23 ديسمبر، 2024 3:15 م

في حين تقرأ في مواقع المخابرات والحكومة الايرانية دعواتها للحكومة العراقية بعدم السماح بخروج عناصر مجاهدي خلق من الاعمار قبل ابادتهم جماعيا من قبل من تسميهم ( المجاهدين العراقيين ) يعلن السفير الايراني ببغداد الوقح دنائي فر ان العناصر المتبقين من منظمة (خلق) الايرانية سيتم اخراجهم من العراق خلال45 يوما.وقال حسن دانائي فر بحسب مانقلته وكالة الجمهورية الاسلامية الايرانية للانباء ، ان” الحكومة العراقیة وبالتعاون مع الامم المتحدة قامت باخراج 65 بالمئة من عناصر خلق من أراضيها وان العدد المتبقي منهم سیتم نقلهم من العراق خلال 45 یوما “.واوضح فر ان ” الحكومة العراقیة سعت وراء اخراجهم من أراضيها خلال الاعوام الماضیة، لكن هذه العملیة تأخرت بسبب ضغوط امريکا وبعض حلفائها “.واضاف “وفقا لمعلوماتي فانه اذا لم تكن هناك ضغوط امريکیة ، فقد کانت الحكومة العراقیة قد طردت کافة عناصر المنظمة من أراضيها خلال الأعوام الماضیة”. ثم عاد فر كما يفعل عادة عموم مسؤولي ولاية الفقيه الفاشية بتكرار اتهام عناصر مجاهدي خلق استهداف العراقيين ابان الثورة الشعبية ،وقد نفى الاكراد مرارا على لسان وزير الخارجية العراقي السابق مرارا هذا الادعاء وثبت هذا النفي بوثيقة تحتفظ بها احدى المحاكم الدولية ،كم نفى العراقيون وبخاصة رجال الدين في لقاءات صحفية ان يكون عناصر منظمة مجاهدي خلق قد تعرضوا لهم .اما تصريح فر بشان مغادرة المجاهدين خلال خمسة واربعين يوما ،فهو تدخل في ملف سكان ليبرتي الذين يرفضون أي تدخل للنظام في شانهم ،وهو تجاوز على صلاحية الحكومة العراقية ،التي يتوجب عليها التصرف في ما يتعلق بملف اللاجئين في ليبرتي بالاضافة الى مكتب اليونامي التابع للامم المتحدةفي العراق والادارة الاميركية ،لكن خرق فر للاعراف الدبلومسية بين الدول ليس بجديد عليه وعلى نظامه ،وهو يعبر عن استهتاره بالسيادة العراقية وبروتوكولات المجتمع الدولي.وعلى اية حال فان ثمة الية مطبقة من قبل الامم المتحدة لتوطين عناصر مجاهدي خلق في بلدان ثالثة وهي الية تخدمهم ولا تنتقص من حقوقهم او تنتقم منهم كما يريد دنائي فر ان يوحي .