23 ديسمبر، 2024 6:43 ص

دور التجمع الجمهوري العراقي في مكافحة الارهاب والوقوف بصلابة بوجهه

دور التجمع الجمهوري العراقي في مكافحة الارهاب والوقوف بصلابة بوجهه

لم يترك التجمع الجمهوري العراقي برئاسة الاستاذ سعد عاصم الجنابي مناسبة الا ووقف بوجه الارهاب وأساليبه ووسائله، ولم يخلو بيان صادر عن التجمع الجمهوري العراقي من الوقوف بوجه الارهاب، وبوجه كل من يمارسه او يدعمه أو يسهل له النفاذ الى الجسد العراقي ليمعن في تمزيق أجساد العراقيين ويحول حياتهم الى جحيم، وعد ذلك من قبل الأولويات.أجل كان هم التجمع الجمهوري العراقي هو تعزيز أواصر الوحدة الوطنية بين مختلف المكونات العراقية وشارك وأسهم في أي جهد وطني يعيد التلاحم الوطني بين أبناء الشعب الواحد ، وتحمل بسبب مواقفه هذه الكثير من الحملات المغرضة التي حاولت تشويه معالم توجهاته الوطنية ، لكن التجمع الجمهوري العراقي لم ينظر الى كل هذه المحاولات أو يثنيه عزمه على الوقوف بصلابة ضد مخططات الارهاب ومن يدعمه، والتي عاني شعبنا من ويلاتها الكثير، وما زال الشعب العراقي يقدم قرابين من الشهداء على طريق المواجهة المتعددة الأشكال مع الارهاب والتي أصابت الشعب بويلات ومصائب، انعكست بشكل سلبي وخطير على حياة العراقيين، الذين لاذنب لهم في كل هذه الحملات الارهابية التي يواجهونها كل يوم.ولقد  حظيت مواقف الاستاذ سعد عاصم الجنابي بالوقوف ضد الارهاب ومن يقف وراءه منذ سنوات عدة بتقدير العراقيين،الذين وجدوا في كل توجهاته انه وطني عراقي يساند العراقيين في كل محنهم التي واجهوها ووضع تحت تصرف القوى الوطنية العراقية كل ما يقرب بين الكيانات العراقية ويوحد بينها في اطار الوحدة الوطنية ، حتى نالت مواقفه تقدير العراقيين جميعا من شماله الى جنوبه، وهو الذي لم يألوا جهدا في التقارب بين المكونات العراقية ويشجع الحوار والتفاعل وكل عوامل التلاقي والانسجام والتوافق ، وكانت له علاقات طيبة مع اطراف الحكومة ورموزها تحظى بالتقدير والاحترام ، ظنا منه ان مثل هذه العلاقات المتميزة تخدم توجهات العراقيين الخيرة في ان يبقوا إخوة متحابين لاتفرقهم المذاهب ولا الاديان ولا العقائد، وان العراقي الوطني هو من يتقدم الصفوف ليحقق للعراقيين المكاسب والانجازات التي ترفع من شأنهم وتخفف عنهم أعباء الحياة.أما من يوجه الاتهامات للتجمع الجمهوري العراقي وعلى رأسه الاستاذ سعد عاصم الجنابي بهدف تمزيق النسيج الوطني العراقي واشاعة اجواء الاحتراب والضغينة، فهو من تقف ضد جماهير الشعب العراقي الذي يرفض أي مساس بوطنية الرجل أو صفاء نياته، او علاقاته المتميزة مع الجميع من قوى وطنية عراقية واطراف حكومية وشعبية تلتقي على الثوابت الوطنية التي لا تفرق بين العراقيين، أما من يكيل الاتهامات جزافا يمينا او شمالا ، تحت واجهات غير شرعية وغير قانونية ، فهو سيشعر انه الخاسر الوحيد ، ويتأكد للقاصي والداني من أن رئيس التجمع الجمهوري العراقي انما هو شخصة وطنية لاغبار عليها، وهو ان وقف بصلابة ضد الاهاب بكل أشكاله، انما هو ايمان جوهري ، لاشكلي ، وقد عبر عن هذه المواقف عشرات المرات لا ليدفع عنه التهم، فهو فوق مستوى الشبهات، وهو معروف للجميع ومواقفه الوطنية لاتحتاج الى شهادة من أحد لتضيف الى رصيده الوطني المشرف، لأنه أكبر من كل الاتهامات والاقاويل والفبركات، وسيبقى الاستاذ سغد عاصم الجنابي البودقة العراقية التي تنصهر معادنها الاصيلة لتستخرج منها مسكوكات الذهب الاصيلة ، وان كل ماقدمه من اجل العراقيين والحفاظ على تعايشهم السلمي ووحدتهم الوطنية هو ليس منة من أحد، بل هو واجب أخلاقي وقيمي يرفع من شأن العراقيين ويعلي شأنهم، لا ان يحط من اقدارهم، كما يفعل البعض أو يورط نفسه في مالايرتضيه ضميره وخلقه، وتبقى اصالة الاستاذ سعد عاصم الجنابي الورقة الرابحة دوما في انه كان وفيا لأماني شعبه وتطلعاته، أما الزبد فيذهب جفاء، وأما الزرع الطيب فهو من يمكث في الارض، والله من وراء القصد.