منذ عدة اشهر وقانون الحشد الشعبي نائم في ادراج مجلس النواب وتمت قرائته قراءة اولى وقبل عدة ايام تمت قرائته قراءة ثانية بطريقة تم اعتبارها من قبل البعض من النواب انها تمت بطريقة التهريب داخل المجلس… والان لنتكلم بصراحة ونقول ان القانون تمت عرقلة اصداره بسبب اعتراض الادارة الاميركية عليه بل ووصل الامر انها ترفض اصداره رفضا قاطعا ووصل الامر الى ايصال رسائل للعراق بأن اقرار القانون قد يعرض العراق لعقوبات اقتصادية وسياسية وطبعا اميركا لم تعين سفيرا لها في العراق بانتظار انجلاء امر القانون ناهيك عن اسباب اخرى ويبدو ان الادارة الاميركية لديها مأخذ على الحكومة العراقية بل ان الكواليس السياسية الاميركية تتحدث عن ان العلاقات الاميركية العراقية قد تتعرض لهزة غير متوقعة بل ان البعض قال ان اميركا قد تعارض الولاية الثانية للسيد محمد شياع السوداني… كل هذه التطورات والمواطن العراقي لايعلم بها ولايعرف عنها شيئا…….. والواضح ان هناك خطأ ما في طريقة تعامل الحكومة مع عدة مواضيع…
ليلة امس كان اتصال هاتفي بين روبيو وزير الخارجية الأميركية والسيد محمد شياع السوداني ويبدو ان الكلام كان عن الازمات السياسية مثل رواتب الاقليم وقضية الطائرات المسيرة التي قصفت اهدافا في العراق ولانعرف كشعب عراقي من هي الجهة التي قامت بعمليات القصف ولكن الموضوع الاكثر اهتماما كان موضوع قانون تقاعد الحشد الشعبي وموضوع اقراره في مجلس النواب وهو موضوع لايتعلق بالحكومة ولكنه يتعلق بالجهة التي تريد اقرار القانون والتهديدات الاميركية في حال اقرار القانون مثل عقوبات اقتصادية غير منظورة مثل تخفيف صرف الحوالات والدولار النقدي هذا ان لم تمنع اميركا العراق من استعمال ارصدته المالية بل وان هناك في واشنطن من يقول ان اميركا تريد اصدار عقوبات بحق مئات الاشخاص من رجال الاعمال الذين قاموا بالتبرع للحشد قبل عدة سنوات ويبدو ان هذا الموضوع اصبح موضوع مهم جدا عند الادارة الاميركية…
الان يجب التصرف بحكمة وعقلانية والتفاهم مع قيادات الاطار التنسيقي حول القانون ومن يريد تمرير القانون عليه تحمل عواقب تمريره وتحمل كافة النتائج التي ستنتج عن اقرار القانون…… وهناك موضوع الطائرات المسيرة ويجب مكاشفة الشعب بالجهة المسؤولة عن هذه الطائرات وعمليات القصف التي قامت بها…. دولة الرئيس لامجال لاخفاء الحقائق والشعب بريد معرفة الحقائق كاملة لكي يستطيع الفرز بين الصالح والطالح…. وننتظر ماستفرزه الايام المقبلة حول هذا الموضوع والشعب العراقي لايتحمل صدمة اقتصادية في هذه الفترة وقد تخرج تظاهرات شعبية عارمة لايستطيع احد ايقافها والكلام كثير ولكن لنا ثقة بانك يادولة الرئيس ستتخذ القرار المناسب ان شاء الله