يستغيث المراجعين الى دوائر الضريبة بشكل غير طبعيي الكل يتقاضون الرشاوي في تلك الدوائر والذي لا يأخذ الرشاوى يعتبر “غبي” وموظف فاشل . حين يتم تقديم المراجع ملفه القادم من امانة بغداد الى دوائر الضريبة لا تنتهي هذه المراجعة لعدة ايام ولا اسابيع بل تستغرق اكثر من شهرين والسبب الاجتهاد والروتين من اجل دفع الرشوى وابتزاز المراجعين .
يستغرب المراجع حين يتم الابتزاز من خلال خلق الاعذار والتحجج في مخاطبات دوائر الدولة متمثلة في مديرية المرور العامة وبقية دوائر الدولة بحجة وجود استيراد سيارات او مستندات لتجهيز دوائر الدولة ولا صحة لذلك ، بل يخلق الموظف وخصوصا المعاون او المخمن عن طريق الحاسبة تشابه الاسماء ويتم المطالبة بجنسيات الاجداد على الرغم من وجود شهادات الوفاء منذ العشرينات ولكن دائرة الضريبة تتطلب مستمسكات لا وجود لها على مدى عدة عقود طويلة كل تلك المطالب للموظفين ليس من اجل استحصال مبالغ للدولة ودفع الضريبة بل من اجل خلق الروتين والابتزاز كما يجرى الان في دائرة بلدية الشعب التي تمتهن وتحترف اساليب شيطانية ماكرة من اجل ان يبتز المواطن المراجع لهذه الدائرة ويدفع المقسوم في اقسام الدائرة المدير نايم المعاون يساند ويؤيد المرتشين ، والمراجعين يستغيثون ولا من يسمع صوتهم؟ ،.. هذا الظلم والتعسف للمواطن وهو يخضع الى اشد العقوبات في دائرة ضريبه الشعب الحر اللهيب وماء مكيفات الهواء يسبح به المرجع من خلال وقوفه لساعات طويلة على شباك الحاسبة ، الخدمات معدومة ولا وجود من يحاسب ويراقب هذه الدائرة وكل الموظفين متفقين على المراجع وتطلب (مبالغ اتعور) رشاوي علني وعلى المكشوف والمراجع الذي يمتنع لا تنجز معاملاته ويواجه اقسى العقوبات هل نشاهد لجنة مختصة من وزارة المالية تخلص المراجعين من هذا الجحيم ؟ الذي ينعم به موظفي دائرة ضريبة الشعب خصوصا ان توجيهات رئيس الوزراء بتسهيل وتبسيط الاجراءات الادارية في كافة دوائر الدولة لماذا تتحول هذه الدائرة من ضريبه الى “زريبة” هل يستغلون خلو الوزارة من الوزير والوكيل والمفتش العام ام ان الموظفين يدفعون رشاوي حين تاتي لجنة وتروم محاسبة المفسدين والمرتشين هذه دعوة علنية الى السيد وكيل وزارة المالية (ماهر حماد جوهان) والمكتب الاعلامي ومن يعنيه الامر الى المتابعة والذهاب الى هذه الدائرة ومشاهدة المسرحية الهزيلة والمعناة التي تواجه المراجعين طيلة ايام الاسبوع وللحديث تفاصيل وبقية .