكري والديني ، فتدخلت بصورة مباشرة وغير مباشرة في العراق ولبنان وسوريا واليمن والبحرين والسعودية والكويت والجزائر وغيرها من الدول حتى أصبحت بعض هذه الدول محتلة من قبل إيران تتحكم في سياستها أو تؤثر فيها بصورة كبيرة ، ولكن بعد التصدي للمشروع الإيراني من بعض الدول العربية فقد بدأت سيطرة إيران تنحسر فقد خسرت الكثير من نفوذها في اليمن وكذلك سوريا وإنقطعت يدها في السعودية والبحرين وبهت نفوذها في لبنان ولم تعد تلك الدولة البراقة الداعمة للمقاومة وخسرت الكثير من مواقعها في العراق ، وبدأت المليشيات التي أسستها تترنح تحت الضربات القوية من عدة أطراف مما أدى الى إنسحاب الجهات الدينية التي أصدرت فتاوى ما يسمى بالجهاد الكفائي وتركها للساحة السياسية ، ومع ملاحظة الإندفاع العربي والدولي وزج الجيوش لتطهير المناطق المحتلة من قبل داعش وكذلك عدم مقبولية تواجد إيران من خلال رفض تدخل مليشياتها في تحرير المناطق وكما حدث في تحرير الأنبار ، إضافة للرفض الشعبي للأحزاب الدينية التي تدعمها إيران بعد أن تحولت الى عصابات للسرقة والقتل الطائفي ، من كل ذلك يتضح لنا إنحسار الدور الإيراني بصورة كبيرة في المنطقة في المستقبل المنظور وهي تحاول أن تجعل من العراق الخط الدفاعي الأخير لحماية حدودها ومصالحها ولكن حتى هذا الهدف لن يكون مقدوراً عليه بالنسبة لها كون المناطق الغربية خرجت أو سوف تخرج كلياً من تحت السيطرة الإيرانية إضافة الى مناطق كردستان كونها تهتم للرأي الأمريكي أكثر من علاقتها بإيران ، وسيبقى حلم إيران في السيطرة على المناطق الوسطى والجنوبية وهي لن تكون صافية لإيران بعد أن تصدى المرجع العربي العراقي السيد الصرخي لفضح ومقاومة المشروع الإيراني التوسعي وبعد وقوع خسائر كبيرة في الأرواح بين الشباب مما أدى الى طرح تساؤلات حول جدوى هذه الخسائر بين صفوف أبناء الشعب خصوصاً بعد إنهزام مرجعية السيستاني من الساحة وترك الناس لوحدهم يواجهون مصيرهم المشؤوم الذي زجهم به السيستاني الإيراني ، وعلى هذا يمكن أن يكون المشهد المستقبلي هو إنحسار التواجد الإيراني في العراق في محافظة ديالى ويكون هو المصد النهائي لإيران ليشهد مقبرة المليشيات والعصابات الإيرانية وهو ما أشار اليه المرجع العربي السيد الصرخي في مشروع الخلاص الذي طرحه بتاريخ 8 / 6 / 2015 لإنقاذ العراق من الهاوية حيث جاء في بعض فقراته ( إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح ………. في حال رفضت إيران الإنصياع للقرار فيجب على الأمم المتحدة والدول الداعمة لمشروع الخلاص أن تُجنِّب العراقيين الصراع فتؤمِّن مناطق آمنة محميّة دولياً يعيش فيها العراقيون تحت حماية ورعاية الأمم المتحدة ، ونترك جبهة قتال مفتوحة ومباشرة بين إيران والدولة الإسلامية ” داعش ” يتناطحان ويتقاتلان فيها ولتكن ” مثلاً ” محافظة ديالى وليستنزف أحدهما الآخر وننتظر نتائج القتال وفي حينها سيكون لنا قرار وفعل مع من يبقى منهما ، فنحن غير مستعدّين أن نجازف بحياة أبنائنا وأعزائنا بحثّهم على دخول حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل بل كل الخسارة والهلاك علينا فلا نرضى أن نكون حطباً لنيران صراعات قوى محتلّة غاصبة طامعة في خطف العراق وإستعباد شعب العراق ) .
وعلى هذا نرى أن المرجع العربي السيد الصرخي قد قرأ الأحداث منذ فترة سابقة ووضع الحلول لها لإخراج العراق والمنطقة من المحنة التي تعيش فيها وإعادة الأوضاع الى السيطرة بطرحه لمشروع الخلاص . وهذا هو رابط مشروع الخلاص .
http://ii6.me/3uW6!Bv
من متابعة مجريات الأمور في المنطقة فإنه يمكن قراءة بعض الأحداث والتوقعات المستقبلية للتوسع الإيراني ، فإيران الهادفة الى بناء إمبراطوريتها على حساب العرب والمسلمين إعتمدت على إستغلال عواطف الشيعة العرب بحجة الدفاع عن المذهب وسخرت الكثير منهم لخدمة مشروعها من خلال السيطرة على الرموز الدينية أو زج رموز أعجمية تابعة لها في داخل الدول العربية ليكونوا ذراعها الذي تتحكم به بالعرب الشيعة ، مستغلة بذلك موجة الإرهاب في المنطقة لتطوعها وتصورها إنها ضد الشيعة حصراً وهي بذلك أحسنت اللعبة إذا ما أخذنا بنظر الإعتبار تطابق المصالح في بعض الأحيان مع مصالح الدول الكبرى ، فأخذت إيران بالتغلغل في الدول العربية من خلال الغزو الثقافي والإعلامي والإقتصادي والعسكري والديني ، فتدخلت بصورة مباشرة وغير مباشرة في العراق ولبنان وسوريا واليمن والبحرين والسعودية والكويت والجزائر وغيرها من الدول حتى أصبحت بعض هذه الدول محتلة من قبل إيران تتحكم في سياستها أو تؤثر فيها بصورة كبيرة ، ولكن بعد التصدي للمشروع الإيراني من بعض الدول العربية فقد بدأت سيطرة إيران تنحسر فقد خسرت الكثير من نفوذها في اليمن وكذلك سوريا وإنقطعت يدها في السعودية والبحرين وبهت نفوذها في لبنان ولم تعد تلك الدولة البراقة الداعمة للمقاومة وخسرت الكثير من مواقعها في العراق ، وبدأت المليشيات التي أسستها تترنح تحت الضربات القوية من عدة أطراف مما أدى الى إنسحاب الجهات الدينية التي أصدرت فتاوى ما يسمى بالجهاد الكفائي وتركها للساحة السياسية ، ومع ملاحظة الإندفاع العربي والدولي وزج الجيوش لتطهير المناطق المحتلة من قبل داعش وكذلك عدم مقبولية تواجد إيران من خلال رفض تدخل مليشياتها في تحرير المناطق وكما حدث في تحرير الأنبار ، إضافة للرفض الشعبي للأحزاب الدينية التي تدعمها إيران بعد أن تحولت الى عصابات للسرقة والقتل الطائفي ، من كل ذلك يتضح لنا إنحسار الدور الإيراني بصورة كبيرة في المنطقة في المستقبل المنظور وهي تحاول أن تجعل من العراق الخط الدفاعي الأخير لحماية حدودها ومصالحها ولكن حتى هذا الهدف لن يكون مقدوراً عليه بالنسبة لها كون المناطق الغربية خرجت أو سوف تخرج كلياً من تحت السيطرة الإيرانية إضافة الى مناطق كردستان كونها تهتم للرأي الأمريكي أكثر من علاقتها بإيران ، وسيبقى حلم إيران في السيطرة على المناطق الوسطى والجنوبية وهي لن تكون صافية لإيران بعد أن تصدى المرجع العربي العراقي السيد الصرخي لفضح ومقاومة المشروع الإيراني التوسعي وبعد وقوع خسائر كبيرة في الأرواح بين الشباب مما أدى الى طرح تساؤلات حول جدوى هذه الخسائر بين صفوف أبناء الشعب خصوصاً بعد إنهزام مرجعية السيستاني من الساحة وترك الناس لوحدهم يواجهون مصيرهم المشؤوم الذي زجهم به السيستاني الإيراني ، وعلى هذا يمكن أن يكون المشهد المستقبلي هو إنحسار التواجد الإيراني في العراق في محافظة ديالى ويكون هو المصد النهائي لإيران ليشهد مقبرة المليشيات والعصابات الإيرانية وهو ما أشار اليه المرجع العربي السيد الصرخي في مشروع الخلاص الذي طرحه بتاريخ 8 / 6 / 2015 لإنقاذ العراق من الهاوية حيث جاء في بعض فقراته ( إصدار قرار صريح وواضح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللّعبة في العراق حيث أنّ إيران المحتل والمتدخّل الأكبر والأشرس والأقسى والأجرم والأفحش والأقبح ………. في حال رفضت إيران الإنصياع للقرار فيجب على الأمم المتحدة والدول الداعمة لمشروع الخلاص أن تُجنِّب العراقيين الصراع فتؤمِّن مناطق آمنة محميّة دولياً يعيش فيها العراقيون تحت حماية ورعاية الأمم المتحدة ، ونترك جبهة قتال مفتوحة ومباشرة بين إيران والدولة الإسلامية ” داعش ” يتناطحان ويتقاتلان فيها ولتكن ” مثلاً ” محافظة ديالى وليستنزف أحدهما الآخر وننتظر نتائج القتال وفي حينها سيكون لنا قرار وفعل مع من يبقى منهما ، فنحن غير مستعدّين أن نجازف بحياة أبنائنا وأعزائنا بحثّهم على دخول حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل بل كل الخسارة والهلاك علينا فلا نرضى أن نكون حطباً لنيران صراعات قوى محتلّة غاصبة طامعة في خطف العراق وإستعباد شعب العراق ) .
وعلى هذا نرى أن المرجع العربي السيد الصرخي قد قرأ الأحداث منذ فترة سابقة ووضع الحلول لها لإخراج العراق والمنطقة من المحنة التي تعيش فيها وإعادة الأوضاع الى السيطرة بطرحه لمشروع الخلاص . وهذا هو رابط مشروع الخلاص .
http://ii6.me/3uW6!Bv