23 نوفمبر، 2024 4:28 ص
Search
Close this search box.

ديالى بين غدر الاقربين وعلاوي

ديالى بين غدر الاقربين وعلاوي

استوقني تصريح عبد الله الجبوري رئيس الكتلة الوطنية البرلمانية التابعة لاياد علاوي، الذي عاب على بعض نواب محافظة ديالى تفضيل مصلحتهم الحزبية على محافظتهم التي تعاني ما تعانيه من مشاكل وعلى ما يبدو ليس لها نهاية على المدى القريب.

محاولة الجبوري هذه قد تبدو مضحكة خاصة اذا امعنا البحث جيداً بتاريخ هذا الشخص المحسوب على ديالى الذي يفترض ان يكون اول من يدافع عنها ومن يمثل مكونها وشارعها الذي يتكبد يومياً الكثير من الخسائر ويقدم العديد من التضحيات والتي باتت تهدد النسيج المجتمعي في هذه المدينة التي يبدو ان الطامعين فيها كثر واشرسهم اولئك الجاثمين وراء حدودها الشرقية!! فتاريخه معروف وافعاله قد تكون صادمة للبعض..

ان دور الجبوري ورئيسة اياد علاوي لن ينطلي على البسطاء فكيف بنخبتها الذين باتوا يلمسون حجم المؤامرة التي تحاك من اجل تسليم المحافطة الى ثلة من الميلشيات الطائفية التي ترتبط بشكل مباشر بايران التي تحاول ان تزرع الفتنة والفرقة بين مكوناتها ليسهل السيطرة عليها، تمهيداً لتغييب المكون السني الممثل الشرعي فيها وهو امر تم الالتفاف عليه من قبل النائب الجبوري وبايعاز من رئيسه كتلته (علاوي) وهو امر شكل صدمة وفقاً للوثائق التي اطلعنا عليها.

ان تسليم ديالى على طبق من ذهب الى ايران ومن يمثلها ما هو دليل على النوايا الرخيصة لكتلة الوطنية وعملها الحثيث من اجل دق اسفين يمزق  اللحمة بين ابناء هذه المدينة، ان سعي علاوي وراء مصلحته الحزبية والشخصية اثبتت بالدليل القاطع ما يرمي اليه وما عمل عليه من تغيير الحكومة المحلية هناك وبمساعد من رئيس كتلته البرلمانية، وهنا يناقض الجبوري نفسه بعد ان انتقد بعض نواب ديالى بتفكيرهم بمصالحهم الحزبية على مصلحة مدينتهم!!

كان الاجدر بالجبوري ان يوجه خطابه لعلاوي ولنفسه قبل ان يكيل الاتهامات للاخرين، ان الكتاب الممهور بتوقيع رئيسه والموجه الى التحالف الوطني يكشف للجميع سعي الاخير لقبضه ثمن المؤامرة وخيانة الشارع السني الذي يفترض ان علاوي يمثل جمهوره الذي خدع به كما خدع به الكثير من السياسيين الذين توسموا به ان يكون عوناً معهم في انتشال ديالى من خطر الفتن وتهجير اهلها والضغط عليهم باشع عمليات الابتزاز تطال مكون يعد اعرق المكونات فيها.

ان علاوي ومن لف لفه، يطالبون ثمن الدماء التي اريقت وللعوائل التي هجرت والعنف الذي بات يطال بعض المكونات المغلبوب على امرها بشكل صريح وواضح، ولن نستغرب اذا لمسنا خلال الايام المقبلة تغييراً في الحكومة المحلية للمدينة يؤشر تسلم كتلة علاوي بعضاً لمفاصلها، فالمهمة نفذت والثمن سيكون غالياً وسيفلس كل من ساهم في بيع ديالى بدماء اهلها..

وان غدا لناظره قريب..

ديالى بين غدر الاقربين وعلاوي
استوقني تصريح عبد الله الجبوري رئيس الكتلة الوطنية البرلمانية التابعة لاياد علاوي، الذي عاب على بعض نواب محافظة ديالى تفضيل مصلحتهم الحزبية على محافظتهم التي تعاني ما تعانيه من مشاكل وعلى ما يبدو ليس لها نهاية على المدى القريب.

محاولة الجبوري هذه قد تبدو مضحكة خاصة اذا امعنا البحث جيداً بتاريخ هذا الشخص المحسوب على ديالى الذي يفترض ان يكون اول من يدافع عنها ومن يمثل مكونها وشارعها الذي يتكبد يومياً الكثير من الخسائر ويقدم العديد من التضحيات والتي باتت تهدد النسيج المجتمعي في هذه المدينة التي يبدو ان الطامعين فيها كثر واشرسهم اولئك الجاثمين وراء حدودها الشرقية!! فتاريخه معروف وافعاله قد تكون صادمة للبعض..

ان دور الجبوري ورئيسة اياد علاوي لن ينطلي على البسطاء فكيف بنخبتها الذين باتوا يلمسون حجم المؤامرة التي تحاك من اجل تسليم المحافطة الى ثلة من الميلشيات الطائفية التي ترتبط بشكل مباشر بايران التي تحاول ان تزرع الفتنة والفرقة بين مكوناتها ليسهل السيطرة عليها، تمهيداً لتغييب المكون السني الممثل الشرعي فيها وهو امر تم الالتفاف عليه من قبل النائب الجبوري وبايعاز من رئيسه كتلته (علاوي) وهو امر شكل صدمة وفقاً للوثائق التي اطلعنا عليها.

ان تسليم ديالى على طبق من ذهب الى ايران ومن يمثلها ما هو دليل على النوايا الرخيصة لكتلة الوطنية وعملها الحثيث من اجل دق اسفين يمزق  اللحمة بين ابناء هذه المدينة، ان سعي علاوي وراء مصلحته الحزبية والشخصية اثبتت بالدليل القاطع ما يرمي اليه وما عمل عليه من تغيير الحكومة المحلية هناك وبمساعد من رئيس كتلته البرلمانية، وهنا يناقض الجبوري نفسه بعد ان انتقد بعض نواب ديالى بتفكيرهم بمصالحهم الحزبية على مصلحة مدينتهم!!

كان الاجدر بالجبوري ان يوجه خطابه لعلاوي ولنفسه قبل ان يكيل الاتهامات للاخرين، ان الكتاب الممهور بتوقيع رئيسه والموجه الى التحالف الوطني يكشف للجميع سعي الاخير لقبضه ثمن المؤامرة وخيانة الشارع السني الذي يفترض ان علاوي يمثل جمهوره الذي خدع به كما خدع به الكثير من السياسيين الذين توسموا به ان يكون عوناً معهم في انتشال ديالى من خطر الفتن وتهجير اهلها والضغط عليهم باشع عمليات الابتزاز تطال مكون يعد اعرق المكونات فيها.

ان علاوي ومن لف لفه، يطالبون ثمن الدماء التي اريقت وللعوائل التي هجرت والعنف الذي بات يطال بعض المكونات المغلبوب على امرها بشكل صريح وواضح، ولن نستغرب اذا لمسنا خلال الايام المقبلة تغييراً في الحكومة المحلية للمدينة يؤشر تسلم كتلة علاوي بعضاً لمفاصلها، فالمهمة نفذت والثمن سيكون غالياً وسيفلس كل من ساهم في بيع ديالى بدماء اهلها..

وان غدا لناظره قريب..

أحدث المقالات

أحدث المقالات