كانت تجارة المخدرات في العراق ممنوعة منعا باتا وكانت عقوبتها الاعدام
وكذلك كانت تجارة بيع المشروبات الروحية ممنوعة في بعض الاحيان والسماح في احيان اخرى حتى وصل الامر الى مشاركة ميليشيات تابعة للاحزاب الدينية في تأمين طرق نقلها وتوزيعها نظرا للارباح الهائلة التي تجنيها تلك الاحزاب بصورة غير شرعية
وبعد ان طفح كيل دولة حجي حمزة بالسمسرة والدعارة وبيع وشراء النساء العراقيات وتعيين ياسين الياسري وزيرا للداخلية حرك المياه الساكنة وطلب من رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي باعتقال حجي حمزة وزمرته المجرمة من الحجاج والبالغ عددهم 140 مجرم وقام أمن الحشد الشعبي بتطويق فندق فلسطين مريديان واعتقال رئيسهم حجي حمزة وكريم النوري الناطق الرسمي السابق بأسم الحشد الشعبي بالاضافة الى ضباط ومنتسبين في الاجهزة الامنية العراقية
لقد كان لحجي حمزة علاقات صداقة حميمة مع وزير الداخلية السابق قاسم الاعرجي الذي طالب حمزة عبدالمهدي بالابقاء للاعرجي في الوزارة والذي كان عضوا بارزا في فيلق بدر كما كان لحمزة علاقات صداقة مع الشيخ قيس الخزعلي مسؤول ميليشية عصائب الحق وكذلك مع مستشارة عبد المهدي الجديدة حنان سعيد الفتلاوي والتي حضرت لحفل تكريمه سابقا
وتقول مصادر مطلعة بان 50 مليون دولار حصة ميليشيات العصائب وكتائب حزبالله العراقي والنجباء من بيوت الدعارة وصالات القمار والمخدرات وتعتبر قضية اعتقال حمزة وزمرته أكبر حملة على أماكن لعب القمار والمخدرات والاتجار بالنساء في تاريخ العراق الحديث.