بداية .. يخسه اللي يكول عليك مو رجل سياسة من طراز خاص .. وجاحد كل من لا يعطي حقك وفق امكانياتك العنجوقية في ادارة البلاد وقيادة العباد .. فأنت في ليلة وضحاها اصبحت ماركة مسجلة للعملية السياسية (الأمريكية الأيرانية ) في العراق ، تضاهي علامة النصر المشهورة المتمثلة بحرف في باللغة الأنكليزية التي أقترنت بالزعيم التاريخي ونستون ليونارد سبنسر تشرشل .. وربما امكانياتك في قمع وتصفية الخصوم قد تجاوزت بمراحل الأمكانيات المشهورة لـ جوزيف فيساريو نوفيستش جوغاشفيلي ستالين .. وقدرتك في البلاغة وصياغة خطابات التبرير والتحرير التي تلقيها على خلق الله ليلا ونهارا قد مكنتك من أن تضع ذلك الخطيب المفوّه المدعو أدولف ألويس هتلر جوّه أباطك .. أما الدوتشه أو بينيتو موسوليني .. فقد ضاعت سياساته المعلومة في تأسيس ما يعرف بوحدات الكفاح الموالية له أمام شطارتك في كسب رضا وتأييد الأعداء والأصدقاء على حد سواء متسلحا بمليارات حلوة من دولارات تمنحها ارض العراق بدون حسيب أو رقيب .. ونحن متأكدين بأنك ستقود ( الحلفاء ) في النهاية الى النصر المؤزر برغم بعض المآخذ عليك ، كما فعلها فرانكلين ديلانو روزفيلت رغم ( شلله ) .
من خلال قراءة كل تلك الأمكانيات السياسية التي صبغت شخصيتك العظيمة .. هل لدولتكم أن تجاوبونا على سؤال سطرنه وخلّانه نخبطها ونشرب صافيها ، وتقول لنا .. لماذا اشتعلت الدنيا واحترك جو المحافظات المنتفضة وارتفع سكور التفجيرات الأرهابية .. وطالت المجازر معظم مناطق ومساجد وساحات لون واحد معين من أبناء شعبنا الكريم المبتلى ، بمجرد أن قدم الشيخ السعدي مبادرة سلام كريمة تأمل فيها معظمنا ميثاقا نهائيا وحلا مرتقبا لمعظم مشاكل وأخطاء الحكم ومفرقعاته التي زرعها الأحتلال الأمريكي تحت أنظارنا ومسامعنا .
نريد من سيادتكم جوابا مستعجلا مقنعا .. بعيدا عن التزييف كما هو في تصريح الناطق باسم الوقف الشيعي .. وبعيدا عن دجل وقف أحمد عبد الغفور السني .. فتلك جهات تتبعك ان قمت او قعدت .. وحالها حال الهيئات ( المستقلة ) المرتبطة بمكتبك .. لأننا نعلم أن بامكانك أن ( تدوس ) على رؤوسها متى شئت واينما شئت .
