22 ديسمبر، 2024 10:16 م

دور المرأة في زمن الكورونا

دور المرأة في زمن الكورونا

كعادتها، تثبت المرأة مجددا قدرتها على احتواء الأزمات، وإدارة شؤون بيتها وأسرتها منذ بدء جائحة كورونا، ملقية أحلامها وآلامها جانبا ومتفرغة لأدوار عدة في جلها التخفيف عن الجميع من حولها
هكذا بدت المرأة في أزمة كورونا تخفف عن أبنائها ملل الحجر المنزلي، ووطأة التعليم عن بعد، وفي الجانب الآخر تطبطب على زوجها الذي خسر جزءا من دخله بسبب جائحة كورونا، وأصبحت الالتزامات أكثر ثقلا عليها، فهي أيضا الابنة التي أخفت شوقها لأهلها بعد أن خطف الحجر منها أجمل اللحظات العائلية واستمرت من دون كلل أو ملل بأعمالها المنزلية والوظيفية
لعل حمل جائحة كورونا كان ثقيلة على المرأة التي فرضت عليها أزمة كورونا ظروفا معيشية صعبة، إلا أنها استطاعت بكل قوة تجاوز تلك الظروف.لم تكن الفترة الماضية التي مررت بها سهلة.. الزوج يعمل خارج البلاد خلال هذه الجائحة وتجربة العمل عن بعد والتعلم عن بعد في ظل ظروف استثنائية كالتي مررنا بها كانت عصية،فهي تقوم بدور الزوجة والحبيبة والابنة والصديقة وهي أيضا المعلمة والطبيبة، حتى أن كثيرا منهن أصبحن خبيرات اقتصاديا لإدارة الأزمة المالية للأسرة في كورونا, وتحرص على تحقيق استقرار الأسرة النفسي، ومحاولة الإبقاء على مستوى الإنتاجية في عملها، كلها كانت تحديات لم يتمكن أحد من احتمالها، لولا أن المرأة اعتادت منذ الأزل على أن تكون قادرة على احتواء كل ما هو صعب ,, ونكاد لا نبالغ كثيرا حين نقول انها الأب والأم والصديقة في الوقت ذاته لأطفالها الذين منعتهم أزمة كورونا من الذهاب إلى المدرسة واللعب مع أصدقائهم – إلا أن الجهد المضاعف الذي تبذله على حساب صحتها وحياتها الخاصة يتجاوز كل الصعاب كعادتها، هذا ليس غريباً على من يدرك أهمية المرأة ودورها في المجتمع، وعندما توقف العمل ولزم الجميع بيوتهم كانت المرأة هي القلب الكبير الذي يستوعب الجميع، الزوج والأبناء، وبالرغم من طول فترة التوقف وفترات الحظر، سواء في التعامل مع الزوج والمشاركة في تربية الأبناء، إضافة إلى دورها الرئيسي في الإشراف على تعليم الأبناء عن بعد، عدا عن مهام البيت الأخرى وإنجاز عملها الوظيفي من البيت، وهي مهام تضاعفت , ناهيك عن وضغوطات اجتماعية ونفسية واقتصادية خضعت لها المرأة العراقية خلال الازمة مع تميزهن في مجالات متعددة سواء الطبيبات والممرضات، والمدرسات في التعليم عن بعد، والإعلاميات في التوعية ومتابعة أخبار الوباء وفي مجالات أخرى كثيرة، مما امتلكنه من قدرات ومهارات، إضافة إلى عنصر الإخلاص في العمل الذي هو أساس النجاح
هذا العطاء الكبير والمتميز للمرأة وجد التقدير والثناء والرضا من الجميع سواء داخل الأسرة أو خارجها، الزوج أصبح أكثر إدراكاً للمهام الكبيرة والصعبة التي تقوم بها الزوجة وأن ما تقوم به بحاجة إلى قدرات عالية وإلمام بفنون كثيرة، أولها فن النجاح في مشاركة الزوج في إدارة الأسرة، خصوصا في ظرف غير مسبوق من حيث الحرص على عدم إصابة أي من أفراد الأسرة بوباء كورونا، وما صاحبه من تأثيرات نفسية على الجميع، أو من حيث توقف دخل الكثير من الأسر وصعوبة الظروف الاقتصادية، مما زاد من الحاجة الى حسن إدارة الموارد المالية.الزوج والأبناء في كثير من الأسر أصبحوا يشاركون في أعمال المنزل وتقاسمها، وكذلك متابعة تعليم الأبناء، وأدركوا كم هذه المهمات بحاجة الى جهد ووقت ومهارات -هذه الجائحة أكدت للجميع أن المرأة الواعية المتسلحة بالعلم والمعرفة والثقافة والمنتمية الى مجتمعها هي الاستثمار الأكبر، فهي تقوم بمسؤوليات متعددة ليس من السهل القيام بها بكفاءة بدونها وأن منزلة الأمومة لا يعادلها منزلة، فهي المدرسة الأولى وعليها يقع العبء الأكبر–
لكن الجانب السيء تفاقم مشكلة العنف المنزلي والتحرّش بالقصّر والاعتداء على النساء خاصة في ظل الحبس المنزلي بسبب كورونا – لقد عاد العنف الأسري إلى دائرة الاهتمام بسبب جائحة كورونا. من هنا ضرورة التفكير بجدية والعمل على تمثل هذه الأزمة كفرصة لتحويل العنف الأسري من شأن خاص إلى قضية عامة. أن ما يزيد من إشكالية المشكلة أن العنف الأسري لا يزال يعد شأناً أسرياً خاصاً. في وقت الكورونا، ومع استمرار الحجر الصحي، عادة ما تقضي الضحايا وقتا أطول في البيت نفسه مع المعتدين، وتزايد حالات الأذى الموجه ضد النساء. في مواجهة هذه الظروف، فإن النساء المعرضات للخطر واقعات في مأزق صعب للغاية، وهن ما بين خيارين: إما أن يبقن في البيت ويعانين على يد الجناة، أو أن يهربن من دون ضمانة بنتائج آمنة في خضم الجائحة. لكن هذين الخيارين يمثلان في نهاية المطاف اختيارات زائفة. فالمشكلة الرئيسية هي أن المجتمع والحكومة لم ينجحا حتى الآن في إعلاء أولوية صحة النساء وحمايتهن في سياق تخطيط التعامل مع الأزمات والطوارئ. من هنا يتوجب وجود أماكن مجهزة لاستيعاب هذه الحالات. ومن الجانب الآخر فإن منظمات المجتمع المدني التي تعمل من أجل حقوق المرأة يجب أن تحاول سد هذه الفجوة، في ظل التكيف مع السبل البديلة التي تراعي قيود التباعد الاجتماعي في الآونة الأخيرة. تشمل هذه السبل إتاحة الخطوط الساخنة، وخدمات المشورة عبر الإنترنت والهاتف، وتوصيل الضحايا بمحامين متبرعين، وتوفير مأوى مؤقت، وإطلاق حملات التوعية. لكن لا تزال نساء كثيرات لا يلجأن إلى منظمات المجتمع المدني لطلب المساعدة. يؤشر هذا بأنه يتطلب توفُّر قوانين ضد العنف الأسري، وضرورة تفعيلها على نطاق واسع وفي كل الحالات، وعدم إعفاء الجناة من العقاب على أفعالهم بطرق ملتوية.
وثّقت الأمم المتحدة في العراق في منتصف شهراذار الماضي تقارير عديدة تتعلق بإساءات مروّعة بحق النساء والفتيات، من بينها اغتصاب امرأة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وإساءة الأزواج لزوجاتهن، وتحرّش جنسي بالقصّر وانتحار بسبب العنف المنزلي- في حين أن مجلس القضاء الأعلى العراقي أصدر عقب ذلك تعميما يدعو القضاة إلى استخدام جميع الأحكام القانونية للدرع، يرى مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في العراق أن ذلك ليس كافيا لسدّ الثغرات، مشيرا إلى أن المطلوب من الحكومة اتخاذ خطوات فورية لحماية النساء ومحاسبة المعتدين.ويشير مكتب حقوق الإنسان إلى أنه في الكثير من الدول غالبا ما تتحمل النساء العبء الأكبر للأزمة، وتأخذ نصيب الأسد من الرعاية والمسؤوليات المنزلية، وقد تواجه السيّدات أيضا صعوبات في الوصول إلى الرعاية الصحية بسبب المشاكل المتعلقة بالوصم بسبب الفيروس، وهنّ أكثر تعرّضا للعنف داخل منازلهنّ – ويضيف مكتب حقوق الانسان في العراق انه تلقى تقارير تفيد بأن بعض النساء لا يمكنهنّ مغادرة المنزل للحصول على الرعاية الطبية بسبب الوصم والعار الذي قد يجلبنه لأسرهنّ، ولكن أيضا لأن العادات الاجتماعية لا تسمح للمرأة بأن تكون وحدها في مراكز الحجر في ظل غياب ذكر من أقربائها”.يحظر الدستور العراقي جميع أشكال العنف والإساءة داخل الأسرة والمدرسة والمجتمع، إلا أن قانون العقوبات ينصّ على أن عقاب الزوج لزوجته هو حق قانوني وبالتالي فهي ليست جريمة، وبالتالي كثيرا ما يفلت الجناة من العقاب. إلا أن الحكومة العراقية تُظهر التزاما إزاء تغيير ذلك، إذ يبحث البرلمان حاليا قانون مكافحة العنف المنزلي – بلا شك، حان الوقت أمام الحكومة العراقية لتجديد جهودها لوضع اللمسات الأخيرة على القانون وتنظيم العلاجات المقدمة للنساء بما في ذلك إنشاء عدد كافٍ من الملاجئ يسهل الوصول إليها دون إجراءات معقدة”.ودعت رئيسة مكتب حقوق الإنسان في العراق الحكومة إلى توفير تدابير خاصة فورا للنساء، بما في ذلك الخدمات الآمنة والسريّة عبر الإنترنت لتقديم الشكاوى، أو تخفيف المتطلبات أمام النساء للإبلاغ عن سوء المعاملة والبحث عن ملجأ وقت الطوارئ- اصدر انطونيو غوتيرس الأمين العام للأمم المتحدة نداءً لحماية النساء والفتيات في المنازل، بعد تفاقم العنف المنزلي والأسري خلال فترة الحجر الصحي قال فيه: أوجه نداءً جديداً من أجل (السلام في المنازل) في جميع أنحاء العالم، فمع تزايد الضغوط الاقتصادية والاجتماعية شهدنا طفرة عالمية مروعة في العنف المنزلي، إنني أطالب جميع الحكومات بجعل منع العنف ضد المرأة وجبر الضرر الواقع جراء هذا العنف جزءا رئيسا من خططها الوطنية للتصدي لـ “كوفيد – 19”.هذا النداء الذي يتحدث عن “طفرة عالمية مروعة من العنف الموجه ضد النساء والأطفال”، استند لتقارير أولية صدرت عن منظمة الصحة العالمية ومنظمات حقوقية، تقول: قبل جائحة كورونا تعرضت امرأة أو فتاة من بين كل 3 للعنف الجسدي أو الجنسي. أما اليوم فقد تضاعف معدل العنف ضد النساء مقارنة بالفترة نفسها من العام 2019 الماضي- في مطلع مارس (آذار) الماضي، عبر “صندوق الأمم المتحدة للسكان” عن قلقه المتزايد إزاء أوضاع النساء والفتيات المحاصرات بسبب التدهور المتزايد في الوضع الإنساني- تعد المرأة جزءا مهما لا ينفصل عن كيان المجتمع الكلي ومكون رئيسي قائم على تكامل النوع البشري… هي حكمة الخالق…. وكينونة جوهرية … ثنائية الرجل والمراة معا وتكاملية أدوارهما في جميع المجالات الإقتصادية ,السياسية ,الثقافية ,الاعلام والإجتماعية . وباء فيروس كورونا وسرعة انتشاره في أنحاء العالم يهدد البشرية جمعاء بجميع طبقاتها ,لا يعرف كبيرا ولا صغيرا لكن بجهود مبذولة من القوات الأمنية والعسكرية والطبية أتخذت إجرءات وقائية أولية أولها الحجر الصحي . من هنا تلعب المرأة دورا مهما في في الحياة وخاصة في الوضع الراهن فبرزن يشكل ملفت في مواقع قيادية وميدانية بوجودها مع نظرائها الرجال في خط الدفاع الأول في إدارة الأزمة, رغم الضعوظات النفسية والإجتماعية الملقاه عليها لكن تبقى شامخة بصمودها داعمة لأفراد الأسرة بالنصح والتوعية وكيفية التعامل مع هذا الوباء اللعين وهي ايضا قادرة على توزيع الأدوار بين الجنسين في الأسرة داخل البيت الواحد. تسليط الضوء على قيادات نسائية في الميدان لبين نداء للإستجابة الانسانية بعيدا عن أضواء مواقع التواصل الاجتماعي نراهن يوميا في الميدان يقفن الى جانب الرجل نراها تارة اخرى خلف الكاميرا لإطلاق حملات إعلامية فعالة ومؤثرة للمواطنين والمواطنات حول كيفية حماية نفسك والآخرين من فيروس كورونا واخريات نراهم في المقدمة في القطاع الصحي والإعلامي- واضافت انه منذ بداية الحظر بسبب كوفيد-19 في العراق، فإن العقبات التي تواجه النساء في الإبلاغ عن العنف المنزلي خلقت شعورا أعمق في إفلات مرتكبي هذه الجرائم من العقاب. العنف ضد النساء والفتيات جريمة، ويجب محاسبة مرتكبيها”.وفي الحالات التي تتم فيها محاسبة الجناة، غالبا ما يتم إجبارهم على التوقيع على وثيقة تشير إلى أنهم لن يكرروا جرمهم. والحل الآخر “المفضل” هو أن يُطلب من الضحايا “التصالح” مع الجناة!
واعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية – قطاع الشؤون الاجتماعية – إدارة المرأة والأسرة والطفولة، منتصف إطلاق مبادرة «قصتي في زمن الكورونا»، وذلك بالتعاون مع «هيئة الأمم المتحدة للمرأة»، و«منظمة الصحة العالمية»، و«صندوق الأمم المتحدة للسكان»، و«المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين»، وهي مبادرة عربية – أممية لتوثيق قصص السيدات في العالم العربي خلال فترة انتشار فيروس «كورونا».وأكدت الجامعة في بيان لها أهمية هذه المبادرة، حيث تأتي في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها المجتمعات في جميع أنحاء العالم منذ انتشار فيروس «كوفيد 19»، واعتباره وباءً عالمياً له تبعات سلبية وآثار وخيمة على كل مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وهو وضع قلما يتكرر في تاريخ البشرية، ونظراً لما أوضحته المؤشرات الأولية لانتشار الفيروس بأن الآثار السلبية له قد انعكست على النساء بشكل أكثر حدة، بسبب ما تواجهه النساء من تفاقم لكل أشكال التمييز ضدهم وتضاعف حجم المشكلات الناتجة عن تعمق فجوة عدم المساواة بين الجنسين في مثل هذه الظروف غير العادية، كما كشفت الأزمة عدم جاهزية بعض المجتمعات للقيام بالمشاركة الاجتماعية بشكل يهدد المكاسب المحدودة التي حققتها المرأة خلال العقود الماضية.وصرحت السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية، أن المبادرة تهدف إلى إلقاء الضوء على الدور الحيوي والأساسي الذي تضطلع به النساء في مواجهة تفشي الفيروس، ووجودهن في الصفوف الأولى لحماية المجتمع، خصوصاً أن النساء يشكلن 70 في المائة من نسبة العاملين في قطاع الرعاية الصحية، وهن المتحملات لأعباء الرعاية الأسرية بشكل أساسي، كما أنهن الأكثر تأثراً اقتصادياً، بسبب انخراطهن بنسبة أكبر في قطاع العمل غير النظامي، بالإضافة إلى وجود نسبة كبيرة من النساء المعيلات لأسرهن، ورغم ذلك وفي كثير من الأحيان تضاعف العنف المنزلي ضد المرأة خلال فترات الحجر الصحي، إضافة إلى ما تواجهه النساء اللاجئات والنازحات اللواتي يشكلن النسبة الأكبر من اللاجئين والنازحين

بلا شك تعد المرأة جزءا مهما لا ينفصل عن كيان المجتمع الكلي ومكون رئيسي قائم على تكامل النوع البشري… هي حكمة الخالق…. وكينونة جوهرية … ثنائية الرجل والمراة معا وتكاملية أدوارهما في جميع المجالات الإقتصادية ,السياسية ,الثقافية ,الاعلام والإجتماعية . وباء فيروس كورونا وسرعة انتشاره في أنحاء العالم يهدد البشرية جمعاء بجميع طبقاتها ,لا يعرف كبيرا ولا صغيرا لكن بجهود مبذولة من القوات الأمنية والعسكرية والطبية أتخذت إجرءات وقائية أولية أولها الحجر الصحي . من هنا تلعب المرأة دورا مهما في في الحياة وخاصة في الوضع الراهن فبرزن يشكل ملفت في مواقع قيادية وميدانية بوجودها مع نظرائها الرجال في خط الدفاع الأول في إدارة الأزمة, رغم الضعوظات النفسية والإجتماعية الملقاه عليها لكن تبقى شامخة بصمودها داعمة لأفراد الأسرة بالنصح والتوعية وكيفية التعامل مع هذا الوباء اللعين وهي ايضا قادرة على توزيع الأدوار بين الجنسين في الأسرة داخل البيت الواحد. تسليط الضوء على قيادات نسائية في الميدان لبين نداء للإستجابة الانسانية بعيدا عن أضواء مواقع التواصل الاجتماعي نراهن يوميا في الميدان يقفن الى جانب الرجل نراها تارة اخرى خلف الكاميرا لإطلاق حملات إعلامية فعالة ومؤثرة للمواطنين والمواطنات حول كيفية حماية نفسك والآخرين من فيروس كورونا واخريات نراهم في المقدمة في القطاع الصحي والإعلامي — و يجب ان لا ننسى ذكر ان مشاركة النساء في الحراك الشعبي ادت الى تكوين وعي داخلي للنساء يمكن وصف ما حصل من مشاركة واسعة للنساء في الاحتجاجت العراقية بثمرة جهد النضال الطويل للنساء ومنظمات المجتمع المدني خلال السنوات الماضية- حيث قامت الفتيات والنساء في بغداد والمحافظات الأخرى بالتنسيق وقيادة التضاهرات بالاضافة إلى الدعم اللوجستي والطبابة. حيث لم تقتصر ادوارهن على التنظيف والاسعاف فقط بل وكانت لهم ادوار قيادية أيضا- كان لهن نصيب من المشاركة في الاحتجاجات، كان لهن نصيب في التعرض للتهديد والاذى للأسف. حيث تعرض عدد من الناشطات والمشاركات في الثورة الى الخطف والتهديد و الطعن بالشرف والقذف بالكلام في عدة محافظات ابرزها البصرة كون المحافظة ذات طابع عشائري