حكم الملالي في ايران والارهاب في عموم المعمورة غصنان من فرع وشجرة واحدة ،والا ماذا نفسر اطلاق سراح قادة القاعدة الذين عم ارهابهم العالم باجمعه وكنا اول ضحاياه وما نزال في العراق وسوريا ولبنان واليمن وشمال افريقيا وقبل يومين وامعانا في دعم الارهاب والتعامل الرسمي معه ،في الوقت الذي رفضت كل دول العالم مثل هذا التعامل لانه في جوهره اعتراف موثق به أفرجت السلطات الإيرانية عن ثلاثة أعضاء بمجلس شورى تنظيم القاعدة، كانت طهران وضعتهم قيد الإقامة الجبرية داخل الحدود الإيرانية، بعد سقوط حركة طالبان أفغانستان، وغزو القوات الأمريكية لمعظم الأراضي الأفغانية، وفق ما ذكرته صحيفة الشروق المصرية.وقالت الصحيفة إن القياديين الثلاثة الذين أفرجت عنهم إيران في إطار صفقة تبادلية مع «أنصار الشريعة» فرع القاعدة في اليمن، هم سيف العدل المصري الرجل الثالث في التنظيم قائد الجناح العسكري السابق، وأبو الخير المصري عضو مجلس شورى التنظيم والمسؤول السابق عن العلاقات الخارجية، وأبو محمد المصري، مقابل تسليم «أنصار الشريعة» دبلوماسياً إيرانياً إلى طهران.وأكدت مصادر تنتمي لتنظيم الجهاد للصحيفة، إفراج إيران عن أبو الخير المصري، وقالت: إن «الإفراج عن سيف العدل وزير دفاع القاعدة، غير مؤكد بشكل قاطع حتى الآن».فيما أوضحت مصادر قريبة الصلة بالعمليات المسلحة في سوريا، أن القيادات المفرج عنها من جانب إيران انتقلت إلى الإقامة في المنطقة الخاضعة لجبهة النصرة في سوريا بقيادة أبو محمد الجولاني، وباتوا من قيادات الصف الأول في الجبهة، نظراً لما يملكونه من خبرة عسكرية اكتسبوها خلال فترة وجودهم في أفغانستان.ويعتبر سيف العدل المصري الرجل الثالث في الهيكل التنظيمي للقاعدة بعد مؤسسه بن لادن، وزعيم التنظيم الحالي أيمن الظواهري.لاتعليق الا القول لا عجيب فطهران قلب الارهاب النابض والمعترف الاول به والمتعامل معه.