18 ديسمبر، 2024 11:21 م

إن أقوى الأسباب التي تجعل المواطن العراقي غير الملوث بجرثومة العمى الطائفي الثأري المتخلف يكره الوجود الإيراني في العراق ويتمنى زواله هو أن الدولة الإيرانية، من أعلى ما فيها من القيادات والمؤسسات الدينية والدنيوية، تلا تسمح للشعب العراقي بأن يضع الرجل المناسب في المكان المناسب، وتمنع العدالة العراقية من  معاقبة القاتل والمزور والمختلس، خصوصا إذا كان واحدا من أعضاء الشلة الذين شاءت دولة الولي الفقيه أن تفرضهم قادةً  وأصحاب مليشيات ورؤساء وزارات ووزراء وقادة جيوش.