22 ديسمبر، 2024 7:43 م

دولة القانون وسطوة البيت الأبيض !!

دولة القانون وسطوة البيت الأبيض !!

من أمراض العملية السياسية الهشة بالأساس ، وهي من الامراض المستعصية جداً، ان الفشل غالبا ما يعلًق على شماعات مختلفة الالوان والاتجاهات وحسب الاجندات والصداقات والعداوات معاً !!.
السيد عباس المالكي وهو عضو أو قيادي في دولة القانون يقول لنا في تصريح مهيب ، ان الولايات المتحدة الاميركية تمسك بقوة بأخطر ملفات البلاد على تنوعاتها ، فالرجل يعترف ان اميركا :
تعطّل ملف الكهرباء لابتزاز الحكومة !
تواصل زعزعة الاوضاع وخلق الازمات في العراق
تسعى اميركا لمنع استقرار البلاد
تعمل على اشعال الفتنة داخل المجتمع
تتحول واشنطن في الملفات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية التي تستهدف فيها العراق بمدد زمنية ومخططات تم اعدادها مسبقا..
يمكن لأمريكا فرض اطلاق الحصص المائية من تركيا لكنها تشجع الازمات من اجل اضعاف البلد على الصعيد الخارجي والداخلي
واشنطن عطلت جميع المشاريع المتعلقة بإصلاح الكهرباء..
من حقي كمواطن بسيط ان اسأل ، ليس دفاعاً عن اميركا ، فانا اعترف واقر ان اميركا عدوة الشعوب وان مشروعها الديمقراطي العالمي هو مشروع السيطرة على مقدرات الشعوب ، وأسأل :
إذا كانت لاميركا كل هذه السطوة والقدرة على هذه الملفات الخطيرة وتتلاعب بها كما تريد وتشاء ، فما هو دور القوى الحاكمة المتنفذة في البلاد منذ عام 2003 وما قيمة انتخابها ؟
هل كانت هذه السطوة موجودة في حقبتي السيد نوري المالكي التي توّجها باتفاقية الاطار الاستراتيجي مشرعناً بقاء القوات الاميركية ؟!!
اذا كانت اميركا كل ذلك ، فما مبررات السماح لسفيرتها العمة أو الخالة رومانسكي ، تجولها الحر بين الرئاسات والوزارات والحكم بيد الاطار التنسيقي واقوى قواه ” دولة القانون ” التي يرأسها السيد نوري المالكي ؟
اذا كان الماء والكهرباء والاقتصاد والثقافة واموال النفط والفتنة كلّها بيد الشيطان الاكبر ، فما هو الشيء المهم الذي بيدكم ياسيد عباس المالكي وتتحكمون به وانتم تحكمون البلاد منذ عقدين من الزمان؟!!
أسئلة تحتاج الى اجابات نوعية مقنعة ..
اجابات تقول لنا حقيقة من يحكم هذي البلاد ويحدد مصائر الاربعين مليون :
انتم أم البيت الابيض ؟ دولة القانون وسطوة البيت الأبيض !!
من أمراض العملية السياسية الهشة بالأساس ، وهي من الامراض المستعصية جداً، ان الفشل غالبا ما يعلًق على شماعات مختلفة الالوان والاتجاهات وحسب الاجندات والصداقات والعداوات معاً !!.
السيد عباس المالكي وهو عضو أو قيادي في دولة القانون يقول لنا في تصريح مهيب ، ان الولايات المتحدة الاميركية تمسك بقوة بأخطر ملفات البلاد على تنوعاتها ، فالرجل يعترف ان اميركا :
تعطّل ملف الكهرباء لابتزاز الحكومة !
تواصل زعزعة الاوضاع وخلق الازمات في العراق
تسعى اميركا لمنع استقرار البلاد
تعمل على اشعال الفتنة داخل المجتمع
تتحول واشنطن في الملفات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية التي تستهدف فيها العراق بمدد زمنية ومخططات تم اعدادها مسبقا..
يمكن لأمريكا فرض اطلاق الحصص المائية من تركيا لكنها تشجع الازمات من اجل اضعاف البلد على الصعيد الخارجي والداخلي
واشنطن عطلت جميع المشاريع المتعلقة بإصلاح الكهرباء..
من حقي كمواطن بسيط ان اسأل ، ليس دفاعاً عن اميركا ، فانا اعترف واقر ان اميركا عدوة الشعوب وان مشروعها الديمقراطي العالمي هو مشروع السيطرة على مقدرات الشعوب ، وأسأل :
إذا كانت لاميركا كل هذه السطوة والقدرة على هذه الملفات الخطيرة وتتلاعب بها كما تريد وتشاء ، فما هو دور القوى الحاكمة المتنفذة في البلاد منذ عام 2003 وما قيمة انتخابها ؟
هل كانت هذه السطوة موجودة في حقبتي السيد نوري المالكي التي توّجها باتفاقية الاطار الاستراتيجي مشرعناً بقاء القوات الاميركية ؟!!
اذا كانت اميركا كل ذلك ، فما مبررات السماح لسفيرتها العمة أو الخالة رومانسكي ، تجولها الحر بين الرئاسات والوزارات والحكم بيد الاطار التنسيقي واقوى قواه ” دولة القانون ” التي يرأسها السيد نوري المالكي ؟
اذا كان الماء والكهرباء والاقتصاد والثقافة واموال النفط والفتنة كلّها بيد الشيطان الاكبر ، فما هو الشيء المهم الذي بيدكم ياسيد عباس المالكي وتتحكمون به وانتم تحكمون البلاد منذ عقدين من الزمان؟!!
أسئلة تحتاج الى اجابات نوعية مقنعة ..
اجابات تقول لنا حقيقة من يحكم هذي البلاد ويحدد مصائر الاربعين مليون :
انتم أم البيت الابيض ؟