18 ديسمبر، 2024 9:45 م

دولة الدواعش وشريعة الغاب على منهاج ابن تيمية..ترحب بكم..!!

دولة الدواعش وشريعة الغاب على منهاج ابن تيمية..ترحب بكم..!!

لا يختلف الجميع حول أيديولوجية دولة الإنتحار (الدواعش) الدخيلة على الإسلام وبلاد المسلمين التي قامت على قطع الرؤوس وخراب المدن وسبي النساء وإغتصابها وترويع الآمنين وتهجيرهم، في عصر تقدمت فيه دول العالم في مجالات حقوق الإنسان،والتكنولوجيا والبناء والعمران،وفي الوقت الذي ينظر فيه الغربيين إلى الإسلام كأكبر منظومة فكرية وأخلاقية منافسة إجتاحت الأنظمة والشعوب فقد وجدوا ضالتهم في أفكار ابن تيمية لإيجاد دولة ترفع شعارات براقة تتبرأ من الأفعال، لإظهار الإسلام بالمظهر الإجرامي التكفيري الذي يبيح الدماء والأعراض والخراب..
وما أن دخل شبح الدواعش لبعض الدول العربية وعَمَت الفوضى والقتل والدمار حتى إنتشر اسم الإسلام في الإعلام والرأي العالمي بأوسع نطاقه ولكن بهدف الإساءة وتحذير الشعوب من المسلمين وتحجيم دورهم وممارسة العداء والتضييق في حياتهم، وكأنهم يحذرون العالم بنموذج من تأريخ أوروبا المرير في حروب العصور الوسطى..

لم يكن العرب إرهابيون..!!
ولم يكن الإسلام فكر التطرف والإرهاب..!!
ولم يكن للدواعش أي ترحيب فقد إنهارت دولتهم المزعومة..!!

بل الإسلام دين يدعو للتسامح والتعايش السلمي بين بني البشر بمختلف أديانهم وألوانهم،وأن الشعوب العربية قد جَّرَمت الدواعش وسعت إلى طردهم بالقوة العسكرية والفكرية ، وخير مثال الحرب التي انتصر فيها الجيش العراقي على الدواعش وتحرير المدن واندحار قوى الظلام والتكفير،والحرب الفكرية التي يخوضها المرجع السيد الصرخي في محاضراته فقد زلزلت الدواعش وسفهت أفكارهم التيمية التكفيرية،فقد تطرق المرجع السيد الصرخي إلى إنحراف التيمية الدواعش عن خط الإنسانية والدين، وإسائتهم لرسول الله وسنته وآله وصحبه وسيرتهم (عليه وعليهم السلام) ،بقوله:

[[(…أي دين، وأي شرع، وأي رسول، يبيح قتل الإنسان لمجرد الخوف مِن شَرِّه!!! فأليس هذا شرع الغاب؟!! ـ فهل يرضى وهل فعل ذلك الخليفة أبو بكر أو عمر أو عثمان (رضي الله عنهم)؟!! ـ أليست المدينة فضلًاً عن غيرها مِن مدن ممتلئة بالمنافقين وممّن مرد على النفاق؟!! فأليس مثل هؤلاء يجب أن نخاف شرّهم؟!! فهل قتلهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) أو أحد الخلفاء (رضي الله عنهم) لمجرد أنّهم خافوا شرورَهم؟!! ـ لا يوجد مَن يشرعن ذلك ويبيحُه إلّا الفكر التكفيري الداعشي المتأصِّل مِن ابن تيمية وأئمتِه السابقين!!! ـ كلامنا هنا عن تشريع ذلك ونسبته إلى الشرع والدين وحُكْمِ الله، أمّا القتل والاجرام الصادر مِن القاتل المجرم بما هو مجرم مفسد ظالم ضال دون غطاء شرعي، فلا كلام لنا فيه، لأنّه واضح لا يخفى على إنسان. ـ فكلامنا مع تشريع وشرعنة الإجرام، فمِن أين يعرف صلاح الدين أو غيرُه ممّن التحق بالإسلام وعقد العزم على نصرة الإسلام، فمن أين يعرف أنّ هذا حلال وهذا حرام، وهذا قِصاص وهذا قبحٌ وإجرام؟!! ـ ومِن هنا يجب التصدي الفكري الصادق لأئمة الضلال أئمة التكفير والإرهاب وسفك الدماء، كي نقطع طريق التغرير والنفاق والإجرام وشريعة الغاب!!!]]….المورد2…