16 أبريل، 2024 12:00 ص
Search
Close this search box.

دولتنا تحت اقدام السيدات

Facebook
Twitter
LinkedIn

هل تقف الاراء السياسية لاصحاب مهنة السياسة عند مفترق الطرق او انها تتفرج من فوق تلة هشة التراب في وقت اصبحت لدينا مدارس من المحلليين في الستراتيجية والمراصد او جهابذة المنظرين والمنظرات ذوات الاغطية الزاهية بلون خلفية البرامج السياسية
اذن نحن امام حيرة من تقلبات اجواءنا لابل المجبولة على الصراع والمناكفة اليومية ما بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وامثلة هذه الصراعات لا حدود لها فاصدقاء دولة القانون او التحالف الوطني نراهم بالامس القريب يتحدثون بملئ اشداقهم عن وحدة دولة القانون والتحالف حين رسموا صعودهم الدراماتيكي في الانتخابات وماان فشل التوافق على اختيار المالكي وصعود العبادي حتى انفض عقد الشراكة والمحبة وبدأت عجلة الخلافات تطفو على السطح العراقي المظلوم بهم
نحن نتوقع السجالات التي تحدث من اجل التوجه لسن تشريعات وطنية جوهرية تنتشل مأساة اكثر من ثلاثين بالمئة تحت خط الفقر في اغنى ما خلق الله ما بين دول المعمورة
يوميا نرى غسل الغسيل بالسنة ان نطقت لن تتوقف عن النطق وكل واحد او واحدة يحسب لصديق الامس ضمن التيار الواحد الف حساب
استطرد ذلك واقول حول ما عرض في لقاء السيدة حنان الفتلاوي وانتقادها للسيد رئيس الوزراء اذاكان امره بهذا المستوى من الاداء السلبي لماذا لا تشارك الاخوة الرافضين لسياسة الدولة او ترفع اصبع الرفض للمشاركة في دولة وقيادة فاشلة تساوم على حد وصفها على كركوك ومنطقة كردستان والكويت والمديونية التي تجاوزت مائة مليار دولار وسحب نصف الاحتياطي وازمة الكهرباء وانعدام البطاقة التموينية دون ان تذكر المبالغ المهدورة كرواتب وامتيازات لاعضاء البرلمان والوظائف الغريبة من مدراء عامين ووكلاء وزرارات ومستشارين واستشاريين اذا كانت الدولة هكذا لماذا لا يستقيل النواب المنتقدين للدولة او يعلنون انهم يتبرعون بثلثي رواتبهم للدولة
انها مهزلة المهازل اذ لم نشهد مرحلة اومسرحا قدم هذه الكوميدية الفاشلة التي تضحك على نفسها قبل ان تضحك المشاهدين
اخيرا اقول اين الرجال الابطال الذين يعيدوا هيبة الوطن ان ساحات الرفض تنتظر رجال ونساء الاقوال لا الخطب الوفاء والسجالات والمماحكاة المسرحية على فضائيات تتذوق هذه الصراعات

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب