تكتسب المقاومة الفلسطينية شرعيتها الدولية من القرار 1514 (د-15) الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1960 ، والقاضي بالانهاء السريع لكل أشكال الاستعمار ، والاحتلال ، وان المقاومة الفلسطينية التي انطلقت في الاول من يناير عام 1965 بقيادة الراحل ياسر عرفات ، كانت ولا زالت تدعوا إسرائيل للانسحاب من الأراضي العربية المحتلة والمعرفة بقرار مجلس الأمن رقم . 242 لعام 1967 ، والمتمثلة بالضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية والجولان السورية ،، وسيناء قبل معاهدة كامب ديفيد ،، غير أن إسرائيل تصر على الاحتلال مما دفع بالثائر الفلسطيني وفقا لتلك الشرعية ، التي أكدتها محكمة العدل الدولية مؤخرا وهي تدفع بعدم شرعية احتلال إسرائيل لأراضي الضفة الغربية وغزة تدفع بالثائر الفلسطيني للمقاومة ، وان العالم كله يعترف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين التي يجاهد الفلسطينيون من أجل إقامتها ، وبكلمة واحدة تختصر كل الأحاديث والحوادث ، مقاومة الفلسطيني لإسرائيل ستنتهي بقيام دولته ، وفقا لمبدأ دولتهم مقابل مقاومتهم ، وان ما تقوم به إسرائيل اليوم في غزة ، أو ما تقترفه من جرائم في الضفة الغربية هدفه واحد ، إلا وهو إعادة تشكيل تاريخ جديد لإسرائيل بعيدا عن حقوق الفلسطينيين في دولتهم المستقلة ، وأنها بالسيطرة المبرمجة على الأراضي وتشجيع الرعاع المستوطنين على إبعاد الفلسطيني عن أرضه ، إنما هو عمل مستفز يشجع حتى المواطن العادي على رفع السلاح إلى جانب المقاومة ، وان إسرائيل تنشد السلام المستحيل وفي احشائها ثائر لا يعرف الاستكانة وفقا لما قلناه دولتهم مقابل مقاومتهم ……