22 نوفمبر، 2024 11:56 م
Search
Close this search box.

دولة العراق أم دولة داعش

دولة العراق أم دولة داعش

في البدء لابد من القول أني اشرت الى هذا السيناريو في  المقالة المعنونة  مالعمل في ظل الاوضاع الراهنة  في عام  2013   ,  سينتصر  الشعب العراقي في معركته المصيرية  هذه لكن لنضع النقاط على الحروف  لابد من الضرب بيد من حديد  جيوب الفساد في كل مرافق الدولة ومؤسساتها  ونعالج  مشاكلنا الداخلية  بما فيها إنتهاكات  حقوق الانسان  ومصادرة حرية التعبير السلمي  وحرية الصحافة والاعلام ووضع خطة استراتيجية  للقضاء على الفقر  المدقع  والمرض والجهل المركب  نعم  ثمة خطر  خارجي  يحيق  بالعراق وشعبه  وتأريخه  المجيد  هو  هذه الانظمة المتخلفة في الخليج  وعلى رأسها  ال سعود  فمن المضحكات المبكيات ان يتحدث  سعود الفيصل عن التهميش الطائفي وهو  يرهن كل أطياف شعب  نجد والحجاز تحت تحالف  عائلة  هرمة  وفكر وهابي  صحراوي دموي منحط  لايطيق  الابداع  المعماري او الفني ولايطيق الانوثة اللامتناهية والتي بدونها  لاتستقيم الحياة   وهاهو تحالف المال و الفكر   المتخلف يريد ان يدنس حرمة الحياة الانسانية  , امراة سورية قالت بعد إن هزم القتلة وهم كالمسوخ  في مدينة كسب قبل يومين  , من هنا مر  هولاكو  وايضا قالت هولاء جاؤا من خارج دوائر الزمن  ومن خارج التاريخ  لقد خربوا الكنائس وعبثوا بها  واحرقوا الكتب كالنازيين والفاشست وكتبوا على جدران الكنيسه اسلموا تسلموا      وايضا  إن الدين عند الله الاسلام  وثمة مبالغة في النصية الحرفية   مثل  قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ويشفي قلوب المؤمنين , المعلومات المؤكده أوضحت أن  عدو الشعب العراقي هو أردوكان الاخواني  واجهزته المخابراتيه  هي من تقف وراء داعش الاجراميه التكفيرية  وخلف اردوكان  الجشع الراسمالي   أنهم يريدون تخريب البنية التحتية في  سوريه والعراق ومصر وليبيا  ولكن  سيرتد مكرهم  عليهم  أنهم لايريدون ديمقراطيه حقيقية بل  تقسيم الشعب العراقي الى ملل ونحل  ومن جعل المخطط يصل الى هذه الدرجه الخطيره  هو  التخبط والظلم في سجون الحكومه العراقيه  طرق تعذيب وانتهاك لكرامة العراقي  وطائفية مقيته لايمكن تبريرها  تعدت الحدود  ويجب ان يحاسب المقصر او المنتهك  مثل الشتائم  ذات البعد الطائفي وايضاً عقلية الانتقام العمياء  وفوق هذا التفسير الخرافي للاحداث  عند بعض جهال السنة والشيعه  ودخل على الخط بعض المتطرفين  من المسيحيين   في  امريكا واوروبا   باعتبار مانراه من فظائع ماهو الا  مخطط رباني وهذا  نفس المنطق والكلام الذي يردده أمير المؤمنين  لداعش  فهو  يقول  طبعا بلغة ميته في القواميس  بأن مايحصل هو  مخطط رباني مرسوم وكلام بنفس العقلية الخرافية لابن لادن مثل الخيول المسرجه  والسيوف  هذا يكشف لنا  العقلية  وماذا سيفعلون باهلنا في الموصل  وقد تواردت الانباء  عن مشروع  داعش في وثيقة أسوأ واشد رجعية ووحشية من دولة طالبان  , هذا الفايروس  تجمع حولة او تبلور  كل الساخطين او الناقمين او المتعصبين طائفيا كرد فعل  للتعصب في الجانب الشيعي  , ولهذا أقول لابناء شعبي  , لنرفع شعار  لاشيعية ولاسنية  لان المخطط يشتغل على هذا  الارث الدموي  لتكن الدولة علمانية  كالعلمانية  في فرنسا لان الكهنة ورجال  الدين  دسوا انوفهم حتى في غرف نومنا  لابد من أنتفاضه فكرية وثقافية  , ماذا  يقدم لنا  بلال الحبشي او عمار بن ياسر حيث نستدل بهم  لمكافحة التعصب الارهابي وكاننا مرآة للارهابيين  والفرق بيننا وبينهم في الدرجه وليس  في النوعية , كلما  ناقشت الاصدقاء وجدتهم  يلجأون الى التبرير و الكتب المقدسه لديهم خط أحمر  ولكن إنتهاك الحياة الانسانية بأسم  بعض هذه النصوص  يجب أن يخضع  للمسآئلة والنقد ,ماهي مصلحتنا  من  هذا   التضخم في الهويات المتناحره  ,الفلاح الفقير يعاني او يهجر  بلا رحمه في كركوك او الرمادي او  البصره او العماره في حين  يتجمع السياسون الماكرون  وهم من كل الطوائف بينما يقتل  أبناء البلد الواحد بعضهم البعض  ’ الملايين يعيشيون في حالة فقر ونقص للحاجات الاساسية والبعض  يرسف تحت قيود الديون والفاقه وفي ظل هذه الظروف الحرجة  لابد للدولة أن تسد النقص  في الحاجات الاساسية وتساعد  من يعاني من الديون وتقديم العون للتغلب  على المصاعب وتعويض المتضررين, لابد من التحالف  بدلا من الفرقة والتناحر  الغبي   ,  الحل  ليس بالمليشيا ولكن التطوع الجماعي كما هو حاصل الان  على أساس شعبي ووطني وانساني  حقا  رب ضارة نافعة  وماحصل  يقوي الرغبة  للتغيير والرغبة  للقيام بالافعال وليس الاقوال فقط  يجب أن  يكنس هؤلاء الوحوش  من ارض  العراق  , ما نواجهه هو الشر والنفوس المريضه المتعطشه للدم وهي  ضد الحياة والجمال  انهم عقيده تحتفي  بالموت والخرافة  وتحقد على المراة  وعلى الحضارة الانسانية قاطبة    يتوهم من يظن انه يستطيع ان ينهك الشعب العراقي  والحق يقال الجنود العراقيون  وبعض  الظباط هم شجعان وابطال  ماعدا بعض الخونه  من الجنرالات  اوالجبناء الذين سيجللهم العار امام  اهلهم وعشائرهم  ’  الحقيقة أتفائل حين أسمع انسان عراقي بسيط يتكلم  واضع يدي على  قلبي حين أرى سياسي او مثقف  يهرف بما لايعرف  منقطع  وجدانيا عن شعبه ومواطنيه مفصول عن تأريخ العراق العظيم  , أمراة عجوز لاتقرا ولاتكتب تعاتب قناة الشرقية  على بعض خطاباتها   , وانا  أعتقد واتمنى ان  يكون حدسي مخطئا انها تدس السم في العسل  لصالح  السعودية  ,  السرقة والنهب  هو الوجه الاخر  للشريعه والدعوى الاخلاقية المتزمته وهي ضد الطبيعة الانسانية  , سرقة التفط وبيعه  وسرقة الاثار وتحطيم  التماثيل   ,   أؤكد على التثقيف   وصدور قانون يجرم كل  من  ينشر رموز طائفية اويحرض على  الفتنه  , المسألة  مسألة  رفاهية الناس ومن طرف اخر  لابد من طرح الحقائق  والتحليل العقلي  لما يجري  وتقوية الوحده   بين كل  طبقات الشعب   على أسس ديمقراطية  شعبيه  وتضامن   المنظمات الشعبية  وجمعيات حقوق المراة وجمعيات الفنانين والكتاب  ونقابات الحرف والمهن واتحادات العمال والفلاحين  لنكن جميعا معا ضد الهمجية البربرية  ومن يقف وراء الكواليس  يمدها  بالدعم والتمويل والدعاية   بوعي وجهد خلاق  نحارب  الظواهر  غير  الصحية  في المجتمع العراقي  ,  لايجوز رفع شعار طائفي على بناية حكومية  لتكن  هذه الرموز بسلام ترفرف فوق الجوامع او الحسينيات او الكنائس او المعابد  , والا سيظل هذا التداخل السلبي  مصدر من مصادر العنف والارهاب  ,  ليكن هذا ا  التنوع  كخيار  شخصي  او  جماعي ولايجوز للدولة  ممثلة للجميع ان تتبناه  ,    أشيد بالموقف المصري  حيث أغلقوا قناة  الرافدين  التي تبث الدعاية الطائفية وأدين  الموقف القطري  وخصوصا العمل  القذر والجبان  حيث تم الاعتداء على الضيف   ابو فراس الحمداني  وانحياز قناة الجزيره وفتاوى شيخ الفتنه   القرضاوي    ياايها الشعب العراقي عليك ان تعرف  اعدائك واصدقائك في هذا الموقف الفاصل ,
 الكلمات  والافعال يجب  ان تساعد  في وحدة  شعبنا وليس تفريقه وتشتيته   هذا الشعب الموازييك   الذي يتالف من طوائف  واثنيات واديان  وايضا  يجب  أن تكون كلطائفه  او جماعة  اثنية  نافعة  وليست مؤذية  في بناء  وتطوير  أسسس العدالة الاجتماعية  والاقتصادية   , لايجوز  أضعاف  البلد بل يجب  التضامن  مع تحقيق خطوه بعد خطوه   الديمقراطية  الحقيقة  وليست ديمقراطية النخبة او الاغنياء 
العراقيون  هم  اليوم البركان الهادر الذي لن  يهزمه أحد ,  أوكد ان فتوى المرجعية    واندفاع الشعب في حملات التطوع  هي بداية الرد على  قوى اعداء الشعب العراقي الكريم

*[email protected]

أحدث المقالات