23 ديسمبر، 2024 5:50 ص

1 ـــ اغلبية المستكردين, في حكومة لمزادات الخيانة, كيانات تافهة بلا مضمون, القاب ومظاهر تخفي تحتها تاريخ عاهر, يكذبون على الله والناس, ويسمون الشمال العراقي “كردستان” تماما كما هو زيف ايمانهم وتقواهم, كل منهم مندوب سامي وضيع لأيران, ليرفعوا عمامة علي (ع), عن اوكار الشياطين في رؤوسهم, ويخرجون من مقدسات العراقيين, ويقيمون هناك ويموتون هناك, ولكن ليس بيننا, فأرض العراق لا تقبل حثالات التاريخ بين اضلاعها, لا نصدق اكاذيبهم بعد الآن, العراقيون يعرفون الطريق الى الله احسن منهم, ليأخذوا فتنة دستورهم وخدعة ديمقراطيتهم وتخريف شرائعهم, ولا ينسون وهمَ (كردستانهم) وينصرفوا, فكما للعراق جنوبه وسطه غربه وشرقه, له شماله ايضاً, من غيرهم جعل الشمال العراقي مملكة بارزانية, تشكل وتسقط الحكومات العراقية, تهرب الثروات وتستوطن جغرافية المكونات.

2 ـــ احزابهم مراجعهم شرائعهم, وكل ما فيهم مقبرة للضمائر, الفساد والأرهاب, كذلك العمالة والخيانة وصناعة الأكاذيب وتزوير الذات, تلك فضائلهم, كم المسافة بينهم وبين الأنحطاط والدونية؟؟, ليتذكروا حليب امهاتهم (ان كن عراقيات) عندما يطلقون على الشمال العراقي “كردستان”, وهل يوجد في الكون وطن ليس له شمال ؟؟ يشرعنون خيانة الوطن ووأد الوطنية, ويخدعون الضحايا ان تعيش ذل العوز والجهل, ليعجلوا بظهور المهدي, وهم يفترسون الحياة بأنياب الدين وفتنة المذاهب, من غيرهم (يضرطون) الخطب والتصريات بوجه العراقيين, ثم يسرقون رغيف خبزهم, من غيرهم حول الدولة العراقية, الى غابة لثعالب العشائر, ومن غيرهم استكرد الشمال العراقي؟؟.

3 ـــ ليسألوا انفسهم, كم سرقوا وهربوا من ثروات الوطن وارزاق الناس, ومدارس اطفال الجنوب والوسط من طين, اذن ليأخذوا مهديهم ويعجلوا بفرجه, ويعيدوا للناس حياتهم وامنهم وفرحهم, ما اسوأهم يطلقون على شمال العراق (كردستان), ليمهدوا لمشروع أستقطاع الجنوب والوسط العراقي, وضمهما لخالة المذهب, ليخرجوا من تحت جلد مقدسات العراقيين, فكل مقدس على الأرض العراقية عراقي, ما اذلهم يتعاملون مع المهربين, كرجال دولة, مقابل عمولة يدفعها مسعود من ثروات عراقية مسروقة, على ظهر اصوات بنات وابناء الجنوب والوسط, عبروا وامتلكوا السلطات والثروات, وجعلوا من بيوتهم وسراديبهم حوانيت للمتعة, من غيرهم يستوردون المخدرات والحجاب ويهربون الوطن بالجملة والمفرد, من غيرهم جعل العراق حطباً لمحرقة الصراعات الأمريكية الأيرانيه, ان لم تكن تلك عمالة وخيانة, فما عساها ان تكون؟؟.

4 ـــ مثلما خذلوا حاضر ومستقبل العراقيين, قبلها خَذلت احزابهم الأمام الحسين (ع), وقبضوا ثمن رأسه من يزيد, ثم جعلوا من اضرحة ابناء علي واحفاده, مختبرات لأنتاج الشعوذات والتخريف, لتغييب وعي وارادة المواطن, تاجروا بالشمال العراقي, فجعلوا من كركوك (قدس) لعشائركردية وافدة, وهم من جعل خرافة المتنازع عليها واقعاً, من غيرهم كتب دستوراً على مقاس اطماع مسعود, ومراجعهم باركته وصمتت عن باطله, من غيرهم وضع العراق على حافة التقسيم, وتوافق على الأنتهازي المستكرد عادل (زويه), وكم المسافة بينهم وبين السفالة, ليصرحوها ان كانوا قد تجاوزوا الأسفل منها, ليعلموا ان الشمال العراقي, لم ولن يصبح مستوطنة اسرائيلة, حتى ولا (جيب …), ما دام هناك عراق يتنفس, كانوا وسيبقون, الكذبة الأكبر في التاريخ الكاذب.